تُسنُّ الإقامةُ للمنفردِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحنفيَّة ((حاشية ابن عابدين)) (1/384). ، والمالكيَّة ((مواهب الجليل)) للحطاب (2/134)، وينظر: ((شرح مختصر خليل)) للخرشي (1/236). ، والشَّافعيَّة ((المجموع)) للنووي (3/82)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (1/133). ، والحنابلة ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/232)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبهوتي (1/131). الدليل مِنَ السُّنَّة: عن عُقبةَ بن عامرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((يَعجَبُ ربُّك مِن راعي غنمٍ في رأسِ الشَّظِيَّة الشَّظيَّة: القطعةُ المرتفعة في رأسِ الجبل. يُنظر: ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (1/288). حكم إقامة الصلاة للمرأة - YouTube. للجبلِ؛ يُؤذِّنُ للصلاةِ ويُصلِّي، فيقول الله عزَّ وجلَّ: انظروا إلى عَبْدي هذا، يُؤذِّنُ ويُقيمُ الصَّلاةَ؛ يخافُ مني! قدْ غفرتُ لعبدي، وأدخلتُه الجَنَّةَ)) رواه أبو داود (1203)، والنسائي (2/20)، وأحمد (4/157) (17478). صحح إسناده مغلطاي في ((شرح ابن ماجه)) (3/115)، وقال الشوكانيُّ في ((نيل الأوطار)): رجالُ إسنادِه ثقاتٌ. وصحَّحه الألبانيُّ في ((صحيح سنن النسائي)) (2/20). انظر أيضا:
المَبحَثُ الأوَّل: تعريفُ الإقامةِ.
ما هو حكم إقامة الصلاة للمرأة - الموسوعة السعودية
فمن ذهب مذهب النسخ قال: حديث عبد الله بن زيد متقدم وحديث الصدائي متأخر، ومن ذهب
مذهب الترجيح قال: حديث عبد الله بن زيد أثبت؛ لأن الصدائي انفرد به عبد الرحمن بن
زياد الأفريقي وليس بحجة عندهم 5. ولعل الراجح في هذه المسألة أن يقال: إن الأصل جواز الأمرين: (أي أن يقيم غير
المؤذن، وأن يقيم المؤذن نفسه) إلا أن الأفضل أن يتولى الإقامة من تولى الأذان إذا
تيسر ذلك 6. إقامة الصلاة لغير المؤذن. فهذا هو السنة وذلك لما يلي:
أولاً: أن حديث عبد الله بن زيد إنا فوض الأذان إلى بلال لأنه كان أندى صوتاً من
عبد الله على ما ذكر في الحديث، والمقصود من الأذان الإعلام ومن شرطه: الصوت، وكلما
كان الصوت أعلى كان أولى، وأما زياد بن الحارث فكان جهوري الصوت ومن صلح للأذان كان
للإقامة أصلح 7. ثانياً: قد يكون هذا الحديث خاصاً بعبد الله بن زيد، وتكون الأولوية باعتبار غيره
من الأمة، والحكمة في التخصيص هي رؤيا الأذان 8. ثالثاً: أن السابق بالإعلام الأول وهو الأذان أحق بالإعلام الثاني وهو الإقامة 9. رابعاً: القول بحديث الصدائي أولى لأنه نص في موضع الخلاف 10. لذلك فقد قال الحكيم الترمذي -رحمه الله-: والعمل على هذا عند أكثر أهل العلم أن من
أذن فهو يقيم 11.
حكم إقامة الصلاة للمرأة - Youtube
ولأن المقصود بها الإعلام بفعل الصلاة لمنتظرها في المسجد وغيره. فإن
شقت الإقامة قريبا من موضع الأذان بأن يكون الأذان في المنارة أو في موضع بعيد من
المسجد فإنه يقيم في غيره بحيث يعلم الغائبين أيضا" انتهى. ومثله أيضا ذكره ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (1/249). حكم اقامه الصلاه للنساء. حديث: (لا تسبقني بآمين) الذي ذكره شيخ الإسلام ، ضعفه البيهقي في "السنن الكبرى"
(2/23) ، والنووي في "الخلاصة" (1/382) ، وابن رجب في "فتح الباري" (4/489) ،
والألباني في "ضعيف أبي داود".
إقامة الصلاة لغير المؤذن
[٥]
المراجع
↑ رواه الشوكاني، في نيل الأوطار ، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:11، خلاصة حكم المحدث إسناده صحيح. ↑ خالد عبد المنعم الرفاعي ، "إقامة المرأة للصلاة " ، طريق الاسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2021. بتصرّف. ↑ "للمرأة أن تجهر بالقراءة في الصلاة" ، اسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2021. بتصرّف. ما هو حكم إقامة الصلاة للمرأة - الموسوعة السعودية. ↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن مالك بن الحويرث ، الصفحة أو الرقم:806، خلاصة حكم المحدث صحيح. ↑ "حكم الأذان والإقامة لكل من الرجل والمرأة" ، الامام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 26/1/2021. بتصرّف.
رأي مجاهد والأوزاعي وعطاء وجابر: أنها تقيم الصلاة. رأي الإمام الشافعي: إذا أقامت المرأة الصلاة، فلا بأس بذلك، واحتجوا بذلك على إقامة عائشة رضي الله عنها للصلاة. خليل في مختصره: إنّ أقامت المرأة للصلاة سرًا أفضل. رأي الشيخ العثيمين رحمه الله: قال إنه لا حرج على المرأة أن تقيم الصلاة إذا كانت تصلي في بيتها، وإن لم تُقم الصلاة فلا حرج عليها أيضًا؛ لأن إقامة الصلاة تجب على جماعة الرجال فقط. ملخّص آراء العلماء: أنه لا بأس بإقامة المرأة الصلاة سواء أكانت وحدها أو مع نساء أُخريات، والأفضل أن تكون الإقامة سرًا، وأما إن صلّت مع أحد محارمها من الرجال فالإقامة على الرجل وليست عليها. حكم رفع المرأة صوتها في الصلاة
يجوز للمرأة إن كانت تُصلّي وحدها أو بحضور زوجها أو أي أحد من محارمها أن ترفع صوتها بالتكبير والقراءة، وتجهر بهما، ولكن يجب أن يكون جهرها أخفض من جهر الرجال، وهذا لو لم يكن بالصلاة غير محارمها، وبرأي الإمام الشافعي فإن المرأة تخفض صوتها بالتكبير والذّكر الذي يجهر به في الصلاة من القرآن والأدعيّة وغيره، وقد جاء في كتاب "كفاية الأخيار" بأن المرأة إذا أمّت أو صلّت منفردة فإنها تجهر إذا لم يكن هناك رجال أجانب، ولكن بشرط أن يكون جهرها أقل وأخفض من جهر الرجل، وفي نفس الوقت عليها الإسرار بالصلاة إذا تواجدَ في المكان رجال أجانب.