ويقدر أي يضيق; ومنه " ومن قدر عليه رزقه " أي ضيق. وقيل: يقدر يعطي بقدر الكفاية. وفرحوا بالحياة الدنيا يعني مشركي مكة; فرحوا بالدنيا ولم يعرفوا غيرها ، وجهلوا ما عند الله; وهو معطوف على ويفسدون في الأرض. وفي الآية تقديم وتأخير; التقدير: والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض وفرحوا بالحياة الدنيا. وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع أي في جنبها. إلا متاع أي متاع من الأمتعة ، كالقصعة والسكرجة. وقال مجاهد: شيء قليل ذاهب من متع النهار إذا ارتفع; فلا بد له من زوال. ابن عباس: زاد كزاد الراعي. وقيل: متاع الحياة الدنيا ما يستمتع بها منها. وقيل: ما يتزود منها إلى الآخرة من التقوى والعمل الصالح ، " ولهم سوء الدار " ، ثم ابتداء. " الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر " أي يوسع ويضيق. الم يعلم ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر. ﴿ تفسير الطبري ﴾
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: الله يوسّع على من يَشاء من خلقه في رزقه, فيبسط له منه (30) لأن منهم من لا يُصْلحه إلا ذلك(ويقدر) ، يقول: ويقتِّر على من يشاء منهم في رزقه وعيشه, فيضيّقه عليه, لأنه لا يصلحه إلا الإقتار(وفرحوا بالحياة الدنيا) ، يقول تعالى ذكره: وفرح هؤلاء الذين بُسِط لهم في الدنيا من الرزق على كفرهم بالله ومعصيتهم إياه بما بسط لهم فيها، وجهلوا ما عند الله لأهل طاعته والإيمان به في الآخرة من الكرامة والنعيم.
- الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
- الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده
- الم يعلم ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
- ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له
- شرح جمع التكسير : جمع القلة وجمع الكثرة الثانية اعدادي
- شرح درس جمع التكسير - لغتنا الجميلة - الصف السادس الأساسي - نفهم
- جموع التكسير في القرآن جمع الكثرة 4 - موقع مقالات إسلام ويب
الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
تفسير و معنى الآية 26 من سورة الرعد عدة تفاسير - سورة الرعد: عدد الآيات 43 - - الصفحة 252 - الجزء 13. ﴿ التفسير الميسر ﴾
الله وحده يوسِّع الرزق لمن يشاء من عباده، ويضيِّق على مَن يشاء منهم، وفرح الكفار بالسَّعة في الحياة الدنيا، وما هذه الحياة الدنيا بالنسبة للآخرة إلا شيء قليل يتمتع به، سُرعان ما يزول. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«الله يبسط الرزق» يوسعه «لمن يشاء ويقدر» يضيقه لمن يشاء «وفرحوا» أي أهل مكة فرح بطر «بالحياة الدنيا» أي بما نالوه فيها «وما الحياة الدنيا في» جنب حياة «الآخرة إلا متاع» شيء قليل يتمتع به ويذهب. ﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: هو وحده يوسع الرزق ويبسطه على من يشاء ويقدره ويضيقه على من يشاء، وَفَرِحُوا أي: الكفار بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا فرحا أوجب لهم أن يطمئنوا بها، ويغفلوا عن الآخرة وذلك لنقصان عقولهم، وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ أي: شيء حقير يتمتع به قليلا ويفارق أهله وأصحابه ويعقبهم ويلا طويلا. ﴿ تفسير البغوي ﴾
قوله عز وجل: ( الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) أي: يوسع على من يشاء ويضيق على من يشاء. تفسير قوله تعالى: الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا. ( وفرحوا بالحياة الدنيا) يعني: مشركي مكة أشروا وبطروا ، والفرح: لذة في القلب بنيل المشتهى ، وفيه دليل على أن الفرح بالدنيا حرام.
الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده
والله سبحانه يُوسِّع الرزق لمَنْ يشاء، ويُضيِّقه على مَنْ يشاء، فالذي ضُيِّق عيه يحتاج لمن بسط له، وكذلك يبسط الرزق في شيء ويُضيِّقه في شيء آخر، فهذا بسط له في العقل مثلاً، وضيق عليه في المال. فكأن الحق - سبحانه وتعالى - نثر مواهب الملكات بين خَلْقه، لم يجمعها كلها في واحد، وسبق أن أوضحنا أن مجموع الملكات عند الجميع متساوية في النهاية، فَمنْ بُسِط له في شيء ضُيِّق عليه في آخر؛ ليظل المجتمع مربوطاً برباط الاحتياج، ولا يستغني الناس بعضهم عن بعض، وحتى تتكامل المواهب بين الناس، فتساند لا تتعاند. إذن: فالحق - سبحانه وتعالى - حين يبسط الرزق لعبد، ويَقْدره على آخر، لا يعني هذا أنه يحب الأول ويكره الآخر، ولو نظرتَ إلى كل جوانب الرزق وزوايا العطاء لوجدتها متساوية. وحين نتأمل قوله سبحانه: { أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَّعِيشَتَهُمْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ... } [الزخرف: 32] فأيُّ بعض مرفوع؟ وأيُّ بعض مرفوع عليه؟ الكل مرفوع في جهة اختصاصه، ومرفوع عليه في غير جهة اختصاصه، إذن: فالجميع سواء. الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده. وسبق أنْ ضربنا مثلاً لهذه القضية.
الم يعلم ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر
والبسط: مستعار للكثرة وللدوام. والقَدْر: كناية عن القلة. ولما كان المقصود الأول من هذا الكلام تعليم المسلمين كان الكلام موجهاً إليهم. وجيء في جانب الكافرين بضمير الغيبة إشارة إلى أنهم أقل من أن يفهموا هذه الدقائق لعنجهية نفوسهم فهم فرحُوا بما لهم في الحياة الدنيا وغفلوا عن الآخرة ، فالفرح المذكور فرحُ بَطَر وطغيان كما في قوله تعالى في شأن قارون: { إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين} [ سورة القصص: 76] ، فالمعنى فرحوا بالحياة الدنيا دون اهتمام بالآخرة. ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له. وهذا المعنى أفادهُ الاقتصار على ذكر الدنيا في حين ذكر الآخرة أيضاً بقوله: وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع}. والمراد بالحياة الدنيا وبالآخرة نعيمهما بقرينة السياق ، فالكلام من إضافة الحكم إلى الذات والمراد أحوالها. و { في} ظرف مستقر حال من { الحياة الدنيا}. ومعنى { في} الظرفية المجازية بمعنى المقايسة ، أي إذا نُسبت أحوال الحياة الدنيا بأحوال الآخرة ظهر أن أحوال الدنيا متاعٌ قليل ، وتقدم عند قوله: { فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل} في سورة براءة ( 38). والمتاع: ما يتمتع به وينقضي. وتنكيره للتقليل كقوله: { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل} [ سورة آل عمران: 196 197].
ان الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر له
( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع) أي: قليل ذاهب. قال الكلبي: كمثل السكرجة ، والقصعة ، والقدح ، والقدر ينتفع بها [ ثم تذهب]. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بين- سبحانه- بعد ذلك أن الغنى والفقر بيده، وأن العطاء والمنع بأمره فقال- تعالى-: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ.... وبسط الرزق كناية عن سعته ووفرته وكثرته. ومعنى: «يقدر» يضيق ويقلل. قال الإمام الشوكانى: «لما ذكر- سبحانه- عاقبة المشركين بقوله أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ كان لقائل أن يقول: قد نرى كثيرا منهم قد وفر الله له في الرزق وبسط له فيه. فأجاب- سبحانه- عن ذلك: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَيَقْدِرُ فقد يبسط الرزق لمن كان كافرا، ويقتره على من كن مؤمنا ابتلاء وامتحانا، ولا يدل البسط على الكرامة، ولا القبض على الإهانة... ». أى: الله- تعالى- وحده هو الذي يبسط الرزق لمن يشاء من خلقه، وهو وحده- أيضا- الذي يضيقه على من يشاء منهم لحكم هو يعلمها، ولا تعلق لذلك بالكفر أو الإيمان، فقد يوسع على الكافر استدراجا له، وقد يضيق على المؤمن امتحانا له، أو زيادة في أجره. آية و5 تفسيرات.. إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر - اليوم السابع. والضمير في قوله: وَفَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا يعود إلى مشركي مكة، وإلى كل من كان على شاكلتهم في الكفر والطغيان.
تفسير القرطبى
لما ذكر عاقبة البخيل والمنفق بين أنه تعالى الذى يبسط الرزق ويقدر فى الدنيا، لأنها دار امتحان، "ويقدر" أى يضيق، ومنه "ومن قدر عليه رزقه" [الطلاق: 7] أى ضيق. وقيل: "يقدر" يعطى بقدر الكفاية. تفسير ابن كثير
وقوله تعالى] (إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) إخبار أنه تعالى هو الرزاق القابض الباسط المتصرف فى خلقه بما يشاء فيغنى من يشاء ويفقر من يشاء بما له فى ذلك من الحكمة ولهذا قال: (إنه كان بعباده خبيرا بصيرا) أى خبير بصير بمن يستحق الغنى ومن يستحق الفقر، كما جاء فى الحديث إن من عبادى من لا يصلحه إلا الفقر ولو أغنيته لأفسدت عليه دينه وإن من عبادى لمن لا يصلحه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسدت عليه دينه، وقد يكون الغنى فى حق بعض الناس استدراجا والفقر عقوبة عياذا بالله من هذا وهذا. تفسير: (الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع). تفسير البغوى
(إن ربك يبسط (يوسع (الرزق لمن يشاء ويقدر (أى: يقتر ويضيق (إنه كان بعباده خبيرا بصيرا)
تفسير السعدى
ثم أخبر تعالى أنه يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدره ويضيقه على من يشاء حكمة منه، {إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا} فيجزيهم على ما يعلمه صالحا لهم ويدبرهم بلطفه وكرمه.
الثانية: قوله عز وجل: { وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود} (الحج:26). الثالثة: قوله تبارك وتعالى: { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا} (الفتح:29). 3- غُزَّى: مفرده غازٍ، وهو المجاهد. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى} (آل عمران:156). 4- قُمَّل: مفرده قُمَّلة، ورد مرة واحة في قوله سبحانه: { فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات} (الأعراف:133). 5- خُشَّع: مفرده خاشع، ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر} (القمر:7). 6- خُنَّس: مفرده خانس وخانسة، و(الخُنَّس) الكواكب كلها؛ لأنها تخنس في المغيب، وقيل: الكواكب السيارة دون الثابتة. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { فلا أقسم بالخنس} (التكوير:15). 7- كُنَّس: مفرده كانس وكانسة، و(الكُنَّس) الكواكب، قال أبو عبيدة: لأنها تَكْنِسُ في المغيب، أي: تستر. شرح جمع التكسير : جمع القلة وجمع الكثرة الثانية اعدادي. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { الجوار الكنس} (التكوير:16).
شرح جمع التكسير : جمع القلة وجمع الكثرة الثانية اعدادي
* من صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن ( فُعَل)، ورد في القرآن الكريم وَفْق هذه الصيغة واحد وعشرون جمعاً، هي:
1- ظُلَل: مفرده ظُلَّة، كظُلمة وظُلَم، ورد أربع مرات، تكرر مرتين في آية واحدة، وذلك قوله سبحانه في وصف الخاسرين يوم القيامة: { لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل} (الزمر:16). 2- أُخَر: مفرده أُخرى، ورد خمس مرات، منها قوله سبحانه في رخصة الإفطار في الصوم: { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} (البقرة:184). جموع التكسير في القرآن جمع الكثرة 4 - موقع مقالات إسلام ويب. 3- سُنَن: مفرده سُنَّة، وهي الطريقة، ورد مرتين في آيتين، أولاهما: قوله سبحانه: { قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا} (آل عمران:137). ثانيهما: { يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم} (النساء:26). 4- أُمَمٌ: مفرده أُمَّة، ورد اثنتي عشرة مرة، منها قوله عز وجل: { ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون} (الأنعام:42). 5- قُرَى: مفرده قرية، ورد هذا الجمع تسع عشرة مرة في سبع عشرة آية، من ذلك قوله عز وجل: { ولتنذر أم القرى ومن حولها} (الأنعام:92). 6- ضُحى: مفرده ضُحوة، جاء في صحاح اللغة: "الضُّحوة: امتداد النهار، والجمع ضُحى، مثل قرية وقرى".
شرح درس جمع التكسير - لغتنا الجميلة - الصف السادس الأساسي - نفهم
ثانيهما: قوله سبحانه: { خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم} (التغابن:3). 17- قُوَى: مفرده قُوَّة. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { علمه شديد القوى} (النجم:5). 18- كُبَر: قيل في مفرده: كُبرى، وكبير. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { إنها لإحدى الكبر} (المدثر:35). 19- شُعَب: مفرده شُعْبة. ورد مرة واحدة في قوله تعالى: { انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب} (المرسلات:30). شرح درس جمع التكسير - لغتنا الجميلة - الصف السادس الأساسي - نفهم. 20- لُبَد: مفرده لَبْدَة ولِبْدَة. ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { يقول أهلكت مالا لبدا} (البلد:6). 21- عُقَد: مفرده عُقْدة، ورد مرة واحدة في قوله عز وجل: { ومن شر النفاثات في العقد} (الفلق:4). * ومن صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن ( فَعَلَة)، ورد في القرآن الكريم وَفْق هذه الصيغة عشرة جموع، هي:
1- سَحَرَة: مفرده ساحر. ورد ثماني مرات في ثماني آيات، منها قوله سبحانه: { وجاء السحرة فرعون} (الأعراف:113). ومنها أيضاً قوله عز وجل: { وألقي السحرة ساجدين} (الأعراف:120). 2- حَفَظَة: مفرده حافظ، ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة} (الأنعام:61). 3- حَفَدَة: مفرده حفيد، وقيل: حافد، ورد مرة واحدة في قوله عز وجل: { والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات} (النحل:72).
جموع التكسير في القرآن جمع الكثرة 4 - موقع مقالات إسلام ويب
4- وَرَثَة: مفرده وارث ووريث، ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { واجعلني من ورثة جنة النعيم} (الشعراء:85). 5- خَزَنَة: مفرده خازن، ورد أربع مرات في أربع آيات، منها قوله سبحانه: { وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين} (الزمر:73). 6- سَادَة: مفرده سيِّد، ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا} (الأحزاب:67). 7- سَفَرَة: مفرده سافر، و(السَّفَرة) هم الكتبة، ورد مرة واحدة في قوله عز وجل: { بأيدي سفرة} (عبس:15). 8- بَرَرَة: مفرده بار، والبار هو المطيع لربه، ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { كرام بررة} (عبس:16). 9- كَفَرَة: مفرده كافر، ورد مرة واحدة في قوله عز من قائل: { أولئك هم الكفرة الفجرة} (عبس:42). 10- فَجَرَة: مفرده فاجر، والفاجر هو المائل عن الحق إلى الباطل. ورد مرة واحدة في الآية السابقة. * ومن صيغ جموع الكثرة ما جاء على وزن ( فَعْلَى)، ورد في القرآن الكريم وفق هذه الصيغة سبعة جموع، هي:
1- موتى: مفرده ميت، ورد سبع عشرة مرة في سبع عشرة آية، منها قوله سبحانه: { كذلك يحي الله الموتى ويريكم آياته} (البقرة:73).
الحادى عشر: فِعَال، بكسر ففتح مخففا: ويطَّرد فى ثمانية أنواع: الأول والثانى: فَعْل وفَعْلة بفتح فسكون، اسمين أو وصفين، ليست عينهما ولا فاؤهما ياء، مثل كلْب وكلْبة وكِلاب، وصعْب وصَعْبة وصِعاب، وتُبدل واوُ المفرد ياء فى الجمع، كثَوْب وثِياب، وندر فيما عينه أو فاؤه الياء منهما، كضيْف وضِياف، ويَعْر ويِعار، وهو الجَدْى يُرْبط فى زُبْية الأسد. الثالث والرابع: فَعَل وفَعَلة، بفتحتين اسمين صحيحى اللام، ليست عينهما ولامهما من جنس، نحو جَمَل وجِمال، ورَقَبة ورِقاب. الخامس: فِعْل، بكسر فسكون اسمًا كقِدْح وَقِداح، وذِئْب وَذِئاب، ونِهْى، وهو الغدير، ونِهاء. السادس: فُعْل، بضم فسكون اسمًا غير واوىِّ العين، ولا يائىّ اللام، كرُمْح ورِماح وجُبٍّ وجِباب. السابع والثامن: فَعيل وفَعيلة، وَصْفىَ باب كَرُم، صحيحى اللام، كظريف وظريفة وَظِراف. وتلزم هذه الصغية فيما عينه واو من هذا النوع، فلا يُجْمع على غيرها، كطويل وطويلة وطِوال. وشاعت أيضًا فى كل وصف على فَعْلان بفتح فسكون للمذكر، وفَعْلَى للمؤنث، وفُعلان بضم فسكون له وفُعْلانة لها، كغَضْبان وغَضْبَى وغِضاب، وعطْشان وعطْشَى وعِطاش، وكخُمْصان وخُمْصانة وخِماص.
ورد ست مرات في ست آيات، منها قوله سبحانه: { أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون} (الأعراف:98). 7- سُوَر: مفرده سُورة، ورد مرة واحدة في قوله سبحانه: { أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات} (هود:13). 8- زُلَف: مفرده زُلْفة، مثل ظُلْمة وظُلَم، والزُّلف الساعات، واحدها زُلْفة. وقال بعض أهل اللغة: "الزُّلْفة: أول ساعة بعد مغيب الشمس"، فعلى هذا يكون المراد بـ (زُلَف الليل) صلاة العتمة، وعلى هذا المعنى جاءت (الزلفى) في قوله سبحانه: { وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل} (هود:114) وهذا هو الموضع الوحيد الذي ورد فيه هذا اللفظ. 9- زُبَر: مفرده زُبْرة: هو قطعة عظيمة من الحديد، ورد هذا اللفظ مرة واحدة في قوله سبحانه: { آتوني زبر الحديد} (الكهف:96). 10- رُطَب: مفرده رُطَبَة، وهو ثَمَر النخل إذا نضج قبل أن يصير تمراً، ويُجمع أيضاً على أرطاب، ورطاب. ورد مرة واحدة في قوله تعالى: { وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} (مريم:25). 11- عُلَى: مفرده عُلْيَا، كقولنا: كُبَر جمع كُبرى، وصُغَر جمع صُغرى. ورد مرتين في القرآن: أولهما: قوله سبحانه: { تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلى} (طه:4).