وقد أعد أ. د. محمد عبد الحليم عمر – مدير مركز الاقتصاد الإسلامي بالأزهر – بحثًا حول حكم تداول الذهب، وكانت النتيجة بأنها (جائزة) شرعًا, ما يؤكد فتوى جمهور العلماء وهو المعتمد, مع صحة الرأي القائل بـأنه (لا يجوز) لعدم توافر شرط التقابض في المجلس يدًا بيدٍ. أهم الشروط المشروعة في تداول الذهب
– أن تكون البرامج المقدمة من شركات التداول حلالاً، بحيث المتاجرة على الأسهم بيعاً وشراءاً دون أن يكون هناك فوائد ربوية. – التقابض الفوري في كل صفقة أحد شروط التداول الحلال، كالتسديد عن طريق البطاقات الإلكترونية, أو تحويل المال بين الحسابات الإلكترونية في فترة وجيزة. – إمكانية الحصول على السلعة في حال طلبها المستثمر، لأن عدم إمكانية الحصول على السلعة يعني أن المشتري ممنوع من التصرف بسلعته وبالتالي غير قادر على الانتفاع بها, ذلك ما يخل بأحكام الشريعة. – وجود وكيل للمشتري في حال كانت السلعة ذهباً أو فضة، أو أن يتم شراؤها عن طريق شركات الوساطة. حكم تداول البيتكوين | حلال ام حرام
حكم تداول الذهب عبر الانترنت سيارات
يعتبر تداول المعدن الأصفر أحد أفضل خيارات الاستثمار في الأسواق العالمية؛ ولكن ما هو حكم تداول الذهب في الإسلام, وهل استثمار الذهب عبر الإنترنت مسموح, وما هو رأي الشريعة الإسلامية حول تداول المعدن خلال سوق الفوركس ؟ الكثير من التساؤلات المهمة التي يطرحها المستثمرون والتي نجيب عنها خلال المقال التالي, بناءاً على اجتهادات العلماء. من حيث الاستثمار، يعتبر الذهب وسيلة آمنة وتقليدية للاستثمار متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ويسهل الحصول عليه والاستثمار فيه، ولا ينتهك قوانين الشريعة الإسلامية إلا في حالات نذكرها! حكم تداول الذهب
تتطلب الإجابة عن هذا السؤال ملاحظتين تمهيديتين أساسيتين:
الهدف الرئيسي للمعاملات حسب الشريعة الإسلامية هو تحقيق العدالة وسد كل الوسائل الممكنة للمخاطر الكبيرة أو الغش أو الظلم، حيث أن القاعدة الافتراضية لجميع المعاملات هي أنها كلها قانونية ما لم يكن هناك قيد أو تحريم له دليل في نص واضح من القرآن أو الحديث. أنواع تداول الذهب
هناك عدة أنواع من تداول الذهب، حسب آراء أهل العلم:
1- تداول السلع الفورية حيث توجد السلعة والسعر في الحال, يجوز بإجماع العلماء. 2- لا يجوز تداول السلع الآجلة على أساس التأخير في كل من السلعة والسعر، حرَّم النبي صلى الله عليه وسلم بيع المؤجلة بثمن مؤجل، وقضى مجمع الفقه الإسلامي بعدم وجود مثل هذه الصفقة في اجتماعها السنوي السابع الكامل 1412 هـ / 1992 (قرار رقم 63/1/7).
حكم تداول الذهب عبر الانترنت يمكننا
كما أن تداول العملات يدخل ضمن ربا النسيئة، والتي تنص على عدم حصول القبض فيما يشترط فيه القبض. فمن المعروف أن تجارة العملات تتم دون أن يكون هناك قبض شرعي يجيز التصرف وهو من الأمور المحرمة شرعا. علاوة على الأسباب السابقة فإن الفقهاء الذين يرون أن حكم تداول العملات عبر الإنترنت حرام قد أرجعوا التحريم إلى أن التداول بالعملات يضر بالاقتصاد بصورة كبيرة. وكذلك من ضمن الأسباب أن تداول العملات يقوم على الاحتكار والتقلبات القوية والسريعة لأسعار العملات، بغرض الثراء الثراء السريع، والحصول عليه من الآخرين بمجموعة من الطرق غير الشرعية. شروط تداول العملات الحلال
والآن دعونا نتعرف على وجهة النظر القائلة بأن حكم تداول العملات عبر الإنترنت حلال، وهو الرأي الذي اعتمده مجمع البحوث الاسلامية بالقاهرة،
ولكن لم يبحه على الإطلاق، ووضع بعض الشروط الهامة التي من خلالها تصبح عملية التداول حلال. ومن أهم الشروط التي تعمل على جعل تداول العملات عبر الانترنت حلال:-
ألا توجد رسوم تبييت أو ما يعرف لدي المتداولين باسم السواب، والذي يتم حسابه على كل يوم كامل تكون فيه الصفقة مفتوحة. أن تكون الأرباح المتحصلة من الشركة من السبريد أو ما يعرف بالفرق ما بين سعر البيع وسعر الشراء.
حكم تداول الذهب عبر الانترنت Y8
للإجابة على حكم تداول النفط والذهب فلابد من فهم ودراسة مقاصد الشريعة الإسلامية السمحاء وضبط تعليماتها ، وتسليط الضوء على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، التي عالجت جملة من المعاملات بين الناس قصد تنظيمها وتجنب الغش والغبن والتدليس وكل ما من شأنه إلحاق الضرر بالغير.
نعم، في الصورة الثانية إذا كان في دفع الكميّة المعيّنة بالريالات بدلاً عمّا يماثل القطعة الذهبيّة نفع لصاحبها الأوّل (أي: المقرض) لم يجز اشتراطه. الحالة الثانية: أن يبيع صاحب المحل القطعة الذهبيّة لمالكها فإن كان بينهما اتّفاق على أنّه لو باعها بالأزيد من السعر المحدّد فله الزيادة عمل بموجب الاتّفاق، وتمام الثمن الذي يتسلّمه من الزبون يعود لصاحب المحل المجاور فيلزمه تسليمه إليه، نعم لو أخبره بوجود راغب في شراء مثل هذه القطعة فطالب منه أن يأخذها إليه ويبيعها عليه فقام بذلك فله المطالبة بأجرة مثل عمله إذا لم تجر العادة على التبرّع به. ١٥
السؤال: يتداول في بيع المصوغات الذهبيّة عند بعض الصاغة بيع القطع الذهبيّة المصوغة مقابل ذهب غير مصاغ + ثمن الأجور + فرق ٣% من وزن الذهب بشكل عملة نقدية، فهل يجوز هذا شرعاً؟ وإذا كان غير جائز فما هي الصيغة الصحيحة للتعامل بهذا الخصوص؟
الجواب: يمكن التخلّص من الربا في هذا الفرض بأن يبيع أحد الطرفين الذهب غير المصوغ بثمن معيّنٍ من النقود بحيث يلحظ فيه الأجرة والفرق ٣% ويبيع الطرف الآخر الذهب المصوغ بثمن أقلّ من النقود أيضاً، ويتمّ أخذ الفرق بهذه الطريقة وهي أن تكون هناك معاملتان مستقلّتان في بيع الذهب العائد لكلٍّ منهما وليس بنحو بيع الذهب بالذهب.
بسم الله الرحمن الرحيم(( كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الاَْخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذ نَّاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذِ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25)))
سوره القيامه المباركه
التفسير:
الوجوه الضاحكة والوجوه العابسة في ساحة القيامة:
ترجع هذه الآيات مرّة أُخرى لتكمل البحوث المتعلقة بالمعاد. وخصوصيات أُخرى من القيامة، وكذلك تبيّن علل إنكار المعاد فيقول تعالى (كلاّ بل تحبّون العاجلة) (1) فليس الأمر كما يتصور من أن دلائل المعاد خفيّة ولا يمكنكم الاطلاع عليها، بل إنّكم عَشِقَتْكُمُ الدنيا. ولهذا السبب تركتم الآخرة (وتذرون الآخرة). تفسير آية وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ. إنّ الشك في قدرة الله تعالى وجمع العظام وهي رميم ليس هو الدافع لإنكار المعاد، بل إنّ حبّكم الشديد للدنيا والشهوات والميول المغرية هي التي تدفعكم الى رفع الموانع عن طريق ملذاتكم، وبما أنّ المعاد والشريعة الإلهية توجد موانع وحدوداً كثيرة على هذا الطريق، لذا تتمسكون بإنكار أصل الموضوع، وتتركون الآخرة بتمامها. ثمّ ينتهي إلى تبيان أحوال المؤمنين الصالحين والكفّار المسيئين في ذلك اليوم، فيقول تعالى: (وجوه يومئذ ناضرة).
"
ص3 - تفسير القرآن الكريم أسامة سليمان - تفسير قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة - المكتبة الشاملة الحديثة
قال الإِمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآيات: وقد ثبتت رؤية المؤمنين لله - عز وجل - فى الدار الآخرة ، فى الأحاديث الصحاح ، من طرق متواترة عند أئمة الحديث ، لا يمكن دفعها ولا منعها. لحديث أبى سعيد وأبى هريرة - وهما فى الصحيحين - " أن ناسا قالوا: يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال: " هل تضارون فى رؤية الشمس والقمر ليس دونهما سحاب " قالوا: لا ، قال: " فإنكم ترون ربكم كذلك " ". وفى الصحيحين عن جرير بن عبد الله قال: " نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القمر ليلة البدر فقال: " إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر " ". ثم قال ابن كثير - رحمه الله -: وهذا - بحمد الله - مجمع عليه بين الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة. كما هو متفق عليه بين أئمة الإِسلام ، وهداة الأنام. ومن تأول ( إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) فقال: تنتظر الثواب من ربها.. فقد أبعد هذا القائل النجعة ، وأبطل فيما ذهب إليه. الباحث القرآني. وأين هو من قوله - تعالى - ( كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ) قال الشافعى: ما حجَب الفجار إلا وقد علم أن الأبرار يرونه - عز وجل -. البغوى: "ووجوه يومئذ باسرة"، عابسة كالحة مغبرة مسودة.
تفسير آية وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ
وأنت من أهدافك متابعتي يا تلميذ علي منصور كيالي
يطنش أو لا يطنش هذا أمر لا يهمني ، فالمهم عندي هو القارئ وليس العضو المردود عليه ، فأبين الخطأ وأنبه القراء عليه. فانظر للفرق بين هدفي وهدفك ملاحظة: الفرزدق الأخير يرى أن علي منصور كيالي من علماء الأمة المجتهدين ، وسبب كرهه وحقده علي أنني بينتُ ضلال شيخه ، وتكلمتُ عن أردوغان وعن الخرافة الشركية بما يسوءه. هذه الثلاثة خط أحمر عند صبي علي منصور كيالي
12-01-2022, 11:06 PM
المشاركه # 40
يا كذاااب لا تتفلسف وتهرف بما لا تعرف.....
طيب أنا في ردي تساءلت هل أنت تعرف معنى هذا الكلام الذي نقلته أم لا ؟
أقتباس هل يعرف هذا العضو معنى هذا الكلام ؟
وردك هذا يدل على أنك تنسخ وتلصق بجهل وبدون علم ، ما نقلته أنت ليس معتقد أهل السنة والجماعة في الرؤية يا جاهل. 12-01-2022, 11:09 PM
المشاركه # 41
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbe 12. وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة تفسير. أنت من اوردت التهمة فأثبتها … انسخ مشاركتي دون زيادة او نقصان
ثم احضر لنا كلام لعلماء أهل السنة الذي يخالف ذلك … ولا تكذب
وتتفلسف وتتهرب الى ذكر اشياء اخرى كعادتك في التدليس والكذب …! …
12-01-2022, 11:11 PM
المشاركه # 42
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العالـ m ـي
لا تتعب نفسك فهناك من يرى أن مايكتبه فواز أصح من النص لذلك سوف يبادر بحذف النص وترك ما يفضح اللص.
الباحث القرآني
فسيكون مثل هذا الإنتظار مصحوباً بالهدوء (3). والجمع بين معنى (النظر) و (الإنتظار) غير بعيد، لجواز استعمال اللفظ الواحد في المعاني المتعددة. وإذا كان المراد هو أحد المعنيين، فإن الأرجح هو المعنى الأوّل. وننهي هذا الكلام بحديث مسند إلى النّبي (صلى الله عليه وآله) إذ قال: "إذا دخل أهل الجنّة الجنّة يقول الله تعالى تريدون شيئاً أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنّة وتنجينا من النّار"؟
قال: " فيكشف الله تعالى الحجاب فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر الى ربّهم"! (4)
والظريف هو ما ورد في حديث عن أَنس بن مالك، عن النّبي (ص) قال: "ينظرون إلى ربّهم بلا كيفية ولا حد محدود ولا صفة معلومة" (5)، وهذا الحديث تأكيد على المشاهدة الباطنية لا العينية. 1- مجمع البيان، ج 10، ص 397. 2- قال البعض إن (كلاّ) إشارة الى نفي تدبرهم للقرآن المجيد، وليس هذا المعنى صحيحاً لأن المخاطب هو نفس النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ولها جانب اعتراضي كما قلنا في الآيات المتعلقة بالقرآن، وأمّا الآيات التي نحن بصدد البحث فيها فإنّها تتميم للآيات السابقة حول القيامة. ص3 - تفسير القرآن الكريم أسامة سليمان - تفسير قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة - المكتبة الشاملة الحديثة. 3- تفسير روح الثقلين، ج 5، ص 464 و 465. 4- يعتقد البعض أنّ (النظر) الذي يعني الإنتظار لا يتعدى بـ (إلى) بل يتعدى بدون حرف الجر، ولكن هنا شواهد من أشعار العرب تشير إلى أن (النظر) الذي يعني الإنتظار يتعدى كذلك بـ (إلى) (راجع مجمع البيان، ج 10، ص 398; وتفسير القرطبي، ج 10، ص 6900).
قال بعض الغافلين: إن هذه الآية تشير إلى شأنه في يوم القيامة، ويقولون: إنَّ الله سوف يُرى بالعين الظاهرة في يوم القيامة. والحال إنّ مشاهدتهُ بالعين الظاهرة تستلزم جسمانيتهُ. والوجود في المكان، والكيفية والحالة الخاصّة وجود جسماني، ونعلم أنَّ ذاتهُ المقدّسة منزَّهة عن مثل هذا الإعتقاد الملوث، كما اعتمد القرآن هذا المعنى في آياتهِ مرات عديدة، منها ما في الآية (103) من سورة الأنعام: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار) وهذه الآية مطلقة لا تختص في الدنيا. على كل حال فإنّ عدم النظر الحسي إلى الله تعالى أمرٌ واضح لا يحتاج البحث فيه أكثر من هذا، ويقُرُّ بذلك من لهُ أدنى اطلاع على القرآن والمفاهيم إلاسلامية. وقال البعض في معنى الناظرة أقوالاً أُخرى مثلاً: ناظرة من مادة الإنتظار، أي أنَّ المؤمنين لا ينتظرون شيئاً إلاّ من الله تعالى، وحتى أنّهم لا يعتمدون على أعمالهم الصالحة وأنَّهم ينتظرون رحمة الله ونعمته بشكل دائم. وإذا قيل إنَّ هذا الإنتظار سيكون مصحوباً مع نوع من الإنزعاج، والحال أنَّ المؤمن لا شيء يزعجهُ في الجنان؟ فيقال: إنّ ذلك الإنتظار المصحوب بالإنزعاج هو ما لا يُطمأن عقباه، أما إذا ما وُجد الإطمئنان.