•الواو: حرف عطف لا محل له من الإعراب. • أدرس: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. • مساءً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره.
من ظروف الزمان الجزء
سرت لحظة، سرت وقتا.. ساعة.. -ليس الساعة المعهودة-، ساعة، حينئذ نقول: هذا مبهم؛ لأنه لا يدل على وقت معين.
من ظروف الزمان على دروب الرحيل
ومن الظروف غير المتصرفة: خلال، بعد، وراء، طَوال، تحت، بين، عند، تجاه، حول، دون، تلقاء، خلف. • الظروف المبنية: هناك مجموعةٌ من الظروف التي تلزم حالة البناء دائماً، بمعنى أنّه لا يتغير آخرها مهما تغير موقعها في الجملة ومنها: حيثُ، أمس، الآن، إذ، إذا، ذات، قط، لما، مذ، اين، متى، أيان، كم، كيف. • الظروف المعربة: معظم ظروف المكان والزمان معربة، بمعنى أنّه تتغير حركة آخرها، وتبقى منصوبةً على الظرفية. ما ينوب عن الظرف ويُعرب إعرابه
• المصدر أو الصفة التي توضح الوقت أو المكان: كقولنا:(انشغلت طويلاً). أو في المصدر كما في قولنا: (انتظرني انطلاق القطار). • بعض وكل في حالة إضافتهما إلى الظرف: كقولنا: (صمتُ كلَ النهار)، وقولنا: (انتظرتُك بعضَ الوقتِ). من ظروف الزمان الجزء. • اسم الإشارة الذي يقع بدلاً من الظرف: كقولنا: (قضيت ذلك الوقت في المناقشة). • العدد، وخاصةً إذا كان المعدود اسم زمانٍ أو اسم مكانٍ، كما في قولنا: (غبت ثلاثة أيّامٍ). أو (ركضتُ خمسة أميالٍ). مثال إعرابي
ألعب صباحاً وأدرس مساءً. ألعب: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. • صباحاً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
من ظروف الزمان الحلقة
المنصوبات
تضم اللغة العربية الكثير من المواضيع اللغوية التي تعتبر أساساً لتمييزها عن غيرها من اللغات، ومنها المنصوبات، والتي تضمّ مجموعةً من الموضوعات وهي: المفاعيل بأنواعها كالمفعول به، والمفعول لأجله، والمفعول المطلق، والمفعول فيه، وكذلك التمييز، والحال. والمفعول فيه وهو الذي يتضمن ظرفا الزمان والمكان. تعريف ظرف الزمان والمكان
المفعول فيه أو ما يُسمى بالظرف هو: اسمٌ منصوبٌ، يأتي معرباً أو مبنياً في محلّ نصب، ويضم ظرف الزمان وهو الاسم الذي يدلّ على زمان وقوع الفعل، ويكون جواباً لسؤال (متى)، وظرف المكان الذي يدلّ على مكان وقوع الفعل، ويكون جواب السؤال (أين). أنواع ظرف الزمان والمكان
•الظرف المتصرف: وهو الذي لا يلزم الظرفيّة، بمعنى أنّه يأتي لمعانٍ أخرى، فكلمة (صباح) تتغير بتغير الجملة التي يتمّ استعمالها فيها، كقولنا: (زرتك صباحاً) فهي هنا ظرف زمان. ظرف (نحو) - ويكيبيديا. بينما في قولنا: (كان الصباح جميلاً) فهي اسم كان مرفوع. • الظرف غير المتصرف: وهو الذي يلزم الظرفيّة، ولا يمكن تصريفه، فكلمة (فوق) في قولنا: (وقف الطائر فوق الشجرة) تُعرب دائماً ظرف مكانٍ منصوب، بينما في قولنا: (إنّ الحقيقة فوق كلّ شيء) فتُعرب هنا ظرفاً منصوباً في محلّ رفع خبر إنّ.
من ظروف الزمان والمكان
حكمه [ عدل]
قال: وكل وقت قابل ذاك، الوقت بنوعيه، اسم الزمان بنوعيه المختص والمبهم، قابل ذاك، الذي هو النصب على الظرفية. إذا كل اسم زمان يصح أن ينصب على الظرفية بشرطه السابق، إذا ضمن معنى: في باطراد، إذا ضمن معنى: في باطراد صح نصبه ولا ينظر إلى التفصيل بين كونه مختصا أو مبهما. يعني اسم الزمان يقبل النصب على الظرفية، مبهما كان نحو سرت لحظة، نقول: لحظة هذا ظرف زمان، ما نوعه مختص أو مبهم؟ مبهم، هل ضمن معنى في باطراد؟ نعم، ضمن معنى في باطراد، سرت ساعة كذلك مثله، أو مختصا إما بإضافة نحو سرت يوم الجمعة، اعتبره مضافا، وبعضهم اعتبره علما، أو بوصف سرت يوما طويلا، أو بعدد سرت يومين، أدخل العدد في المختص وهو أظهر. الظَّرْفُ | تعلم العربية. اسم المكان [ عدل]
وما يقبله المكان إلا مبهما: اسم المكان كذلك نوعان: مختص ومبهم، قال: وما يقبله يعني النصب على الظرفية، المكان يعني اسم المكان، إلا مبهما لا مختصا، والمراد بالمختص هنا ما له صورة وحدود محصورة، أرض لها حدود لها أول وآخر، الدار المسجد البلد المدينة، نقول: هذه مختصة لها أول ولها آخر له أقطار وحدود. إذا ما كان له أقطار وحدود محصورة، نقول: هذا اسم مكان مختص كالمسجد والبلد والدار ونحو ذلك، والمبهم ما ليس كذلك ما ليس له أقطار محصورة، مثل أرض، الأرض هذه تصدق على الأرض كلها، ليس لها حدود، وقيل: هو ما افتقر إلى غيره في بيان صورة مسماة، وهذا سيأتي في الجهات والمقادير، أنه لا يبين المراد إلا بالتمييز أو ما بعدها، حينئذ هو مفتقر في بيان صورته وحقيقته ومسماه بما بعده.
قال: وما هذه نافية، وكل وقت قابل ذاك، وكل هذا مبتدأ، وقت هذا مضاف إليه، قابل هذا خبر المبتدأ، كل وقت قابل، والفاعل ضمير مستتر هو، (ذاك)، المشار إليه النصب على الظرفية؛ لأنه قال: فانصبه بالواقع فيه، فأعاد الضمير على ما سبق، على اسم الإشارة (ذاك)، و(ذاك) مثل الضمير لا بد له من مرجع، والمرجع المراد به النصب على الظرفية المفهوم من قوله: فانصبه بالواقع فيه. ثم قال: وما يقبله، (ما) نافية، يقبله الضمير يعود إلى النصب على الظرفية، المكان فاعل يقبل، إلا مبهما استثناء، وهذا حصر، يعني إثبات الحكم للمذكور ونفيه عما عداه، فلما كان اسم المكان على نوعين: مبهم ومختص، والذي يقبل النصب على الظرفية هو المبهم دون المختص حصره فيه، ونفاه عن المختص، فقال: وما نافية، يقبله المكان إلا مبهما، هذا حال من الفاعل وهو المكان، إلا مبهما يعني: لا يقبل النصب على الظرفية المكان في حال من الأحوال إلا في حال كونه مبهما. مراجع [ عدل]