561 – شرح حديث من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب فإن الله يقبلها بيمينه – الشيخ: عبدالرزاق البدر
عدد الملفات المرفوعه:
1
الشيخ: عبدالرزاق البدر
561 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: (مَنْ تَصَدَّقَ بِعِدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، وَلاَ يَقْبَلُ اللَّهُ إِلاَّ الطَّيِّبَ فَإِنَّ اللَّه يقْبَلُهَا بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيها لِصَاحِبَها، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الجَبلِ) متفقٌ عَلَيْهِ.
من تصدق بعدل تمرة | من هدي الحبيب في رمضان | الشيخ محمود الحمود - Youtube
حديث: من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب...
شرح مائة حديث (51)
٥١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب - ولا يصعد إلى الله إلا الطيب - فإن الله يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل))، فلوه: أي: مهر الخيل الصغير؛ رواه البخاري. ((ﻣﻦ ﺗﺼﺪﻕ ﺑﻌﺪﻝ ﺗﻤﺮﺓ)) ؛ ﺃﻱ: ﺑﻤﺜﻠﻬﺎ صورة ﺃﻭ قيمة. ((ﻣﻦ ﻛﺴﺐ))؛ ﺃﻱ: ﻣﻦ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ؛ ﻭﻟﻮ إرثًا وهبة. ((ﻃﻴﺐ)) ؛ ﺃﻱ: حلال. ((ﻭﻟﺎ يصعد إلى ﺍﻟﻠﻪ إلا ﺍﻟﻄﻴﺐ)) ؛ ﺟﻤﻠﺔ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻴﺔ، ﻭﻓﻴﻪ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺤﻠﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻝ، ﻭﺃﻥ الحلال ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺐ ﻳﻘﻊ ﺑﻤﺤﻞ ﻋﻈﻴﻢ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب 》اشترك معنا بلقناة 😘 - YouTube. (( فإﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ)) ؛ مما ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﻣﻨﻪ ﻟﻬﺎ، ﻭﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺼﺪﻗﺔ ﻣﻨﻪ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ؛ لأن ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺑﺎﻟﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ. ((ﺛﻢ ﻳﺮﺑﻴﻬﺎ لصاحبها)) ؛ ﺃﻱ: ﻳﺰﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﻌﻈﻤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ. ((ﻛﻤﺎ يربي ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﻮﻩ))؛ ﻗﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ: (ﺍﻟﻔﻠﻮ) ﺍﻟﻤﻬﺮ؛ ﺳﻤﻲ ﺑﺬﻟﻚ لأنه ﻓﻠﻲ ﻋﻦ ﺃﻣﻪ؛ ﺃﻱ: ﻓﺼﻞ ﻭﻋﺰﻝ ﻋﻨﻬﺎ. ﻭﻓﻲ (ﺍﻟﻔﻠﻮ) ﻟﻐﺘﺎﻥ ﻓﺼﻴﺤﺘﺎﻥ: ﺃﻓﺼﺤﻬﻤﺎ ﻭﺃﺷﻬﺮﻫﻤﺎ:
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻭﺿﻢ ﺍﻟﻠﺎﻡ ﻭﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﻮﺍﻭ: (فَلَوّ)، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻔﺎﺀ ﻭﺇﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﺎﻡ ﻭﺗﺨﻔﻴﻒ ﺍﻟﻮﺍﻭ: (فِلْو)، ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ: ((ﻛﻤﺎ ﻳﺮﺑﻲ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﻓﻠﻮﻩ ﺃﻭ ﻓﺼﻴﻠﻪ))؛ ﻗﺎﻝ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻠﻐﺔ: الفصيل: ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻨﺎﻗﺔ ﺇﺫﺍ ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﺭﺿﺎﻉ ﺃﻣﻪ.
561 - شرح حديث من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب فإن الله يقبلها بيمينه - الشيخ : عبدالرزاق البدر - شبكة خير أمة
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
حديث: من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب...
المسند الصحيح (صحيح مسلم), تأليف: مسلم بن حجاج النيسابوري, تحقيق: محمد فؤاد عبدالباقي, دار إحياء التراث العربي. رياض الصالحين, تأليف: أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي, تحقيق: عصام موسى هادي, الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر, ط4 1428. بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين, تأليف: سليم بن عيد الهلالي, دار ابن الجوزي. دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين, تأليف: محمد علي بن محمد بن علان, اعتنى بها: خليل مأمون شيحا, الناشر: دار المعرفة, ط4 عام 1425. من تصدق بعدل تمرة | من هدي الحبيب في رمضان | الشيخ محمود الحمود - YouTube. تاج العروس من جواهر القاموس, تأليف: محمد بن محمد الحسيني الزبيدي, تحقيق: مجموعة من المحققين, الناشر: دار الهداية. تعليق البغا على صحيح البخاري، دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت، تحقيق: د. مصطفى ديب البغا، الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987. ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
الإسبانية
- Español
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
البنغالية
- বাংলা
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب 》اشترك معنا بلقناة 😘 - Youtube
قال:
« فإن الله يقبلها بيمينه »، فيه إثبات صفة اليد
لله -عز وجل- وإثبات صفة اليمين، وقد دل على هذا نصوص من الكتاب والسنة، والله -عز
وجل- يقول: { وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ
بِيَمِينِهِ} الزمر: ٦٧]، وذلك على ما يليق بجلال الله وعظمته، كما أن
أيضًا ذكر اليمين يعني معنى خاصًا، وهو القوة وأيضًا الاعتناء بهذا الشيء. « فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها كما يربي
أحدكم فَلُوَّه حتى تكون مثل الجبل » ألفَلُوّ هو الفطيم من الدابة، وجاء في
رواية: (مُهره) [٢]، وهو ولد الفرس فإن العرب يعتنون به غاية الاعتناء بل ربما
أولوه من الرعاية والعناية أعظم مما يولون أولادهم، ومن المعلوم أنهم ما كانوا
يكلون ذلك لمماليكهم وخدمهم بل يقومون على تربية هذا الفرس الصغير بأنفسهم فيعتنون
به، فهنا ذكر لهم أمرًا يعرفونه يقرب لهم هذا المعنى من اعتناء الله -عز وجل- بهذه
الصدقة ولو كانت قليلة. « حتى تكون مثل الجبل »، وهذا على ظاهره، يعني:
بعض أهل العلم قال: إن المراد به الثواب، أن يكون الثواب مثل الجبل، وبعضهم قال:
إن المراد بذلك هو نفس الصدقة، ولا مانع من هذا المعنى، فيكون ذلك عظيمًا عند الله
-جل جلاله- فإذا كان الإنسان تصدق بريال مثلًا فإذا قدم على الله -عز وجل- فإنه لا
يجد صدقته كما هي، وإنما يجد ذلك أعظم وأكبر أضعافًا مضاعفة، إذا تصدق هذا الإنسان
بقطعة من اللحم أو الخبز أو نحو هذا فإنه لا يجدها كما هي عند الله -تبارك
وتعالى-، إذا تصدق بثوب أو بساعة فإنه يجد ذلك عظيمًا، هذه تنمو عند الله -جل
جلاله- الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
وكان الامام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللهُ عنه سخيًّا كريمًا جوادًا، وروى ابنُ الجوزيِّ في «صفة الصفوة» عن مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاق قَالَ: كَانَ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ المَدِيْنَةِ يَعِيْشُوْنَ لَا يَدْرُوْنَ مِنْ أَيْنَ كَانَ مَعَاشُهُم، فَلَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، فَقَدُوا ذَلِكَ الَّذِي كَانُوا يُؤْتَوْنَ بِاللَّيْلِ. وعَنْ عَمْرِو بنِ ثَابِتٍ قَالَ: لَمَّا مَاتَ عَلِيُّ بنُ الحُسَيْنِ، وَجَدُوا بِظَهْرِهِ أَثَرًا مِمَّا كَانَ يَنْقُلُ الجُرُبَ بِاللَّيْلِ إِلَى مَنَازِلِ الأَرَامِل. وكان زين العابدين علي بن الحسين إذا أتاه سائل محتاج يرحّب به ويقول: "مرحبًا بمن يحمل زادي إلى الآخرة" والله تعالى يقول: ﴿وما تُنْفِقُوا مِنْ شَئٍ في سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُم لا تُظْلَمُونَ﴾ فليُحاسب كل واحد منا نفسه فيما أَسَرَّ وفيما أَعلَن وليكثر من الصدقة فإنها نور وبرهان. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحابته الطيبين الطاهرين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.
He will then nurture it and multiply its reward, just as one of you raises his foal, which is a baby horse, until it grows and becomes an adult horse. ترجمة نص هذا
الحديث متوفرة باللغات التالية
العربية
- العربية
الإنجليزية
- English
الفرنسية
- Français
الإسبانية
- Español
التركية
- Türkçe
الأردية
- اردو
الأندونيسية
- Bahasa Indonesia
البوسنية
- Bosanski
الروسية
- Русский
البنغالية
- বাংলা
الصينية
- 中文
الفارسية
- فارسی
وصفةُ الصّلاةِ يستوي فيها الرّجالُ والنّساء، إلا في صلاةِ الجماعة، فهي واجبةٌ على الرّجالِ دونَ النّساء، وفي سَتْرِ العورةِ فالرّجلُ يجبُ أنْ يسترَ ما بينَ السُّرّةِ إلى الرّكبة، وأمّا المرأةُ فيجبُ أنْ تسترَ جميعَ بدنِها في الصّلاةِ عدا وجهَها، وتسترُه إنْ كانتْ في حضرةِ غيرِ محارمِها. عبادَ الله: أسبغوا الوضوءَ، واستقبلوا القبلة، وقوموا بينَ يديِ اللهِ مُخلصينَ ناوينَ الصّلاةَ بقلوبِكم لا بألسنتِكم، فالنّيةُ محلُّها القلب، كبِّروا تكبيرةَ الإحرامِ بقولِكم: اللهُ أكبر، من غيرِ مدِّ ولا زيادة. وارفعوا أيديَكم عندَ التكبير مبسوطةَ الأصابع معَ ضمِّ بعضِها لبعض، ويكونُ رفعُها إلى حذوِ المناكبِ أو الأذنين، دونَ الحاجةِ إلى لمسِ الأذنين، ويكونُ باطنُ الأيدي إلى القبلة، ثم ضعوا اليَدَ اليمنى على مِفصلِ كفِّ اليدِ اليسرى أو على ذراعِها على صدورِكم بعدَ التكبير. صفة الصلاة من التكبير إلى التسليم - ملتقى الخطباء. وانظروا إلى موضعِ سجودِكم ولا تلتفتوا في الصّلاة، ولا ترفعوا أبصارَكم، فقد قالَ: " ما بَالُ أقْوَامٍ يَرفعونَ أبْصَارَهم إلى السَّماءِ في صَلاتِهم "، فاشْتَدَّ قولُه في ذلك حتّى قال: " لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك، أو لَتُخْطَفَنَّ أبْصَارُهم ".
صفة الصلاة من التكبير إلى التسليم - ملتقى الخطباء
تاريخ النشر: الإثنين 2 شعبان 1429 هـ - 4-8-2008 م
التقييم:
رقم الفتوى: 111059
111630
1
785
السؤال
قرأت هذا الموضوع أفيدوني فيه من حيث الصحة كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من كلام فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله فى كيفية صلاة النبي الحمد لله وحده والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه أما بعد: فهذه كلمات موجزة في بيان صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أردت تقديمها إلى كل مسلم ومسلمه ليجتهد كل من يطلع عليها في التأسي به صلى الله عليه وسلم في ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي رواه البخاري. صفة الصلاة الصحيحة - تعلم. وإلى القارئ بيان ذلك: 1- يسبغ الوضوء وهو أن يتوضأ كما أمره الله عملا بقوله -سبحانه وتعالى: {يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين}. وقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تقبل صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول رواه مسلم في صحيحه. 2-يتوجه المصلى إلى القبلة - وهي الكعبة - أينما كان بجميع بدنه قاصدا بقلبه فعل الصلاة التي يريدها من فريضة أو نافلة ولا ينطق بلسانه بالنية لأن النطق باللسان بدعة لكون النبي صلى الله علية وسلم لم ينطق بالنية ولا أصحابة _رضي الله عنهم_ويسن أن يجعل له سترة يصلي إليها إن كان إماما أو منفردا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك.
صفة الصلاة مختصرة - ووردز
(صلاة الفجر). [5]
أركان الصلاة مختصرة
وقد أوضح الفقهاء ما هي أركان الصلاة ، واتفقوا على أركانها عامة ، واختلفت آراءهم في بعض التفاصيل ، ويتضح ذلك:
النية: بحسب المذهب الشافعي وبعض المذهب المالكي ، اعتبروا أن النية ركن من أركان الصلاة. أما المذهبان الحنفي والحنبلي ، فيعتبران أن النية شرط للصلاة ، والنية أن يقرر القلب والشخص نفسه أن يصلي الصلاة في سبيل الله الخالص. تكبير الإحرام: أي أن المسلم يقول بصوت واضح ومسموع: "الله أكبر". لا تصح الصلاة إلا بتكبير الإحرام ، فهي ركن من أركان الصلاة وتقع على البكم. الوقوف: يجب على المصلي أن يصلي الصلاة قائمًا ، والإذن للمريض عدم قيامه. القراءة: وهي بين قراءة الفاتحة وما هو متاح من القرآن ، واتفق جمهور الفقهاء على أن سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة تقرأ في كل ركعة ، وهذا. مبني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا صلاة لمن لا يقرأ فاتحة الكتاب) وأما المذهب الحنفي فقالوا: يقرأ المصلي آيات من القرآن. صفة الصلاة مختصرة - ووردز. ولم يشترطوا أن تقرأ الفاتحة. واستندوا في فتواهم إلى قول الله تعالى: {فاقرأوا ما في القرآن}. [سورة المزمل: 20]. الركوع والطمأنينة فيه: على المسلم في صلاته أن ينحني إذا باعني ، أن ينحني إلى الأمام ، ويجعل ظهره ورأسه موازية للأرض قدر المستطاع ، وأن يصل يديه إلى ركبتيه ، والدليل أن الركوع ركن من أركان الصلاة.
صفة الصلاة الصحيحة - تعلم
الخطبة الأولى:
إنّ الحمدَ للهِ؛ نحمدُه ونستعينُه ونستهديه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا وسيئاتِ أعمالِنا، من يهده اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ له، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ محمدًا عبدُه ورسولُه، صلّى اللهُ عليه وعلى آلِه وصحبِه وسلّمَ تسليمًا كثيرًا. أمّا بعدُ عبادَ الله: الصلاةُ عمودُ الدّين، وهي الرّكنُ الثاني من أركانِ الإسلام، ويجبُ على المسلمِ أنْ يصليَها كما صلاها رسولُ اللهِ -صلى اللهُ عليه وسلم-، لقولِه -عليه الصّلاةُ والسّلام-: " صلّوا كما رأيتموني أصلي ". ولأهمّيّتِها وتَكرارِ فعلِها في كلِّ يومٍ وليلة، فإنّه يجبُ عل كلِّ مسلمٍ أنْ يتعلمَ صفتَها، فما لا يتُّم الواجبُ إلا به فهو واجب. دَخَلَ المَسْجِدَ رَجُلٌ فَصَلَّى، فَسَلَّمَ علَى النبيِّ -صلى اللهُ عليه وسلم- فَرَدَّ وقالَ: " ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ "، فَرَجَعَ يُصَلِّي كما صَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ علَى النبيِّ -صلى اللهُ عليه وسلم- فَقالَ: " ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فإنَّكَ لَمْ تُصَلِّ ثَلَاثًا "، فَقالَ: والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ ما أُحْسِنُ غَيْرَهُ فَعَلِّمْنِي. فَقالَ: " إذَا قُمْتَ إلى الصَّلَاةِ فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ ما تَيَسَّرَ معكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَعْدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، وافْعَلْ ذلكَ في صَلَاتِكَ كُلِّهَا ".
ثم يقرأ الفاتحة وما تيسر من القرآن بعد الفاتحة كما سبق في الركعة الأولى ثم يفعل كما فعل في الركعة الأولى ولا يجوز للمأموم مسابقة إمامه لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر أمته من ذلك ويكره موافقة الإمام والسنة له أن تكون أفعاله بعد إمامه من دون تراخ وبعد انقطاع صوته لقول الرسول صلى الله عليه وسلم إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد. الحديث متفق عليه.
بالصور من التكبير إلى التسليم
41
2
17, 531