قصيدة أنت وأنا
أنتِ جميلة كوطن محرر ** وأنا متعب كوطن محتل
أنتِ حزينة كمخذول يقاوم ** وأنا مستنهض كحرب وشيكة
ثم أنتِ مشتهاة كتوقف الغارة ** وأنا مخلوع القلب كالباحث بين الأنقاض
أنتِ جسورة كطيار يتدرب ** وأنا فخور كجدته
أنتِ ملهوفة كوالد المريض ** وأنا هادىء كممرضة
ثم أنتِ حنونة كالرذاذ ** وأنا أحتاجك لأنمو
كلانا جامح كالانتقام ** كلانا وديع كالعفو
أنت قوية كأعمدة المحكمة ** وأنا دهش كمغبون
وكلما التقينا ** تحدثنا بلا توقف، كمحامييْن عن العالم. قصيدة رضوى
رضوى إني والقمر والنجمات نسير إليك الليلة
وأنا والقمر الراعي والنجمات تعبنا ونعسنا
هل تأتين
يا رضوى الغائبة بعيدًا
بعد البحر
ها نحن حملنا باقات الورد الأحمر
وتوزعنا
فى كل مداخل بلدتنا
ننتظر خطاك
صوت صهيل حصانك
وجهك يبزغ شمسًا فوق الزرع الطالع
يا رضوى
الزرع الأخضر طفل
القمر الأحمر طفل
والعالم طفل
فتعالى
ها نحن توزعنا فى كل مداخل بلدتنا * ها نحن حملنا باقات الورد الأحمر.
صور اطفال حزينه في المدرسة
فرد عليها وهو يحاول الهروب من ضربتها بالخنجر: «دة اتفاق بيني وبينك، ملعوب عليهم» فاعترضت كلامه قائلة: «لا كنت هتحفر ليا حفرة وتوقعني فيها عشان تبقى قدام العجمي بريء والعايقة هي اللي سقطت مراته». فسألها: «وأعمل كدة ليه ما إحنا سوا»، فقالت «عشان العايقة خلاص مبقاش لها عندك لازمة، عرفات اللى بعتت للعايقة مبقاش موجود اي حاجة عازتها العايقة زي عرفات وزي أبوها وأي حاجة تغور» وانقضت عليه وضربته بالخنجر في صدره وهربت من المكان.
من جانبه، قال مروان داوود: " الأجواء في حيفا حزينة، فقد أثر غلاء المعيشة على الناس اقتصاديا ونفسيا، مثلما اثرت الكورونا علينا خلال العام الماضي وعانينا من أوضاع صعبة. اعتقد انه بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة للمواطنين اصبحوا يقتصدون في مشترياتهم، فلم نعد نرى أي تجهيزات للعيد". " الاجواء جميلة مقارنة بالعام الماضي.. ولكن لا توجد اجواء للعيد " من ناحيته، قال فايز رباعية: "أجواء جميلة وجيدة مقارنة بالعام الماضي، فقد كان الوضع سيء جدا خلال العام الماضي بسبب الكورونا والاحداث السياسية التي تسببت بتدهور العلاقات بين العرب واليهود، ولكن هذه السنة اعتقد ان الوضع افضل بكثير وتسود أجواء هادئة خلال هذا الشهر الفضيل. صور اطفال حزينه في المدرسة. اما بالنسبة لتجهيزات العيد، فلا أرى أي تجهيزات تذكر هُنا، ولا توجد أجواء للعيد، حتى ان الحركة التجارية ضعيفة جديا بسبب غلاء المعيشة". أما ربيع عساف فَقال:" لا توجد أي أجواء لرمضان او للعيد في حيفا بسبب غلاء المعيشة والعنف. فلم نعد نرى الناس يخرجون لتناول وجبة الإفطار خارجا لأنه بحسب الاحصائيات فقد تسببت الكورونا بزيادة خط الفقر، أي ان العديد من العائلات العربية تتواجد حاليا في أوضاع معيشية واقتصادية صعبة.