وأما تقبيل أخواتك بالفم فلا ينبغي إذا كن في حال لا يأمن على نفسه من أن يكون التقبيل بالفم لشهوة، وهذا من باب سد الذرائع. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(17/303- 304)
عبد الله بن سليمان بن منيع... عضو
عبد الله بن عبد الرحمن بن غديان... عضو
عبد الرزاق عفيفي... نائب الرئيس
حكم مفاخذة الزوجة في
أما أن يستمتع بين الإليتين أي حول الدبر ، و في أي مكان آخر فهذا مباح ، بل يرغب فيه حتى يتمكن الرجل من أن يستمتع وحتى تتمكن المرأة في أن تستمتع أيضا بزوجها. حكم مفاخذة الزوجة في. انتهى. وجاء في كتاب الأم:-
باب إتيان النساء في أدبارهن
( قال الشافعي): رحمه الله تعالى قال الله عز وجل نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم الآية ( قال الشافعي) وبين أن موضع الحرث موضع الولد وأن الله تعالى أباح الإتيان فيه إلا في وقت المحيض، وأنى شئتم من أين شئتم ( قال الشافعي) وإباحة الإتيان في موضع الحرث يشبه أن يكون تحريم إتيان في غيره، فالإتيان في الدبر حتى يبلغ منه مبلغ الإتيان في القبل محرم بدلالة الكتاب ثم السنة. أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عمي محمد بن علي بن شافع عن عبد الله بن علي بن السائب عن عمرو بن أحيحة أو عن عمرو بن فلان بن أحيحة الأنصاري، قال: قال محمد بن علي وكان ثقة عن خزيمة بن ثابت أن سائلا سأل رسول الله عن إتيان النساء في أدبارهن، فقال رسول الله حلال، ثم دعاه أو أمر به فدعي، فقال كيف قلت، في أي الخربتين، أو في أي الخرزتين، أو في الخصفتين، أما دبرها في قبلها فنعم، أما من دبرها في دبرها فلا، إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن.
حكم مفاخذة الزوجة على
الحرام أن يتم إدخال الذكر في فتحة الشرج ، أما الملاعبة والاستمتاع بالإليتين وما حولهما فليس محرما ، ولا يجوز إدخال أي جزء في فتحة الشرج حتى لو كان صغيرا، وعلى كل إذا كان قد حدث إدخال في فتحة الشرج، فالواجب التوبة والامتناع عن هذا في المستقبل ، وإن كان ما حدث هو وضع الذكر بين الإليتين فلا شيء في هذا. حكم مفاخذة الزوجة على. وعلى الزوج المسلم أن يعلم بأن هذا حرام، وأن يبتعد عن ذلك، وله في الحلال مندوحة، فأمامه الإليتان، وبقية الجسم، وعليه أن يعلم أن الله إنما يحرم بعض الأشياء ليختبر المؤمن: هل يطيع أم يعصى، وعلى زوجته أن لا تمكنه من ذلك إن أصر على إتيانها في دبرها، وثمة أبحاث طبية تشير إلى أن الإيلاج في الدبر قد يجر إلى الإيدز. ولا مانع أن يجامع الرجل زوجته من الخلف بحيث يكون الإيلاج في الفرج وليس في الدبر، فمن أمكنه أن يعلوها من الخلف ويدخل في الفرج فلا بأس، ولا مانع من أن تستلم الزوجة فرج زوجها تعبث به كيف شاءت متى رضيت بذلك. يقول الشيخ محمد حسين عيسى:-
للزوج والزوجة أن يستمتعا مع بعض كل بالآخر بكل وسيلة، وفي كل مكان ، وعلى أي هيئة ؛ يقول الله عز وجل "فأتو حرثكم أنى شئتم" أي كيف شئتم ، وهذا من الله عز وجل، كما قال العلماء بإباحة الاستماع بالجنس بأقصى ما يمكن، إلا في الموطن الذي نهى الله عز وجل عنه وهو الدبر، وهو ألا يدخل الرجل في دبر المرأة ذكره، ولكن له أن يستمتع بالإليتين وبين الإليتين ، وفي أي موضع آخر في أي كيفية أخرى إلا إدخال الذكر في الدبر.
وكانت الإجابة بالفتوى التى حملت رقم 35464 كالتالى: مسألة وطء الصغيرة أو الدخول بها، فقد نص أكثر أهل العلم على أن الصِّغَر الذى لا تطيق معه الوطء، مانع من موانع تسليمها لزوجها، ووافقهم الحنابلة فى من لم تبلغ تسع سنين، قال النووى: أما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها، فإن اتفق الزوج والولى على شىء لا ضرر فيه على الصغيرة عمل به، وإن اختلفا فقال أحمد وأبو عبيد: تجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها، وقال مالك والشافعى وأبو حنيفة: حد ذلك أن تطيق الجماع، ويختلف ذلك باختلافهن ولا يضبط بسن، وهذا هو الصحيح. حكم مفاخذة الزوجة والابناء. وجاء فى (الموسوعة الفقهية): ذهب الفقهاء إلى أن من موانع التسليم الصغر، فلا تسلم صغيرة لا تحتمل الوطء إلى زوجها حتى تكبر ويزول هذا المانع؛ لأنه قد يحمله فرط الشهوة على الجماع فتتضرر به، وذهب المالكية والشافعية إلى زوال مانع الصغر بتحملها للوطء. قال الشافعية: ولو قال الزوج: سلموها لى ولا أطؤها حتى تحتمله، فإنه لا تسلم له وإن كان ثقة؛ إذ لا يؤمن من هيجان الشهوة. وأما عند الحنفية، فقال ابن نجيم فى (البحر الرائق): اختلفوا فى وقت الدخول بالصغيرة، فقيل: لا يدخل بها ما لم تبلغ، وقيل: يدخل بها إذا بلغت تسع سنين، وقيل: إن كانت سمينة جسيمة تطيق الجماع يدخل بها، وإلا فلا.
حولت رحلي البارحة ، فأنزلت هذه الآية ، نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم أقبل وأدبر ، واتق الدبر والحيضة وهذا الذي حمل عليه الآية موافق لحديث جابر المذكور في الباب في سبب نزول الآية كما سأذكر عند الكلام عليه. وروى الربيع في " الأم " عن الشافعي قال: احتملت الآية معنيين أحدهما أن تؤتى المرأة حيث شاء زوجها ، لأن " أنى " بمعنى أين شئتم ، واحتملت أن يراد بالحرث موضع النبات ، والموضع الذي يراد به الولد هو الفرج دون ما سواه ، قال فاختلف أصحابنا في ذلك ، وأحسب أن كلا من الفريقين تأول ما وصفت من احتمال الآية ، قال فطلبنا الدلالة فوجدنا حديثين: أحدهما ثابت وهو حديث خزيمة بن ثابت في التحريم ، فقوى عنده التحريم. وروى الحاكم في " مناقب الشافعي " من طريق ابن عبد الحكم أنه حكى عن الشافعي مناظرة جرت بينه وبين محمد بن الحسن في ذلك ، وأن ابن الحسن احتج عليه بأن الحرث إنما يكون في الفرج ، فقال له: فيكون ما سوى الفرج محرما ، فالتزمه. فقال أرأيت لو وطئها بين ساقها أو في أعكانها أفي ذلك حرث ؟ قال: لا. تفسير: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ... ). قال: أفيحرم ؟ قال: لا. قال: فكيف تحتج بما لا تقول به. قال الحاكم: لعل الشافعي كان يقول ذلك في القديم ، وأما في الجديد فصرح بالتحريم ا هـ.
نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ – التفسير الجامع
الرئيسية
إسلاميات
أية اليوم
08:03 ص
الخميس 14 مايو 2015
تفسير الشعراوي للآية 223 من سورة البقرة
قال تعالى: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}.. [البقرة: 223]. إن الحق سبحانه وتعالى يفسح المجال للتمتع للرجل والمرأة على أي وجه من الأوجه شريطة أن يتم الإتيان في محل الإنبات. وقد جاء الحق بكلمة {حَرْثٌ} هنا ليوضح أن الحرث يكون في مكان الإنبات. نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم. {فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ} وما هو الحرث؟ الحرث مكان استنبات النبات، وقد قال تعالى: {وَيُهْلِكَ الحرث والنسل}.. [البقرة: 205]. فأتوا المرأة في مكان الزرع، زرع الولد، أما المكان الذي لا ينبت منه الولد فلا تقربوه. وبعض الناس فهموا خطأ أن قوله: {فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أنى شِئْتُمْ} معناه إتيان المرأة في أي مكان، وذلك خطأ؛ لأن قوله: {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ} يعني محل استنبات الزرع، والزرع بالنسبة للمرأة والرجل هو الولد، فأتها في المكان الذي ينجب الولد على أي جهة شئت. ويتابع الحق: {وَقَدِّمُواْ لأَنْفُسِكُمْ} أي إياك أن تأخذ المسألة على أنها استمتاع جنسي فحسب، إنما يريد الحق سبحانه وتعالى بهذه اللذة الجنسية أن يحمي متاعب ما ينشأ من هذه اللذة؛ لأن الذرية التي ستأتي من أثر اللقاء الجنسي سيكون لها متاعب وتكاليف، فلو لم يربطها الله سبحانه وتعالى بهذه اللذة لزهد الناس في الجماع.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله و بعد:
أيها الأخ الكريم، جرت العادة أنّ كل علم يأخذ من أهله، وأصحاب صنعته، فالإدارة المالية كما تعلم لها أهل صنعتها، والمختصون بها، والطب له أهله واختصاصيّوه، وكذلك الهندسة وسائر العلوم والفنون. وبناء على ما سبق، فإن المادة الفقهية في أي مسألة مرجعها أهل الصنعة والاختصاص، ولقد اتفق الفقهاء على حرمة إتيان النساء في أدبارهنّ، تجد ذلك في كتب الفتوى المعتمدة في المذاهب الأربعة وغيرها، وفي الموسوعات والمجامع الفقهية. أما عدم وجدانك لأحاديث أو آيات مقنعة لك بحرمة هذه المسألة، فهذا لا يعني عدم الوجود – القاعدة المنطقية تقول: عدم الوجدان لا يعني عدم الوجود –، وننصحك في كل مسألة أن تراجع أهلها ومختصيها أولاً– كما لا يخفى عليك – ثم البحث في الكتب والمراجع.
تفسير الشعراوي للآية 223 من سورة البقرة | مصراوى
[٣] والآية السابقة منعت الإتيان أثناء المحيض وأباحته بعد الحيض وطهارتها من الحيض واغتسالها وأمرت أن يكون الإتيان في الموضع الذي أباحه الله، فجاءت الآية التالية - وهي التي نتحدث عنها في هذا المقال- مبينة المباح في الإتيان والجماع. وبينت الآية أولاً أن الزوجة كالأرض التي يزرع فيها الرجل بذره، والمقصود منه هنا هو الولد، وهذا معنى ( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ)، [٤] وفي هذا تشبيه جميل بليغ وفيه بيان لمقصد رئيس من النكاح وهو التكاثر والتناسل. ثم وضحت الآية أنه يجوز للرجل أن يأتي زوجته - وهي التي عبرت عنها الآية بالحرث- كيفما شاء بدون تقييد كون الإتيان من أمامها أو ورائها أو على جنبها أو بطنها أو ظهرها بشرط أن يكون الجمع في القبل، مخالفةً بذلك ما زعمته اليهود، وهذا معنى ( فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنّى شِئْتُمْ). تفسير الشعراوي للآية 223 من سورة البقرة | مصراوى. [٥]
أما كيف يستفاد من الآية أن موضع الإتيان لا بد من أن يكون في القبل ولا يجوز أن يكون في الدبر فهو من التشبيه المذكور، لأن الحرث والبذر لا بد أن يكون في موضع الزراعة الصحيح الطبيعي، وموضع البذر في المرأة هو القبل لأنه موضع الولد، أما الدبر فهو موضع القذر وليس بموضع البذر. [٦] ثم ختمت الآية بقوله تعالى: ( وَقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)، وفي هذا تذكير للإنسان بموقفه بين يدي الله وحسابه له فليقدم بين ذلك الموقف تقوى الله وامتثال الأمر واجتناب النهي، فإن فعل كان على هدى وليبشر بمصير المتقين وجزائهم يوم القيامة.
نسائكم حرث لكم لا تعني زوجاتكم والبنين لا تعني الصبيان/رائد التنوير محمد شحرور - YouTube
تفسير: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم ... )
[٨]
المراجع ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ سورة البقرة، آية:223
↑ عبد الحي يوسف، دروس الشيخ عبد الحي يوسف ، صفحة 5، جزء 17. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن محمد بن المنكدر، الصفحة أو الرقم:4528، صحيح. ↑ خالد المزيني (2006)، المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة (الطبعة 1)، الدمام- المملكة العربية السعودية:دار ابن الجوزي، صفحة 273، جزء 1. ↑ مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي (1423)، تفسير مقاتل بن سليمان (الطبعة 1)، بيروت:دار إحياء التراث، صفحة 140، جزء 5. بتصرّف. ↑ محمد سيد طنطاوي (1997)، التفسير الوسيط (الطبعة 1)، الفجالة- القاهرة:دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 498-499، جزء 1. تفسير نساؤكم حرث لكم. بتصرّف. ↑ شمس الدين القرطبي (1964)، الجامع لأحكام القرآن (الطبعة 2)، القاهرة:دار الكتب المصرية، صفحة 93، جزء 3. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3904، أخرجه أبو داوود وصححه الألباني.
وحذاق أصحاب مالك ؟ ومشايخهم ينكرون ذلك الكتاب، ومالك أجل من أن يكون له " كتاب سر ". ووقع هذا القول في العتبية. وذكر ابن العربي أن ابن شعبان أسند جواز هذا القول إلى زمرة كبيرة من الصحابة والتابعين، وإلى مالك من روايات كثيرة في كتاب " جماع النسوان وأحكام القرآن ". وقال الكيا الطبري: وروى عن محمد بن كعب القرظى أنه كان لا يرى بذلك بأسا، ويتأول فيه قول الله عز وجل: " أتأتون الذكران من" حديث حسن صحيح. وروى النسائي عن أبى النضر أنه قال لنافع مولى ابن عمر: قد أكثر عليك القول. إنك تقول عن ابن عمر: أنه أفتى بأن يؤتى النساء في أدبارهن. قال نافع: لقد كذبوا على! ولكن سأخبرك كيف كان الامر: إن ابن عمر عرض على المصحف يوما وأنا عنده حتى بلغ: " نسائكم حرث لكم "، قال نافع: هل تدرى ما أمر هذه الآية ؟ إنا كنا معشر قريش نجبى النساء، فلما دخلنا المدينة ونكحنا نساء الانصار أردنا منهن ما كنا نريد. نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ – التفسير الجامع. وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم. وقال: فتقديره تتركون مثل ذالك من أزواجكم، ولو لم يبح مثل ذلك من الازواج لما صح ذلك، وليس المباح من الموضع الآخر مثلا له، حتى يقال: تفعلون ذلك وتتركون مثله من المباح. قال الكيا: وهذا فيه نظر، إذ معناه: وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم مما فيه تسكين شهوتكم، ولذة الوقاع حاصلة بهما جميعا، فيجوز التوبيخ على هذا المعنى.