السؤال:
سؤاله الثاني: دخلت أحد المساجد لأداء صلاة الجمعة، وبعد نهاية الصلاة والتسبيح بالباقيات الصالحات سمعت الإمام يقول: يا لطيف، وشرع المصلون في قولها، سألت جاري، فقال لي: قلها مائة مرة، واسمع من أركان المسجد نغمة آمين، يرددها المصلون، فهل هناك دليل على قول: يا لطيف بعد الباقيات الصالحات؟ وما الحكم؟
جزاكم الله خيرًا. الجواب:
لا نعلم على هذا دليلًا، بل هو من البدع التي أحدثها الناس، كونه يقول: يا لطيف، مائة مرة، أو عشر مرات أو أقل أو أكثر، على طريقة ثابتة بعد كل صلاة هذا لا أصل له، بل هو من البدع. أما إذا قالها عارضًا عند قيامه: يا لطيف الطف بنا، أو: يا لطيف اغفر لي، أو يا رحمن اغفر لي، عارض شيء ليس بمعتاد، وإنما هو عند قيامه، أو في حال مشيه، أو في حال ذكره لله، لا بأس بهذا. أما اتخاذ هذا عادة يقولها بعد كل صلاة، أو يقولها هو والجماعة بعد كل صلاة في السنة الراتبة عشر مرات، أو مائة مرة أو أكثر أو أقل هذا لا أصل له، وقد قال -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد يعني: فهو مردود، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
يا لطيف ألطف بنا - حزب اللطيف - Youtube
ألا يا لطيف لك اللطف - YouTube
يا لطيف الطف
السؤال: هذه رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين، يقول حسن علي من السودان، الأخ حسن يسأل ويقول: إذا كنت أقول هذه الأذكار فوجهوني في حكم ما فعلت، هل هذه أوراد مثلاً: أقول في اليوم: لا إله إلا الله مائة مرة، ويا لطيف!
حزب اللطيف: يا لطيف، يا لطيف أحمد جلمام - Youtube
لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ولا اله الا الله. وصلّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين. محتوي مدفوع
إعلان
لا أظن أن هناك صيغة أجمل وأحكم وأعدل، من تلك الصيغة التي وردت في القرآن الكريم على أساس أن تكون إطاراً مثالياً للحياة الزوجية، وهي وردت بأربع كلمات فقط: (إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان). غير أن هناك نماذج وحوادث مؤلمة و(مقرفة)، حصلت بين الأزواج من مختلف الشعوب والملل - بمن فيهم المسلمون. ومثلما ذكرت صحيفة «الأنباء» الكويتية: أن عروساً نقلت إلى المستشفى مصابة بكسر في الجمجمة والحوض بعد ثلاث ساعات من انتهاء حفل زواجها، بسبب ضرب زوجها لها، تطبيقاً لنصيحة والدته، لكي يظهر لها (رجولته) و«يوريّها العين الحمرا» من أول ليلة، لكي لا (تفحّج) عليه - حسب تعبير أمّه. وفي إيطاليا حصل شجار بين زوجين وصل إلى عنان السماء، وعندما فقد الزوج أعصابه فما كان منه إلاّ أن يحضر وقوداً ويسكبه على زوجته، ومن شدّة حماسته طرطش الوقود على ملابسه أيضاً وعندما أشعل الولاعة ليحرق بها ملابس زوجته الهاربة، اشتعلت ملابسه هو في الوقت الذي قفزت فيه هي من البلكونة من الدور الأول ونجت بنفسها، فيما اشتعلت فيه هو النيران، ولولا جيرانه الذين أطفأوها ونقلوه للمستشفى لكان قد ذهب في (خرخر)، وما زال بين الحياة والموت. ولا يهون عنه ذلك الزوج النيجيري الأهوّج، الذي قطع يدّي زوجته الاثنتين بالساطور، بسبب أنها لم تنجب له أبناء، وبعد أن قبضوا عليه وأجروا الفحوصات الطبية عليه وجدوا أنه هو (العقيم) لا هي، وللأسف أنهم حكموا عليه فقط بالسجن مدى الحياة (!!