آخر تحديث: أغسطس 31, 2020
بحث عن القراءة واهميتها
بحث عن القراءة واهميتها ، القراءة والمعرفة والاطلاع منذ قديم الأزل هي أحد أهم وسائل التعلم والتي لها الأثر الكبير في بناء الإنسان ونمو عقله. القراءة والاطلاع تعمل على تطوير الروح الإنسانية كما انها تستطيع ان تفتح الاتفاق على كل ما هو جديد.
- موضوع تعبير عن القراءة واهميتها للإنسان - موقع تثقف
- ومن اظلم ممن منع مسجد الله
- ومن اظلم ممن منع مساجد الله وسعى في خرابها
- ومن اظلم ممن منع مساجد الله
- ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه
موضوع تعبير عن القراءة واهميتها للإنسان - موقع تثقف
تخليد الحضارات
ربما تكون الحضارة المصرية القديمة، هي أعظم الحضارات المعروفة حاليًا ليس لسبب سوى لأنه تم تأريخ هذه الحضارة عن طريق كتابتها على جدران المعابد، ولذلك كل ما وصلنا من هذه الحضارة يُعد نوعًا من أنواع الإعجاز، آلاف الأعوام انصرفت ولكن الأشياء المكتوبة على الجدران سمحت لنا في الوقت الحاضر أن نعرف ملوك المصريين القدماء، ونعرف أسرار حياتهم اليومية، ونعرف تاريخهم، وعبادتهم وما وصلوا له من علم في الفلك والهندسة، ولذلك تُعد القراءة شاهد على خلود الحضارات، فلولا قراءة شامبليون لحجر رشيد لكان هذا الحجر مجرد كتابات صماء، ولكن قراءة هذا الحجر فجرت معرفة كانت مدفونة تحت الرمال آلاف الأعوام.
السبعة: ١٠٥ - ١٠٦، النشر: ٥/ ٦٨٣ - ٦٨٤. انظر: شرح البيت: ٣٧. (٢) قرأ بالإشمام خلف عن حمزة وجهًا واحداً، وخلاد بخلاف، وقرأ بالسين هشام وجهًا واحدًا، وقنبل وابن ذكوان وحفص بخلاف عنهم، وقرأ الباقون بالصاد وهو الوجه الثاني لقنبل وابن ذكوان وحفص وخلاد. السبعة: ٦١٣، النشر: ٥/ ١٩٢٠ - ١٩٢١، وانظر: شرح البيت: ٣٧. (٣) قرأ دوري أبي عمرو وهشام وحمزة وخلف العاشر ورويس بالسين، واختلف عن قنبل والسوسي وابن ذكوان وحفص وخلاد، والباقون بالصاد. السبعة: ١٨٥ - ١٨٦، والنشر: ٥/ ١٦٣٠ - ١٦٣٣، وانظر: شرح البيت: ٣٧. (٤) قرأ ابن شنبوذ عن قنبل بالسين (وهي من زيادات النشر)، والباقون بالصاد. السبعة: ١٨٥ - ١٨٦، والنشر: ٥/ ١٦٣٣. بحث عن اهميه القراءه وفوائدها. (٥) قرأ المدنيان وابن عامر بفتح اللام وتشديد النون، والباقون بإسكان اللام وتخفيف النون، واختلف عن ابن ذكوان في حذف يائها في الحالين، والباقون بإثباتها فيهما كما هي في المصاحف. السبعة: ٣٩٤ - ٣٩٥، والنشر: ٥/ ١٧٨٨ - ١٧٨٩.
قال تعالى: ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم (114) ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم (115) وقالوا اتخذ الله ولداً سبحانه بل له ما في السموات والأرض كل له قانتون (116) بديع السموات والأرض وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون (117) وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يوقنون (118) إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً ولا تسأل عن أصحاب الجحيم (119)).
ومن اظلم ممن منع مسجد الله
ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ومن أظلم ممن منع مساجد الله عام لكل من خرب مسجدا، أو سعى في تعطيل مكان مرشح للصلاة. ومن أظلم ممن منع مساجد الله. وإن نزل في الروم لما غزوا بيت المقدس وخربوه وقتلوا أهله. أو في المشركين لما منعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل المسجد الحرام عام الحديبية أن يذكر فيها اسمه ثاني مفعولي منع وسعى في خرابها بالهدم، أو التعطيل أولئك أي المانعون ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ما كان ينبغي لهم أن يدخلوها إلا بخشية وخشوع فضلا عن أن يجترئوا على تخريبها، أو ما كان الحق أن يدخلوها إلا خائفين من المؤمنين أن يبطشوا بهم، فضلا عن أن يمنعوهم منها، أو ما كان لهم في علم الله وقضائه، فيكون وعدا للمؤمنين بالنصرة واستخلاص المساجد منهم وقد أنجز وعده. وقيل: معناه النهي عن تمكينهم من الدخول في المسجد، واختلف الأئمة فيه فجوز أبو حنيفة ومنع مالك، وفرق الشافعي بين المسجد الحرام وغيره لهم في الدنيا خزي قتل وسبي، أو ذلة بضرب الجزية ولهم في الآخرة عذاب عظيم بكفرهم وظلمهم. [ ص: 102]
ومن اظلم ممن منع مساجد الله وسعى في خرابها
و أصحاب الفيل ، قد ذكر الله ما جرى عليهم، والنصارى سلط الله عليهم المؤمنين فأجلوهم عنه.. وهكذا كل من اتصف بوصفهم فلا بد أن يناله قسطه، وهذا من الآيات العظيمة أخبر بها الباري قبل وقوعها، فوقعت كما أخبر، واستدل العلماء بالآية الكريمة على أنه لا يجوز تمكين الكفار من دخول المساجد { لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} أي: فضيحة كما تقدم { وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}. وإذا كان لا أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه، فلا أعظم إيمانًا ممن سعى في عمارة المساجد بالعمارة الحسية والمعنوية، كما قال تعالى: { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} [التوبة من الآية:18]. بل قد أمر الله تعالى برفع بيوته وتعظيمها وتكريمها، فقال تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}.. الموقع الرسمى للأستاذ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار ترجيح الـمَعنِيّ بقوله تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ.... وللمساجد أحكام كثيرة، يرجع حاصلها إلى مضمون هذه الآيات الكريمة". المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
59
-11
207, 562
ومن اظلم ممن منع مساجد الله
2) طول الاحتجاج، كما هو الحال هنا. 3) وصفه للقول الذي يخالفه وبيان حججه، وقد يشوبه طول أيضًا، ثم يكرُّ إلى القول الذي يراه صوابًا فيبيِّن حججه له، ومن عباراته في هذا الباب قوله - بعد كلام طويل في خبر رواه السدي عن أشياخه عند قوله تعالى {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} [البقرة: 30]: "وهذا الذي ذكرناه هو صفة مِنَّا لتأويل الخبر، لا القول الذي نختاره في تأويل الآية". 4) وهذا الاستدراك منه في محلِّه؛ لأنَّ طول كلامه قد يقطع المرء عن إتمامه، فيظن أن ابن جرير يرجح هذا القول، ولكن الأمر ليس كذلك. ومن اظلم ممن منع مساجد الله وسعى في خرابها. 5) وأخيرًا، فإن أثر الاعتماد على السياق يظهر جليًّا عند ابن جرير الطبري، وقد استعمل دلالة السياق استعمالًا واسعًا، وبرز عنده في مجالات متعددة، وقد كتب فيه الأخ الفاضل عبد الحكيم القاسم -وفقه الله- المحاضر بقسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين بالرياض رسالة علمية نال بها درجة الماجستير. وسيأتي إن شاء الله بعض القضايا السياقية عند ابن جرير، والله الموفق. ( [1]) ينظر تعليق محمود شاكر على هذه الآية: (2/ 523).
ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه
وخراب وفساد معنوي بمنع الذكر والصلاة والعبادة فيها، والتضييق على المصلين وأذيتهم. قال السعدي [3]: "وهذا عام لكل من اتصف بهذه الصفة، فيدخل في ذلك أصحاب الفيل، وقريش حين صدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها عام الحديبية، والنصارى حين أخربوا بيت المقدس، وغيرهم من أنواع الظلمة، الساعين في خرابها، محادة لله ومشاقة". ﴿ أُولَئِكَ ﴾ الإشارة ترجع إلى الذين منعوا مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعوا في خرابها، وأشار إليهم بإشارة البعيد "أولئك" تحقيراً لهم. ﴿ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ﴾ "ما": نافية، واللام في "لهم" للاستحقاق، و"أن" والفعل بعدها في تأويل مصدر، أي: ما كان يحق لهم دخولها. والضمير "الهاء" يعود إلى المساجد، و"إلا": أداة حصر، "خائفين": حال، أي: إلا حال كونهم خائفين. ومن اظلم ممن منع مساجد. والمعنى: وما كان لهم دخولها شرعاً وقدراً إلا خائفين عقوبة لهم، وفي هذا وعيد لهم، ووعد وبشارة للمؤمنين بأن الله سيظهرهم على المسجد الحرام، ويذل لهم المشركين حتى لا يدخل المسجد الحرام واحد منهم إلا خائفاً يخاف أن يؤخذ فيعاقب أو يقتل إن لم يسلم. وقد أنجز الله هذا الوعد، ففتح مكة، ومكن لرسوله صلى الله عليه وسلم المؤمنين من البيت، ومنع المشركين من دخوله، ونهى المؤمنين أن يمكنوهم من دخول المسجد الحرام، كما قال تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا... ﴾ [التوبة: 28]، ونادى علي وأبو هريرة -رضي الله عنهما- سنة تسع بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما: "ألا لا يحج بعد العام مشرك" [4].
أما ابن كثير فقد مال إلى أن الآية نزلت في مشركي مكة، واستدل لذلك بأن الآيات السابقة لهذه الآية كان موضوعها ذمُّ اليهود والنصارى، ثم أتبع ذلك سبحانه بذمِّ مشركي مكة على ما كان منهم، ورد استدلال الطبري بأن قال: " فأي خراب أعظم مما فعلوا؟ أخرجوا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، واستحوذوا عليها بأصنامهم وأندادهم وشركهم ".