2020-07-28, 02:40 PM #1 حكم نبش القبر لاستخراج السحر
السؤال هل ينفك السحر دون العثور عليه، أم يجب وجوده لإبطاله؟
هل يجوز نبش القبر إذا تيقنا يقينا قاطعا أن السحر مدفون هناك؟ الإجابــة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا يتعين استخراج السحر طريقا لحله، بل يمكن حل السحر بالرقى والأدعية دون استخراجه، وإن كان استخراج السحر إذا علم محله نافعا بإذن الله تعالى، وتنظر الفتوى: 20082. حكم نبش القبور - شبكة يسألونك الإسلامية. وقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم حل عنه السحر بالمعوذتين، كما أوضحنا ذلك في الفتوى: 272341. وإذ لا يتعين استخراج السحر طريقا لإبطاله، فعلى افتراض أنه قد علم على سبيل القطع أن السحر مدفون في القبر، فالذي نراه أنه لا يجوز نبش القبور لاستخراج السحر؛ لأن نبش القبور لا يجوز إلا لضرورة، وليست هذه من الضرورات التي تبيح ذلك، وتنظر الفتوى: 25133. والله أعلم.
حكم نبش القبور - شبكة يسألونك الإسلامية
بقلم |
خالد يونس |
الاثنين 27 يوليو 2020 - 08:00 م
هل ينفك السحر دون العثور عليه، أم يجب وجوده لإبطاله؟, هل يجوز نبش القبر إذا تيقنا يقينا قاطعا أن السحر مدفون هناك؟ الجواب: قال مركز الفتوى بإسلام ويب: لا يتعين استخراج السحر طريقا لحله، بل يمكن حل السحر بالرقى والأدعية دون استخراجه، وإن كان استخراج السحر إذا علم محله نافعا بإذن الله تعالى. واوضح مركز الفتوى أن من المعلوم شرعًا أن السحر له تأثيره الحقيقي على المسحور، فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما فعله. أحكام نبش القبر – شبكة السراج في الطريق الى الله... قال ابن القيم في كتابه: "زاد المعاد": والمقصود ذكر هديه في علاج هذا المرض، وقد روي عنه فيه نوعان: أحدهما، وهو أبلغهما: استخراجه، وإبطاله... والنوع الثاني: الاستفراغ في المحل، الذي يصل إليه أذى السحر... ولا شك أن هناك أدوية من الأعشاب، يعرفها أهل الاختصاص، ممن يوثق بدِينهم، تعين على استفراغه، فيمكنك مراجعتهم، ولكن أنفع هذه الأدوية، الأدوية الإلهية، كما ذكر ابن القيم وأنه على المسحور أن يستمر في الرقى الشرعية، فإن الله تعالى قادر على إبطاله بها، فبه ثقي، وعليه توكلي، فهو حسبك ونعم الوكيل.
أحكام نبش القبر – شبكة السراج في الطريق الى الله..
وهذا الفعل شنيع عقلاً وعرفاً، علاوة على كونه منكرٌ شرعاً، بل هو من الكبائر الموبقة الموجبة لعذاب الله –تعالى-. لذلك وجب إنكار هذا العمل بقدر المستطاع، وحرُمت المساهمة فيه بالرأي أو المشورة أو الحِرفة، وحتى السكوت عليه. بل ويحرم لغير الضرورة - الانتفاع بالمرافق المبنية على أنقاض مقابر المسلمين التي نبشت جزافاً بدون مبرر شرعي، لأن حكمها حكم الأرض المغتصبة التي لا يقرٌّ مغتصبها بوضع يده عليها. والله أعلم، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
طريقة البحث
نطاق البحث
في الفهرس
في المحتوى
في الفهرس والمحتوى
تثبيت خيارات البحث
ا لخطبة الأولى ( وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يونس - قوله تعالى وإذا مس الإنسان الضر دعانا - الجزء رقم12
قال تعالى ( وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ) معنى الضر هو؟ مطلوب الإجابة. خيار واحد تتشابه الإجابات أحياناً و تتضارب أحياناً أخرى، لكنَّ فصل الخطاب و منبع الصواب تجده في موقع ( سيد الجواب). إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة يونس - قوله تعالى وإذا مس الإنسان الضر دعانا - الجزء رقم12. (سيد الجواب) شمعة تحترق لتنير دروب الآخرين، و منارة تضيء عتمة العقول، و شجرة وارفة الظلال تعطي أشهى الثمار ، يعطي بلا حدود ، و يهب بلا قيود. (سيد الجواب) فيه الضالة المنشودة التي يبحث عنها الطلاب و الطالبات على اختلاف مراحلهم العمرية و الدراسية و الأكاديمية و في شتى المجالات من حلول واجبات و امتحانات و ألغاز و تسلية و ترفيه. زورونا تجدونا. خيار واحد (1 نقطة) اليأس مايصيب الإنسان من مرض أو غيره ✓ الضيق
يُخبر تعالى عن تعنت الكفَّار من مشركي قريش الجاحدين، المعرضين عنه: أنهم إذا قرأ عليهم الرسولُ ﷺ كتابَ الله وحجّته الواضحة قالوا له: ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أي: ردّ هذا وجئنا بغيره من نمطٍ آخر، أَوْ بَدِّلْهُ إلى وضعٍ آخر، قال الله تعالى لنبيه ﷺ: قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي أي: ليس هذا إليَّ، إنما أنا عبدٌ مأمورٌ، ورسولٌ مُبلّغٌ عن الله: إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 49
ومن المفسرين من جعل اللام في الإنسان للعهد وجعل المراد به أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي ، واسمه مهشم ، وكان مشركا ، وكان أصابه مرض. [ ص: 110] والضر تقدم في قوله: وإن يمسسك الله بضر في سورة الأنعام. والدعاء: هنا الطلب والسؤال بتضرع. واللام في قوله: لجنبه بمعنى على كقوله - تعالى: يخرون للأذقان وقوله: وتله للجبين. آية ومعنى : ( وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا فَلَمّا كَشَفنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَم يَدعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلمُسرِفينَ ما كانوا يَعمَلونَ) | نافذة دمياط. ألا ترى أنه جاء في موضع اللام حرف على في قوله - تعالى -: فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم وقوله: الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم. ونحوه قول جابر بن جني التغلبي: تناوله بالرمح ثم انثنى به فخر صريعا لليدين وللفم
أي: على اليدين وعلى الفم ، وهو متولد من معنى الاختصاص الذي هو أعم معاني اللام; لأن الاختصاص بالشيء يقع بكيفيات كثيرة منها استعلاؤه عليه. وإنما سلك هنا حرف الاختصاص للإشارة إلى أن الجنب مختص بالدعاء عند الضر ومتصل به فبالأولى غيره. وهذا الاستعمال منظور إليه في بيت جابر والآيتين الأخريين كما يظهر بالتأمل ، فهذا وجه الفرق بين الاستعمالين. وموضع المجرور في موضع الحال ، ولذلك عطف أو قاعدا أو قائما بالنصب. وإنما جعل الجنب مجرورا باللام ولم ينصب فيقال مثلا مضطجعا أو قاعدا أو قائما لتمثيل التمكن من حالة الراحة بذكر شق من جسده لأن ذلك أظهر في تمكنه ، كما كان ذكر الإعطاء في الآيتين الأخريين وبيت جابر أظهر في تمثيل الحالة ؛ بحيث جمع فيها بين ذكر الأعضاء وذكر الأفعال الدالة على أصل المعنى للدلالة على أنه يدعو الله في أندر الأحوال ملابسة للدعاء ، وهي حالة تطلب الراحة وملازمة السكون.
عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
جاليري
مواريث
بنين وبنات
القرآن الكريم
علماء ودعاة
القراءات العشر
الشجرة العلمية
البث المباشر
شارك بملفاتك
Update Required
To play the media you will need to either update your browser to a recent version or update your Flash plugin.
آية ومعنى : ( وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا فَلَمّا كَشَفنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَم يَدعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلمُسرِفينَ ما كانوا يَعمَلونَ) | نافذة دمياط
والكشف: حقيقته إظهار شيء عليه ساتر أو غطاء. وشاع إطلاقه على مطلق الإزالة. إما على طريقة المجاز المرسل بعلاقة الإطلاق ، وإما على طريقة الاستعارة بتشبيه المزال بشيء ساتر لشيء. والمرور: هنا مجازي بمعنى استبدال حالة بغيرها. شبه الاستبدال بالانتقال من مكان إلى آخر لأن الانتقال استبدال ، أي انتقل إلى حال كحال من لم يسبق له دعاؤنا ، أي نسي حالة اضطراره واحتياجه إلينا فصار كأنه لم يقع في ذلك الاحتياج. و كأن مخففة كأن ، واسمها ضمير الشأن حذف على ما هو الغالب. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الزمر - الآية 49. وعدي الدعاء بحرف إلى في قوله: إلى ضر دون اللام كما هو الغالب في نحو قوله: دعوت لما نابني مسورا
على طريقة الاستعارة التبعية بتشبيه الضر بالعدو المفاجئ الذي يدعو إلى من فاجأه ناصرا إلى دفعه. [ ص: 112] وجعل إلى بمعنى اللام بعد عن بلاغة هذا النظم وخلط للاعتبارات البلاغية. وجملة كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون تذييل يعم ما تقدم وغيره ، أي هكذا التزيين الشيطاني زين لهم ما كانوا يعملون من أعمالهم في ماضي أزمانهم في الدعاء وغيره من ضلالاتهم. وتقدم القول في معنى وموقع كذلك في أمثال هذه الآية عند قوله - تعالى -: وكذلك جعلناكم أمة وسطا في سورة البقرة وقوله: كذلك زينا لكل أمة عملهم في سورة الأنعام ، فالإشارة إلى التزيين المستفاد هنا وهو تزيين إعراضهم عن دعاء الله في حالة الرخاء ، أي مثل هذا التزيين العجيب زين لكل مسرف عمله.
وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [يونس:12]. يُخبر تعالى عن الإنسان وضجره وقلقه إذا مسَّه الشَّر، كقوله: وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ [فصلت:51] أي: كثير، وهما في معنى واحدٍ؛ وذلك لأنَّه إذا أصابته شدّة قلق لها، وجزع منها، وأكثر الدُّعاء عند ذلك، فدعا الله في كشفها ورفعها عنه في حال اضطجاعه، وقعوده، وقيامه، وفي جميع أحواله، فإذا فرّج الله شدَّته وكشف كُربته أعرض ونأى بجانبه، وذهب كأنَّه ما كان به من ذلك شيء: مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُ ، ثم ذمَّ تعالى من هذه صفته وطريقته فقال: كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ. فأمَّا مَن رزقه الله الهداية والسَّداد والتَّوفيق والرَّشاد فإنَّه مُستثنًى من ذلك، كقوله تعالى: إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [هود:11]، وكقول رسول الله ﷺ: عجبًا لأمر المؤمن، لا يقضي الله له قضاءً إلا كان خيرًا له، إن أصابته ضرَّاء فصبر كان خيرًا له، وإن أصابته سرَّاء فشكر كان خيرًا له، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن.