عصير كيتو دايت هو أحد الوسائل التي يلجأ اليها البعض من أجل إمداد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المهمة التي قد يندر تواجدها في أطعمة أخرى، وذلك مع ضمان وجود أقل قدر ممكن من الكربوهيدرات بها، ولكن ينصح بصفة عامة، تناول هذه الأنواع من عصير كيتو دايت في الصباح أو الظهيرة، وليس قبل النوم، حتى لا يعود ذلك بآثار سيئة على الحمية، فكل نوع بمثابة وجبة غذائية ستجعلك تشعر بالشبع لفترة زمنية طويلة، ويمكن ملاحظة ذلك من مكونات كل وصفة. طرق إعداد عصير كيتو دايت منخفض الكربوهيدرات في أسرع وقت ممكن عصير كيتو دايت منخفض الكربوهيدرات وهو يعرف باسم سموذي أخضر خالي من السكر والكربوهيدرات الموجودة في العصير التقليدي، فهيا بنا لنعرف المكونات وطريقة الأعداد. مكونات 4 أكواب ماء مصفى 1 كوب خس روماني 1/3 كوب أناناس طازج مفروم 2 ملعقة كبيرة بقدونس طازج 1 ملعقة كبيرة زنجبيل طازج مقشر ومفروم 1 كوب خيار نيء مقشر ومقطع إلى شرائح 1/2 كوب فاكهة كيوي مقشرة ومفرومة نصف حبة أفوكادو (قم بإزالة القشرة) 1 ملعقة كبيرة من سكر فاكهة الراهب طريقة تحضير سموذي عصير كيتو دايت: تُمزج جميع المكونات في الخلاط حتى تصبح ناعمة، يمكن حفظ باقي عصير الكيتو لعدة أيام في الثلاجة، ولكن يجب يُرج جيدًا قبل التقديم.
عصير افوكادو كيتو دايت
كيتو بن: برنامج "وجبات الكيتو" - 15 - عصير الأفوكادو - YouTube
ذاع صيت نظام الكيتو الغذائي بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وذلك لما أثبته من قدرة على التخلص من الوزن الزائد وحماية الجسم من العديد من الأمراض كالسرطان والزهايمر وغيرها.
203 - شرح حديث اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة - الشيخ: عبدالرزاق بن عبدالمحسن البدر - YouTube
شرح حديث الظلم ظلمات يوم القيامة
وأما الظلم في الأعراض، فيشمل الاعتداء على الغير بالزنا، واللواط، والقذف، وما أشبه ذلك. وكل الظلم بأنواعه محرَّمٌ، ولن يجد الظالم من ينصُره أمام الله تعالى؛ قال الله تعالى: ﴿ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴾ [غافر: 18]؛ أي: إنه يوم القيامة لا يجد الظالمُ حميمًا - أي: صديقًا - يُنجيه من عذاب الله، ولا يجد شفيعًا يشفع له فيُطاع؛ لأنه منبوذ بظُلمِه وغشمه وعُدْوانه، فالظالم لن يجد من ينصره يوم القيامة، وقال تعالى: ﴿ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [البقرة: 270]، يعني لا يجدون أنصارًا ينصُرونهم ويُخرِجونَهم من عذاب الله سبحانه وتعالى في ذلك اليوم. ثم ذكر المؤلِّف - رحمه الله - حديث جابر بن عبدالله - رضي الله عنهما - أن النبي صلى الله عليه وسلم: قال: "اتقُوا الظُّلمَ" اتقوا: يعني احذروا، والظلم هوكما سبق يكون في حقِّ الله، ويكون في حق العباد، فقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقُوا الظُّلمَ" أي: لا تظلموا أحدًا، لا أنفسَكم ولا غيرَكم، "فإن الظُّلم ظلماتٌ يوم القيامة"، ويوم القيامة ليس هناك نور إلا من أنار الله تعالى له، وأما من لم يجعل الله له نورًا، فما له من نور، والإنسان إن كان مسلمًا فله نور بقدر إسلامه، ولكن إن كان ظالمًا فقَدَ مِن هذا النور بمقدار ما حصل من الظلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((اتقوا الظلم؛ فإن الظلم ظلماتٌ يوم القيامة)).
79 من: (باب تحريم الظلم والأمر برد المظالم)
203 – عن جابر رضي اللَّه عنه أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ: (اتَّقُوا الظُّلْمَ فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، واتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ منْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حملَهُمْ عَلَى أَنْ سفَكَوا دِماءَهُمْ واسْتَحلُّوا مَحارِمَهُمْ)رواه مسلم. هذا الحديث حديث عظيم في التحذير من الظلم ، ووجوب اتقاءه ، وبيان عظم خطورته على صاحبه ، وبدأه – عليه الصلاة والسلام – بقوله: (اتَّقُوا الظُّلْمَ) أي: احذروه أشد الحذر ، وتجنبوا الوقوع فيه ، ثم بين – صلوات الله وسلامه عليه – خطورة الظلم ، وشدة عاقبته ، وأنها عاقبة وخيمة ، فقال: (فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) أي: على صاحبه ، فإن من جاء يوم القيامة يحمل الظلم فإن الظلمات تكتنفه ، وتحيط به ، وتكون سببًا لتبوء بالعقوبة العظيمة ، والخسران العظيم ، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة. ثم حذر – عليه الصلاة والسلام – من الشح ، قال: (واتَّقُوا الشُّحَّ) أي: احذروه ، والشح: هو الحرص على المال مع البخل وعدم الانفاق واخراج النفقات الواجبة ، فيكون شحيحًا بماله ، وهذا الشح أيضًا تترتب عليه عواقب بينها – عليه الصلاة والسلام – ، قال: (واتَّقُوا الشُّحَّ فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ منْ كَانَ قَبْلَكُمْ) لماذا ؟ ، قال: (حملَهُمْ عَلَى أَنْ سفَكَوا دِماءَهُمْ واسْتَحلُّوا مَحارِمَهُمْ) أي: بسبب الشح ، واكباب المرء على المال ، وأن يكون المال هو أكبر همه ، وغاية مقصوده ، ومبلغ علمه ، فلا يبالي بأعماله كيف تقع ، وأموره كيف تكون ، وهذا أمر غاية في الخطورة.
المفلح من وقاه الله شُحَّ نفسه، نسأل الله أن يُعيذنا وإياكم من الظُّلم، وأن يقينا شحَّ أنفسنا وشرورها. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2/ 484 - 487)