- كما أن في الحديث توجيها لمجانبة رفقاء السوء خوفا من التأثر بهم لأن الصاحب ساحب و (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) "شاب نشأ في عبادةالله " - والبعض يظن من أول وهلة أن قوله صلى الله عليه وسلم " شاب نشأ في عبادةالله " معناه شاب تنشأ ليكون ملازما للمسجد وحفظ القرآن فقط ، وهذا قد فعله بعض الشباب حين تركوا دراساتهم العلمية في الكليات المختلفة بحجة طلب العلم الشرعي!!! وهذا يدل على عدم فهمنا للمعنى الحقيقي للعبادة وحصرها في مفهوم أنها هي الصلاة وقراءة القرآن.... أو بمعنى أدق حصر مفهوم العبادة في الشعائر التعبدية كلا فإن العبادة كما عرفها ابن تيمية (اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة. ) وعلى هذا فالعبادة تتضمن: - الفرائض والأركان التعبدية:الصلوات الخمس، والزكاة الواجبة، وصوم رمضان والحج. - السنن والمستحبات التعبدية:السنن المؤكدة والنفل المطلق من الصلوات، وصدقة التطوع. شاب نشأ في طاعة الله. -الأخلاق القلبية: الصبر والرضا والتأني وحسن الظن. - آداب الأكل والنوم والحديث والطريق.... الخ. - المعاملات الاجتماعية مع الغير:حسن المعاملة، والوفاء بالحقوق والوعود، وأداء الأمانات، والصدق في الحديث، وبر الوالدين، وصلة الرحم، والإحسان إلى اليتامى والمساكين والضعفاء.
شاب نشأ في عبادة الله
الشباب هي عماد المجتمع الإسلامي ، فكما نعلم أن الشباب هي فئة القوة والنشاط ، كما أنها الفئة المشرقة في المجتمع والتي تبحث عن الإستقرار والراحة ، وإن صلحت هذه الفئة صلح المجتمع بأكمله ، أما إذا لم تصلح هذه الفنئة ، كان المجتمع مريضاً مهزوزاً ، وهذا الأمر بات له شبابنا أكثر عرضة بسبب الإنفتاح الكبير الذي نعيش فيه في يومنا هذا بسبب العولمة التي نعيش فيها. وكما نعلم الحديث الشريف الذي يتحدث عن سبعة أصناف يظلهم الله في ظله يوم القيامة ، يوم تكون الشمس حارقة ولا يوجد مكان يحتمي فيه الناس سوا عرش الرحمن ، ولكن لا يستطيع أيضاً أن يحتمي به أي شخص سوا هؤلاء السبعة أصناف وهم الإمام العادل ،وشاب نشأ في عبادة الله ، ورجل ذكر الله في الخلاء ففاضت عيناه بالدمع ، ورجل قلبه متعلق في المساجد ويحب المداومة على زيارتها ، ورجلات تحابا في الله ، ورجل دعته إمرأة جميلة وذات منصب فرفض لخوف الله ، والصنف الأخير هو شاب تصدق فلم تعلم يساره ما أنفقت يمينه. الصنف الذي نريد الحديث فيه هو الشاب الذي نشأ في عبادة الله ، فكما نعلم أن في يومنا هذا كثرة الوسائل الحديثة التي فتحت دو العالم على بعضها البعض أصبح الشباب يبتعون عن الدين شيئاً فشيئاً ، فأصبح الشبا ينام عن صلاة الفجر لأنه بقي مشتيقظاً على الإنترنت لساعات طويلة خلال الليل ، والمتأمل لسيرة الرسول "صلى الله عليه وسلم " يستطيع أن يرى كيف قضى الرسول فترة شبابه ، فلم يكن يلهو مثل باقي الشباب في سنه ، بل كان يفكر دوماً في خالق الأرض والسموات ، يريد أن يستدل عليه ويصل إلى طريقه ، حتى هداه الله عز و جل إلى الطريق الصحيح.
شاب نشأ في طاعة الله (20) الحنية مش بالكلام - Youtube
يقول عبدالله بن عمر: "التمسنا جعفر بن أبي طالب في القتلى، فإذا هو قد ضُرِب بضعًا وتسعين ضربة، ما بين ضربةٍ بسيفٍ، وطعنةٍ برمح [7]. قال تعالى: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ﴾ [الأحزاب: 23]. شاب نشأ في طاعة الله (20) الحنية مش بالكلام - YouTube. ومن الأمثلة كذلك: محمد بن القاسم، الذي فتح بلاد السند والهند وعمره لم يتجاوز السابعة عشر؛ كما تروي لنا كتب السير. قال الشاعر:
عُبَّادُ لَيْلٍ إِذَا جَنَّ الظَّلامُ بِهِمْ كَمْ عَابِدٍ دَمْعُهُ فِي الخَدِّ أَجْرَاهُ وَأُسْدُ غَابٍ إِذَا نَادَى الجِهَادُ بِهِمْ هَبُّوا إلى المَوْتِ يَسْتَجْدُونَ رُؤْيَاهُ يَا رَبِّ فَابْعَثْ لَنَا مِنْ مِثْلِهِمْ نَفَرًا يُشَيِّدُونَ لَنَا مَجْدًا أَضَعْنَاهُ
ومن الأمثلة المعاصرة: الشباب الذين يَمْلؤُون المساجد والمدارس والجامعات، يطلبون العلم الشرعي، ويدعون إلى دين الله، ويأمرون بالمعروف، وينهون عن المنكر، ويلتحقون بحلقات تحفيظ القرآن الكريم. وهذا شيء يُثلِج الصدر، وأمَّتنا لا يزال فيها الخير إلى يوم القيامة. والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
فأجاب:
السن عندهم درجات ، سن الشباب ، وسن الكهولة ، وسن الشيخوخة ، وسن الهرم ، فيرجع
إلى هذا ، فالذي في الخامسة والعشرين لا يزال في الشباب ، ولكن مع ذلك لو فرض أنه
لم يستقم إلا بعد الثلاثين: فإن الله تعالى يقول في كتابه: ( وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ
اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً. إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ
اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الفرقان/ 68
– 70. فهؤلاء الذين تابوا بعد أن كبروا وعملوا عملاً صالحاً يبدِّل الله سيئاتهم حسنات ،
ويكتب لهم إن شاء الله ما يكتب لغيرهم ، وإذا قدِّر أنه لم يكن شابّاً: فقد فاتته
خصلة من الخصال التي يستحق بها أن يظله الله عز وجل فلا تفته الخصال الأخرى.
" لقاء الباب المفتوح " ( 5 / السؤال رقم 25). نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى ، وأن يجعلك
من العاملين لدينه ، وأن يظلك تحت ظل عرشه.
يسعى ميلووكي باكس للاستمرار في المنافسة على اللقب (أدام غلانزمان/Getty) خطف فريق ميلووكي باكس التقدم في سلسلة مواجهاته ضد منافسه بوسطن سلتيكس في الدور الثاني من منافسات بلاي أوف دوري السلة الأميركية للمحترفين فجر الإثنين، في وقت سار فريق غولدن ستايت ووريورز على نفس الطريق وتفوق على منافسه ممفيس غريزليز. وتفوق فريق ميلووكي باكس على منافسه بوسطن سلتيكس (101 – 89)، وبعدما أنهى الموسم المنتظم في وصافة المنطقة الشرقية، كان سلتيكس يمني النفس في الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور خلال الأدوار الإقصائية "بلاي أوف"، إلا أنه خسر هذه الأفضلية بعدما عجز عن إيقاف حامل اللقب ونجمه اليوناني الذي حقق ثلاثة أرقام مزدوجة "تريبل دابل" بتسجيله 24 نقطة مع 13 متابعة و12 تمريرة حاسمة. وقدم النجم اليوناني واحدة من المباريات الكبيرة بمساهمته في 55 نقطة من مجموع ما سجله فريقه خلال فترة تواجده على أرض الملعب إن كان عبر التسجيل أو الصناعة، هذا ولعب النجم، غرو هوليداي، دوراً أساسياً أيضاً في هذا الفوز بتسجيله 25 نقطة مع 10 متابعات، في وقت ساهم بوبي بورتيس بـ 15 نقطة مع 11 متابعة. نادي: غولدن ستيت واريورز. رياضات آخرى
التحديثات الحية
وكان النجوم، جيسون تايتوم (21 نقطة مع 6 متابعات ومثلها تمريرات حاسمة) وآل هورفورد (12 مع 10 متابعات) وجايلن براون (12 مع 9 متابعات و4 تمريرات حاسمة)، أفضل المسجلين في فريق بوسطن سلتيكس، وهذا المعدل لم يُساعد الفريق على تجنب السقوط.
نادي: غولدن ستيت واريورز
ستيفن كوري أبرز نجوم ووريورز في المباراة (إيزرا شاو/Getty) تابع فريق ميلووكي باكس رحلة الدفاع عن اللقب الذي حققه في الموسم الماضي وتفوق على منافسه شيكاغو بولز ليتأهل إلى الدور نصف النهائي ويوكد سعيه للحفاظ على اللقب مجدداً، فيما سار فريق غولدن ستايت ووريورز على الطريق نفسه وتأهل إلى المربع الذهبي بعد الإطاحة بمنافسه دينفر ناغتس. وتفوق فريق ميلووكي باكس على منافسه شيكاغو بولز (116 – 100) وأنهى السلسلة بنجاح (4 – 1) في الأدوار الإقصائية، وساهم النجم اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو في صناعة هذا الانتصار بعد تسجيل 33 نقطة ونجح في تسجيل 11 تسديدة من أصل 15 من مسافة قريبة، وبالإضافة إلى نقاطه أضاف 9 متابعات مع 3 تمريرات حاسمة. كما ساهم اللاعب بات كونوتون في تحقيق هذا النجاح مضيفاً 20 نقطة، فيما تألق اللاعب بوبي بورتيس بتسجيل "دابل-دابل" وسجل 14 نقطة والتقط 17 متابعة في المواجهة. غولدن ستايت ووريورز | العربي الجديد. وفي المباراة الثانية، تابع فريق غولدن ستايت ووريورز عروضه القوية وتفوق على فريق دينفر ناغتس (102 – 98)، ليحسم السلسلة بنجاح (4 – 1) ويضمن العبور إلى الدور نصف النهائي عن جدارة واستحقاق، ليُتابع طريقه بنجاح من أجل العودة بقوة للتتويج باللقب بعد غيابه لسنوات.
غولدن ستايت ووريورز | العربي الجديد
"تريبل دابل" لكل من جيمس ووستبروك
وعلى ملعب "تويوتا سنتر"، وضع لوس أنجليس ليكرز حداً لمسلسل هزائمه المتتالية عند خمس مباريات، وذلك بفوزه على مضيفه هيوستن روكتس 132-123 بفضل ليبرون جيمس وراسل وستبروك اللذين حققا "تريبل دابل"، الأول بتسجيله 32 نقطة مع 11 متابعة ومثلها تمريرات حاسمة، والثاني بتسجيله 24 نقطة مع 12 متابعة و10 تمريرات حاسمة. وكان الأداء متقارباً طيلة فترات المباراة، قبل أن يستلم "الملك" جيمس زمام المبادرة في الثواني الحاسمة من اللقاء، ملحقاً بروكتس الهزيمة الخامسة توالياً، فيما حقق فريقه الفوز السابع عشر في 35 مباراة. وبعد إلغاء سلة التعادل لروكتس احتسبت له في بادىء الأمر لاعتبار أن جيمس اعترضها وهي في طريقها نزولاً إلى السلة، سجل كارميلو أنتوني ثلاثية لليكرز وضعته في المقدمة 120-116، ثم نجح جيمس في رميتين حرتين وأتبعهما بسلة استعراضية ليوسع الفارق إلى 124-116 مع بقاء تسعين ثانية على النهاية، وكان ذلك كافياً لإحباط صاحب الأرض. وعلق مساعد المدرب ديفيد فيزدايل الذي يشرف على الفريق للمباراة الخامسة توالياً بسبب وجود المدرب فرانك فوغل في الحجر الصحي، على ما شاهده من فريقه قائلاً "أن نقاتل معاً بهذه الطريقة وأن ننهي المباراة بالطريقة التي أنهيناها مع ما حققه معاً ليبرون وراس (وستبروك)... أعتقد أن ذلك كان خطوة كبيرة نحو الأمام".
ويدين ناغتس بالفوز السابع عشر في 33 مباراة وبإلحاقه الهزيمة السابعة بووريرز في 34 مباراة، إلى يوكيتش الذي سجل 22 نقطة مع 18 متابعة و5 تمريرات حاسمة و4 سرقات "ستيل"، وأضاف بارتون 21 نقطة في لقاء عانى خلاله صاحب الأرض من كافة المسافات، حتى في الرميات الحرة التي ترجم منها 16 فقط من أصل 31. وأشاد مدرب ناغتس مايكل مالون بيوكيتش، قائلاً "أن يحقق نيكولا 18 متابعة مع 22 نقطة، وأن يقوم بلعبة هامة جداً جداً في الثواني الأخيرة (في الإشارة إلى الصدة الدفاعية)، لهذا السبب هو لاعب رائع. أنت بحاجة إلى هذا النوع من الأمور لتحقق انتصارات مماثلة". وفي الجهة المقابلة، أقر كير بأن ناغتس "كان الأكثر اندفاعاً منذ البداية. أعجبتني الطريقة التي قاتلنا بها للعودة في الشوط الثاني من أجل منح أنفسنا فرصة (للفوز)... أنا حقاً فخور بشباني على المجهود الذي بذلوه، لكن من الواضح أنه علينا أن نلعب بشكل أفضل". وضرب ناغتس بقوة منذ البداية بتسجيله 10 نقاط متتالية من دون أي رد من مضيفه، ثم وسع الفارق إلى 31-16 مع بداية الربع الثاني في طريقه للهيمنة بشكل تام على الشوط الأول، قبل العودة التي حققها ووريرز في الشوط الثاني من دون أن يكون ذلك كافياً لتجنيبه الهزيمة الثالثة في ملعبه، بعد الأولى أمام ممفيس غريزليز في أواخر تشرين الأول/أكتوبر والثانية أمام سان أنتونيو سبيرز في الأسبوع الأول من الشهر الحالي.