الاتصال اجتماعي؛ لأنه يرتبط بأساسيات السلوك الإنساني. الاتصال المدفوع؛ لأن هناك ارتباط بدوافع الأفراد ومثيرات لهذه الدوافع. الاتصال حركي؛ لأن هناك استمرار في مزاولته. الاتصال تفاعلي؛ بسبب علاقات التداخل والتأثير والتأثر. أهمية الاتصال الإداري: يعتبر الاتصال الإداري في غاية الأهمية بالنسبة للمنظمات العامة ولكن الاتصال في حد ذاته ليس غاية، وإنما هو وسيلة فعّالة تساهم في تحقيق الأهداف و الخطط والتنفيذ الفعّال للتنظيم الإداري ، وكذلك ليحقّق الرقابة الإدارية عن طريق قنوات ووسائل الاتصال. كما أن الاتصال الإداري الجيد يساهم في أداء الأعمال بأسلوب أفضل كما هو مخطط مسبقًا لها، كما يساهم في كسب الثقة بين الأفراد والجماعات داخل المنظمة، خاصة عند إجراء التغيير في طرق العمل والأعمال التطويرية الكلية أو الجزئية. ما هي عناصر الاتصال - موضوع. كما يعتبر الاتصال الإداري الفعّال إحدى وسائل التحفيز للآخرين في العمل، حيث أن نجاح المنظمة معتمد بشكل كبير على فعالية الاتصال فيها. وتأتي أهمية الاتصال من الوقت الذي يستغرقة المدراء والعاملين للقيام بعملية الاتصال. حيث تبيَّن ما يلي: الاتصال يستغرق ما بين 75% -90% من ساعات العمل اليومية. وبناءً على ذلك وزّع وقت الاتصال على النحو التالي: (%50) من وقت الاتصال في الاستماع.
- ما هي عناصر الاتصال - موضوع
ما هي عناصر الاتصال - موضوع
إن القرار الإداري يقوم على خمسة عناصر أو أركان وهذه العناصر هي:
1- الاختصاص. 2- السبب. 3- الشكل. 4- المحل. 5- الغاية. أولاً الاختصاص:
تقوم فكرة الاختصاص على إن أي قرار إداري لا يمكن إن يتخذ إلا من الجهة الإدارية المخولة قانونا صلاحية إصداره ، لما يتصف به موظف الإدارة من إجادة في اختصاصه ونمو قدرته في ممارسة العمل لتحقيق سرعة أداء وإجراءات العمل الإداري. ويعرف الاختصاص بأنه (صلاحية رجل الإدارة أو هيأة معينة للقيام بما عهد إليه به في الحدود الموضوعية والمكانية والزمانية التي بينها القانون)(1). فالاختصاص من الأركان الرئيسة في عمل الإدارة العامة وهو أن يصدر عن جهة الإدارة المختصة وعن الموظف المختص، ومخالفة هذا الركن ينتج عنها بطلان القرار أو حتى انعدامه(2). وقد يثير استخدام وسائل الاتصال الحديثة مشكلة الاختصاص. ففي ظل نظام البوابة الإليكترونية للدولة إذا ما استخدم التعامل مع الطلبات الفردية المقدمة إلى المتعاملين مع الإدارة لغرض يتجاوز مجرد تقديم المعلومات والتوجيهات، فسيكون المتعامل أمام قرارات إدارية فردية. فهل يمكن نقل اختصاصات إدارات متعددة لجهة واحدة ؟ وكذلك بالنسبة لما يعبر عن إرادة الإدارة بالنسبة للطلبات المقدمة عبر وسائل الاتصال الحديثة، إذ يتبادر في هذه الحالة سؤال: هل يحال كل طلب إلى الموظف المختص مكانياً (محافظات متعددة وإدارات متعددة) أم يتعامل موظف واحد مع هذه الطلبات؟ إن الباحث يرى كل محافظة وكل إدارة ستكون مختصة بنظر الطلبات التي خصها القانون بها فلا يجوز لجهة إن تتعدى صلاحيتها وتصدر هذا القرار باستثناء الحكومة المركزية وذلك استنادا لقواعد الاختصاص التي توجب ان يمارس الاختصاص بصفة شخصية.
أن يقدم المرسل رسالته في شكل أو طريقة تجذب اهتمام المستقبل. أن يتأكد المرسل من استقبال الشخص الآخر الرسالة. أن يختار المرسل الوقت المناسب لإرسال رسالته. أن ينتقي المرسل الوسيلة المناسبة لإرسال الرسالة. المستقبل: هو الشخص أو الجماعة الذي يصل إليه الأمر أو الفكرة أو التوجه أو المعلومة. فقد يكون المستقبل مجموعة المعلمين الذين تصلهم تعليمات مدير المدرسة، أو الطلاب الذين تصلهم أفكار المعلمين وتوجيهاتهم، أو مدير المدرسة الذي تصله أفكار وآراء المعلمين حول موضوع أو مشكلة محددة. نستنتج مما سبق أن جميع العناصر البشرية في المنظومة التعليمية والتي تشمل مدير المدرسة والمستويات الإدراية الأعلى، والمعلمين، والطلاب، والإداريين، والمجتمع المحلي، والمدارس الأخرى تكون مرسلاً في مواقف، ومستقبلاً في مواقف أخرى، بمعنى أن عملية الاتصال عملية تبادلية. الرسالة: ويقصد بها مضمون أو محتوى التوجيه، أو الأمر، أو الموضوع، أو الملاحظات التي يرغب المرسل في نقلها إلى المستقبل، وقد تتضمن الرسالة قراراً أو رأياً، أو أفكاراً، أو حقائق. والرسالة قد تكون شفهية، وقد تكون مكتوبة. والرسالة المكتوية يجب أن يراعي فيها:
أن تكون واضحة تسهل قراءتها وفهمها بسهولة، ومختصرة وتتضمن كلمات وجمل بسيطة وسهلة.