ونشأ السديس في البكيرية بمنطقة القصيم ثم ذهب إلى مدينة الرياض وأكمل تعليمه الابتدائي بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثم درس المرحلة الثانوية في معهد الرياض العلمي وحصل منه على شهادة عام 1979 بتقدير ممتاز. وتمكن السديس من حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، فيما درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض ويعود الفضل في هذا إلى والديه فقد ألحقه والده في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبد الماجد ذاكر، حتى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان. قد يهمك أيضا: خبر وفاة الفنانة حنان سليمان عن عمر يناهز الـ60 عامًا
- خبر وفاة الشيخ عبدالرحمن السديس امام الحرم عن عمر يناهز الـ60 عامًا - الريادة نيوز
خبر وفاة الشيخ عبدالرحمن السديس امام الحرم عن عمر يناهز الـ60 عامًا - الريادة نيوز
أول رئيس لديوان المظالم وأول رئيس لديوان المراقبة العامة. عينه جلالة الملك سعود بن عبدا العزيز آل سعود رئيساً لديوان المراقبة العامة عام 1376 هـ بموجب المرسوم الملكي رقم 2270/3/20/5 وتاريخ 6/11/1376هـ الموافق 4/6/1957م. ترأس الديوان لمدة (4) سنوات، وكان يحضر اجتماعات مجلس الوزراء. ولد في الرياض عام 1341 هـ الموافق 1920م ، هو أخو الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية، والوحيد بين إخوانه الذي حصل على شهادة جامعية، ويأتي ترتيبه قبل الأخير من أبناء الإمام عبد الرحمن ابن الإمام فيصل بن الإمام تركي (مؤسس الدولة السعودية الثانية). ووالدته هي سمو الأميرة عمشه بنت فراج العجران الخالدي. توفي رحمه الله في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض صباح يوم الثلاثاء 8/4/1407هـ عن عمر يناهز السبعين عاماً.
وليس النبت ينبت في جنان كمثل النبت ينبت في فلاة وهل يُرجى لأطفال كمال إذا ارتضعوا ثدي الناقصات والأب الراعي هو القدوة لأبنائه، والطفل صورة عن بيئته وأسرته، وقديماً قيل: وينشأ ناشئ الفتيان فينا على ما كان عوده أبوه وما دان الفتى بحجى ولكن يُعلمه التدين أقربوه عاتب بعضهم ابنه على العقوق وقد أهمل تربيته، فقال: يا أبتي! عققتني صغيراً فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً، وإنك لا تجني من الشوك العنب. وأعظم من ذلك قوله سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} [الأنفال:٢٧ - ٢٨].