هو السيد محمد رضا نجل الإمام المجدد الشيرازي الثاني (قد. س) ينحدر سماحته من أسرة آل الشيرازي وهي من آسر العلم والتقوى والزعامة والمرجعية العظمى في كربلاء المقدسة ، وهذه الأسرة هم من السادة الحسينيين من ذرية السيد حبيب الله الحسيني الشيرازي ، ومن علماء هذه الأسرة ومراجعها العظام السيد الميرزا مهدي (1380هـ)بن السيد حبيب الله الحسيني الشيرازي من أعاظم مراجع الإمامية في عصره وأبن عمة السيد الميرزا عبد الهادي (1382هـ) بن السيد إسماعيل الحسيني الشيرازي (قد. السيد محمد رضا الشيرازي. س) وهو من أكابر مراجع تقليد الإمامية ، والسيد محمد بن السيد الميرزا مهدي الحسيني الشيرازي الثاني (قد. س) ( 1422هـ) من أعاظم مراجع التقليد في العراق وإيران ودول الخليج والكثير من أقطار العالم. ولد سماحته في كربلاء المقدسة عام ( 1962 م) ، درس سماحته على يد والده ( قد. س) وعلى يد عمه آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) وعلى يد آية الله العظمى الوحيد الخراساني وآخرين حتى وصل إلى درجة الاجتهاد في سن مبكرة حيث حاز سماحته على مرتبة عالية من الاجتهاد في ريعان شبابه. أما تدريسه في الحوزات العلمية فقد درس سماحته البحث الخارج قرابة 25 سنة ، ولديه درس أصول الفقه في البحث الخارج.
السيد محمد رضا الشيرازي
وخلال لقائه قال الأخ الزائر العراقي الذي كان بيده نسخة من المصحف الشريف قال لسماحة السيد الفقيد: إني جئت لإيران لإجراء عملية جراحية في المنطقة ما بين رقبتي وأذني اليمنى، فأرجو من سماحتكم أن تكتبوا بقلمكم الشريف على هذا المصحف الشريف ما يكون عوناً لي على نجاح العملية، حيث إني سأصطحب هذا المصحف معي في غرفة العلميات، فكتب رحمة الله عليه ما يلي: بسم الله الرحمن الرحيم (إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا) حديث شريف 25/ج1/29 هـ محمد رضا الشيرازي وكان هذا آخر ما كتبه السيد الفقيد أعلى الله درجاته بقلمه الشريف. حشره الله تعالى مع أجداده وآبائه الطاهرين من أهل بيت النبي الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين. من وصايا الفقيد السعيد آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قدّس سرّه هذه الوصايا كان قد كتبها الفقيد السعيد آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف إلى المؤمنين والمؤمنات بناءً على طلب أحد الإخوة الأفاضل من سلطنة عمان. الشيخ محمد الشيرازي المعروف بصدر المتألهين – الشیعة. بسم الله الرحمن الرحيم 1ـ التقوى من الله تعالى. 2ـ الأخلاق الحسنة. 3ـ تعلّم الخطابة وإتقانها. 4ـ تعلّم الكتابة والتأليف بما فيه احتياجات المجتمع (والشباب بالخصوص).
10ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «اختلف فيه الآراء، مع الاتّفاق على أنّه على مشرب الإشراق، كان صدراً للمتألّهين على الإطلاق». السيد محمد جواد الشيرازي. من أصهاره
1ـ الشيخ محمّد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، قال عنه الشيخ الأردبيلي في جامع الرواة: «العلّامة المحقّق المدقّق، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، فاضل كامل أديب، متبحّر في جميع العلوم». 2ـ الشيخ عبد الرزّاق اللاهيجي، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «العالم الفاضل الحكيم الشاعر المحقّق المدقّق المتألّه». من أولاده
الميرزا إبراهيم، قال عنه الشيخ البحراني في اللؤلؤة: «كان فاضلاً عالماً متكلّماً جليلاً نبيلاً، جامعاً لأكثر العلوم سيّما في العقليّات والرياضيّات».
كتب السيد محمد الحسيني الشيرازي Pdf
1 المشاركات
0 5. 0 / 5
نشر في
2019-02-21 11:00:00
مؤلف:
اسمه ونسبه(۱)
الشيخ محمّد تقي بن محبّ علي بن محمّد علي كلشن الحائري الشيرازي. ومضات - كيف نكون من الموفقين - آية الله الفقيه السيد محمد رضا الشيرازي رحمه الله - YouTube. ولادته
ولد عام 1256ﻫ بمدينة شيراز في إيران. دراسته
كانت بدايات دراسته الحوزوية في شيراز، ثمّ سافر إلى كربلاء وحضر على أعلامها حتّى بلغ رتبة الاجتهاد، وصار يُشار إليه بالبنان، التحق بالسيّد محمّد حسن الشيرازي؛ لتشييد الحوزة العلمية في سامرّاء، وصار من أركان الحوزة بها، ثمّ رجع إلى كربلاء عام 1336ﻫ وتسلّم زمام الأُمور، ورجع إليه المؤمنون في التقليد، وبعد سنتين قاد ثورة العشرين فوقف في وجه الاستعمار. من أساتذته
السيّد محمّد حسن الشيرازي المعروف بالشيرازي الكبير، الشيخ محمّد حسين الأردكاني المعروف بالفاضل الأردكاني، الشيخ محمّد حسن المامقاني، السيّد علي نقي الطباطبائي، الشيخ زين العابدين المازندراني، الشيخ علي البفروئي.
5ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «المولى الفاضل الحكيم المتألّه الأدرى… كان فائقاً على سائر مَن تقدّمه من الحكماء الباذخين والعلماء الراسخين إلى زمن مولانا الخاجة نصير الدين الطوسي، منقّحاً أساس الإشراق بما لا مزيد عليه، ومفتّحاً أبواب الفضيحة على طريقة المشّاء والرواق حسب ما أرشده الدليل إليه». 6ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «السيّد السند الفيلسوف الأوحد». كتب السيد محمد الحسيني الشيرازي pdf. 7ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «هو صدر المتألّهين الإسلاميّين على الإطلاق، جمع بين طريقتي الإشراق والعرفاء، وأخذ منهما ما وافق القرآن، وأسّس العلم الإلهي بما لا مزيد عليه… فإنّه مفخر الشيعة، وأفضل المتقدّمين والمتأخّرين من الحكماء والعرفاء والمتكلّمين». 8ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «الحكيم المتألّه المعروف». 9ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «هو من عظماء الفلاسفة الإلهيّين، الذين لا يجود بهم الزمن إلّا في فترات متباعدة من القرون، وهو المدرّس الأوّل لمدرسة الفلسفة الإلهية في القرون الثلاثة الأخيرة في البلاد الاسلامية الإمامية، والوارث الأخير للفلسفة اليونانية والإسلامية، والشارح لهما، والكاشف عن أسرارهما، ولا تزال الدراسة عندنا تعتمد على كتبه».
السيد محمد جواد الشيرازي
اسمه ونسبه(1)
الشيخ صدر الدين محمّد بن إبراهيم بن يحيى القوامي الشيرازي المعروف بملّا صدرا، أو صدر المتألّهين. ولادته
ولد عام 979ﻫ بمدينة شيراز في إيران. دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ انقطع إلى العبادة في بعض الجبال النائية بقرية كهك من قرى قم المقدّسة، وأقام فيها خمسة عشر عاماً. السيد محمد باقر الموسوي الشيرازي - ويكي شيعة. من أساتذته
السيّد محمّد باقر الحسيني المعروف بالمحقّق الداماد، الشيخ محمّد الحارثي المعروف بالشيخ البهائي، السيّد أبو القاسم الفِنْدِرِسْكي. من تلامذته
صهراه الشيخ محمّد محسن المعروف بالفيض الكاشاني، والشيخ عبد الرزّاق اللاهيجي، نجله الميرزا إبراهيم، الشيخ محمّد بن علي رضا الآقا جاني، الشيخ حسين بن إبراهيم التنكابني. من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ الحرّ العاملي في أمل الآمل: «فاضل من فضلاء المعاصرين». 2ـ قال السيّد علي خان المدني في السلافة: «كان أعلم أهل زمانه بالحكمة، متفنّناً بسائر الفنون، له تصانيف كثيرة عظيمة الشأن في الحكمة وغيرها». 3ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «وهذا الرجل مضطلع بالحكمة». 4ـ قال الشيخ البحراني في اللؤلؤة: «كان حكيماً فلسفيّاً صوفيّاً بحتاً».
من مؤلّفاته
ذخيرة العباد ليوم المعاد، شرح الأُرجوزة الرضاعية، حاشية المكاسب، حاشية على صراط النجاة، رسالة في صلاة الجمعة، رسالة في الخلل. جهاده ضدّ الإنجليز
كان(قدس سره) مرجعاً دينياً وقائداً سياسياً بارزاً، فقد قاد الثورة العراقية ضدّ المستعمر الإنكليزي، واستطاع أن يُجنّد الشعب العراقي، ويُحرّض الدول المجاورة ضدّ المستعمر، وذلك عام 1920م، ونجح من خلال مكانته الدينية والاجتماعية في الأُمّة الإسلامية أن يحقّق الانتصار على المستعمر، وقد ظلّ يرعاها إلى أن دُسّ إليه السمّ، فوافاه الأجل قبيل أيّامها الأخيرة. وفاته
تُوفّي(قدس سره) مسموماً في الثالث من ذي الحجّة 1338ﻫ بالنجف الأشرف، وصلّى على جثمانه المرجع الديني الشيخ فتح الله الإصفهاني المعروف بشيخ الشريعة، ودُفن بالصحن الحسيني في كربلاء المقدّسة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ اُنظر: أعيان الشيعة 9 /192. أضف تعليقك
تعليقات القراء
الاسم
العنوان
بريد الإلكتروني *
النص *