إعطاء الأجير أجره: يتساهل البعض في إعطاء من يعملون لديهم أجورهم, وذلك ذنب عظيم ينبغي عدم التساهل به, فعن ابن عمر رضي الله عنهما, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( « إن أعظم الذنوب عند الله... ما الأفضل في الشرع التجارة أم الوظيفة - إسلام ويب - مركز الفتوى. رجل استعمل رجلاً فذهب بأجرته ») [أخرجه الحاكم, وحسنه الألباني برقم ( 1567) في صحيح الجامع] وعن أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( « ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة. ورجل استأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره ») [أخرجه البخاري] ومن كان الله عز وجل خصمه فالتوفيق بعيد عنه, فليحرص من رام التوفيق في التجارة على إعطاء الأجراء لديه أجرهم من حين استحقاقهم له, فعن ابن عمر رضي الله عنهما, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( « أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ») [أخرجه ابن ماجه وحسنه الألباني برقم (1055) في صحيح الجامع] بر الوالدين وصلة الرحم: عن حذيفة رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من سره أن يبسط له في رزقه, أو ينسأ له في أثره, فليصل رحمه » [متفق عليه] من بر والديه, ووصل رحمه, بُسط له في رزقه, ومن بُسط له وفق في تجارته, وبورك له فيها. سؤال الله البركة: عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « اللهم اغفر لي ذنبي ووسع لي في داري, وبارك لي في رزقي » [أخرجه الترمذي, قال الألباني: ضعيف, لكن الدعاء حسن] فالدعاء بالبركة في الرزق من أسباب التوفيق في التجارة.
- أحاديث عن الغش في التجارة - الجواب 24
- ما الأفضل في الشرع التجارة أم الوظيفة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البيع والشراء - الإسلام سؤال وجواب
أحاديث عن الغش في التجارة - الجواب 24
» (رواه البخاري) ، فأخذها من الأب وأهدها الابنَ ليفعل بها ما يشاء؛ سماحة منه صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى». (رواه البخاري). هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البيع والشراء - الإسلام سؤال وجواب. حثَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على السماحة في البيع والشراء، فما آثار تطبيق ذلك اجتماعيًّا؟
وصيته صلى الله عليه وسلم بالبِرِّ والصِّدْقِ والصَّدقَةِ
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم التجار في بيعهم بالبر والصدق والصدقة، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا». (متفق عليه). وذات يوم «خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُصَلَّى، فَرَأَى النَّاسَ يَتَبَايَعُونَ فَقَالَ: يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، فَاسْتَجَابُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَفَعُوا أَعْنَاقَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ إِلَيْهِ فَقَالَ: (إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّارًا، إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ».
ما الأفضل في الشرع التجارة أم الوظيفة - إسلام ويب - مركز الفتوى
هذا المقال تلخيصاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم في التجارة، والبيع، والشراء. بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسانٍ إلى يوم الدين. أحاديث عن الغش في التجارة - الجواب 24. يمكن تلخيص هدي النبي صلى الله عليه وسلم في التجارة، والبيع، والشراء فيما يلي: 1. عمل النبي صلى الله عليه وسلم بالتجارة قبل البعثة مع عمه أبي طالب؛ وعمل لخديجة كذلك، وسافر لذلك إلى بلاد الشام وكان أيضا يتاجر في الأسواق؛ فمجنة، وعكاظ: كانت أسواقاً في الجاهلية، وكان التجار يقصدونها للبيع، والشراء. 2. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يباشر البيع بنفسه، كما سيأتي في حديث جمل عمر، وجمل جابر رضي الله عنهما، أو يُوكل ذلك إلى أحدٍ من أصحابه، كما في عُرْوَةَ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ الْبَارِقِيِّ قَالَ: أَعْطَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم دِينَاراً يَشْتَرِي بِهِ أُضْحِيَةً -أَوْ شَاةً- فَاشْتَرَى شَاتَيْنِ، فَبَاعَ إِحْدَاهُمَا بِدِينَارٍ، فَأَتَاهُ بِشَاةٍ وَدِينَارٍ، فَدَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ فِي بَيْعِهِ، فَكَانَ لَوِ اشْتَرَى تُرَابًا لَرَبِحَ فِيهِ. (الترمذي:[1258] وأبو داود:[3384] وابن ماجه:[2402]، وصححه الألباني في (صحيح الترمذي)).
هدي النبي صلى الله عليه وسلم في البيع والشراء - الإسلام سؤال وجواب
رواه البخاري ( 1973) ومسلم ( 1532). ب. عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ رِفَاعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ
خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمُصَلَّى ، فَرَأَى النَّاسَ
يَتَبَايَعُونَ فَقَالَ: ( يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ) ، فَاسْتَجَابُوا لِرَسُولِ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَفَعُوا أَعْنَاقَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ إِلَيْهِ
فَقَالَ: ( إِنَّ التُّجَّارَ يُبْعَثُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فُجَّاراً ،
إِلاَّ مَنِ اتَّقَى اللَّهَ وَبَرَّ وَصَدَقَ). رواه الترمذي ( 1210) وابن ماجه ( 2146) ، وصححه الألباني في "
صحيح الترغيب " ( 1785). ج. وعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي غَرَزَةَ قال: كان صلى الله عليه وسلم
يقول:
(
يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ إِنَّ الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللَّغْوُ وَالْحَلِفُ ،
فَشُوبُوهُ بِالصَّدَقَةِ). رواه الترمذي ( 1208) وأبو داود ( 3326) والنسائي ( 3797) وابن ماجه ( 2145) ،
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود". 4. وكان صلى الله عليه وسلم يأمر بالسماحة ، واليسر ، في البيع والشراء. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله
عليه وسلم قَالَ: ( رَحِمَ اللَّهُ رَجُلاً سَمْحًا إِذَا بَاعَ ، وَإِذَا
اشْتَرَى ، وَإِذَا اقْتَضَى).
لقد كان الجاهليون العرب مثلهم مثل الشعوب السامية في عالم التجارة، وهي الحرفة الوحيدة عند العرب التي لم ينظر إليها وإلى العاملين فيها نظرة استهانة وانتقاص منهم، بل ينظرون إلى العاملين في التجارة لديهم نظرة شرف وتقدير، فلقد شرف العرب التجارة على غيرها من الحرف، ولقد بقيت على هذه المكانة والمنزلة العالية حتى جاء الدين الإسلامي، فلقد ذكرت التجارة في كثير من أحاديث الرسول «عليه الصلاة والسلام»، والتاجر الذي كان يبيع ويشتري كان له مكانة في نفوس الناس، وكان يتصف بالحنكة والحذق، وذلك لما تحتاجه التجارة من ذكاء في مساومة البيع والشراء. وكان الملوك تجاراً يبيعون ويشترون، وكان رؤساء المعابد تجاراً يتاجرون باسم معابدهم، ويكسبون الضرائب التي تقدم للمعابد، وكان أصحاب الأملاك ورؤوس القبائل تجاراً، يتاجرون بما يقدم إليهم من محاصيل وغلة زراعية ويتاجرون بما يستوردونه من الخارج من أفريقيا أو من الهند من سلع ثمينة وذلك ليبيعه في داخل مملكته أو ينقله إلى أسواق بلاد الشام والعراق.