تاريخ النشر: الإثنين 18 صفر 1434 هـ - 31-12-2012 م
التقييم:
رقم الفتوى: 194871
7396
0
192
السؤال
أعاني من مشكلة النسيان, فلا أذكر أحيانًا هل صمت أم لا, وهل صليت أم لا, فهل يجب عليّ هنا إعادة الصيام والصلاة أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أوضحنا خلاف العلماء في من شك هل صلى أو لا, ونحوه من شك هل صام أو لا في الفتوى رقم: 175681, وفيها بينا أن الموسوس لا يلتفت إلى الوساوس, ويعرض عنها. وعليه: فإن كنت كثيرة النسيان بحيث يبلغ بك هذا حد الوسوسة, فلا تلتفتي إلى ما يعرض لك من شك في فعل الصلاة أو الصوم، ولا تقضي شيئًا من ذلك, إلا إذا حصل لك اليقين الجازم بعدم فعله. والله أعلم.
هل يعيد الصلاة من عنده وسواس قهرى بأن صلاته غير صحيحة ؟ الشيخ سعد الخثلان - Youtube
إن الشيطان قد لبّس علي صلاتي، قال: اتفل عن يسارك ثلاث مرات، وقل: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مرات قال الصحابي: ففعلت؛ فأذهب الله عني ما وجدت، زالت الوساوس. فأنت، وهكذا غيرك من الناس من الرجال والنساء، الذين يصابون بالوساوس؛ عليهم أن يحذروا عدو الله، وأن يتعوذوا بالله من الشيطان، وألا يعيدوا وضوءًا، ولا صلاة، بل يكتفون بالمرة الواحدة، ولا يطاوعون الشيطان، إذا قال: ما فعلت، ما فعلت ، لا، يكذبه بقلبه، ويرغمه، ويستعيذ بالله من شره، ولا يطاوعه، هذا هو الواجب على كل مسلم ومسلمة. رزقنا الله وإياك الاستقامة، وأعاذنا وإياك من طاعة الشيطان، وأعاذنا أيضًا وجميع المسلمين من طاعة الشيطان. هل يعيد الصلاة من عنده وسواس قهرى بأن صلاته غير صحيحة ؟ الشيخ سعد الخثلان - YouTube. نعم. المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الموسوس إذا تعمد زيادة ركن في الصلاة أو شك في قراءة الفاتحة - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأربعاء 1 رجب 1435 هـ - 30-4-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 251344
14008
0
212
السؤال
الموسوس إذا وقع في أمر ما، ولم يعرف حكمه، كظنه مثلًا أن صلاته بطلت، بسبب فعل يظن أنه أبطل صلاته، أو ظن بأن طريقة وضوئه، أو أنه كان هناك حائل، فبطل وضوؤه، فهل يعيد الصلاة ثم يسأل، أم يسأل أولًا، ثم يعيد الصلاة إن ثبت أنها بطلت؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنوصيك بالصبر، والاحتساب؛ فعسى المرض أن يكون كفارة لذنوبك، وجالبًا لرضا الله إن صبرت عليه. ثم نقول إن هذ الذي أسميته ظنًّا، وأنه ربما بطلت صلاتك بسببه، هو كله من قبل الوساوس. ثم إن الشك الطارئ بعد الانتهاء من الصلاة، لا أثر له. فإذا طرأ عليك بعد السلام شك في صحة صلاة لأي سبب يقتضي ذلك، فلا تلتفتي إلى ذلك الشك أو الظن. ونذكر لك هنا نصيحة عظيمة للشيخ محمد المختار الشنقيطي ـ حفظه الله ـ حيث يقول: أما الأمر الثاني الذي يوصى به من ابتلي بالوسوسة:.. حكم شك الموسوس في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. الارتباط بالعلماء: أن يرتبط الموسوس بطالب علم، أو بشيخ، ولا يفتي نفسه، فإذا أفتاه ذلك العالم، أو من عنده علم وبصيرة، فليعمل بفتواه، ولا يلتفت إلى أي شيء سواه، فعليه أن يتقبل الفتوى بصدرٍ منشرح؛ لأنه بين الشيطان وبين العالم، فإما أن يصدق الشيطان، وإما أن يصدق العالم، فإن صدق الشيطان استهوته الشياطين -والعياذ بالله- فأصبح حيران في الأرض؛ ولذلك تجد من يبتلى بالوسوسة، ويرتبط بالعلماء يكون أمره أرحم، وأخف من الذي لا يرتبط بأهل العلم.
حكم شك الموسوس في الصلاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل يمكنني قراءتها؟ وهل يلزمني سجود السهو وهل قبل أو بعد؟ ونفس الأمر عند التشهد الأول والأخير بعد ما أبدأ بقراءة التشهد الأخير أشك أنني لم أقرأ التشهد الأول، أو لم أقرأه كاملاً، وأعيد مرة أخرى، وأقرأ التشهد الأول، وبعدها التشهد الأخير. ما الحكم في ذلك؟ عندما أخطئ وأقوم بتبديل المواضع كـقول سبحان ربي الأعلى في الركوع، هل سجود السهو قبل أو بعد؟ وشكراً. وجزيتم خيراً. الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلمي أن علاج الوساوس هو الإعراض عنها، وعدم الالتفات إليها، فعليك أن تستمري في مجاهدة نفسك حتى يذهب الله عنك هذا الداء بمنه. وكلما شككت في صلاتك، فلا تلتفتي للشك، ولا تعيريه اهتماما، ولا تسجدي للسهو إلا إذا حصل لك اليقين بما يوجبه، فالموسوس يعرض عن الشك، ولا يسجد للسهو كما ذكر ذلك بعض الفقهاء. وحيث شرع لك سجود السهو ، فيجوز لك أن تسجدي قبل السلام أو بعده، وإنما اختلف العلماء في الأفضل من ذلك. والله أعلم. 4
1
26, 036
السؤال:
من المستمع (س. م. ص) من الأردن سؤال يقول فيه: أنا في الصلاة أعيد الركن أكثر من مرة وذلك نتيجة للنسيان وعدم التركيز والوسوسة فبماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
ننصحك بالحذر من هذا؛ لأن هذا من طاعة الشيطان، فننصحك بالحذر من الوساوس، وأن تتعوذ بالله من الشيطان عند وجودها، وأن لا تعيد الأركان، متى قرأت أجزم على أنك قرأت واترك العودة، ركعت كذلك، سجدت كذلك، وهكذا، لا تطاوع الشيطان بل استمر في صلاتك على أنك فعلت الركن حسب ما في علمك وفي اجتهادك، ولا تطاوع الشيطان في الشك الذي يجعلك تعيد الركن ظنًا منك أنك لم تفعل، وهذا كله من طاعة الشيطان، ولكن استمر على العمل وأنت تجزم أنك فعلت، وترغم الشيطان حتى تكمل. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة