عمان (رويترز) - ما زالت الذكريات المرة تكمن بتفاصيلها المؤلمة في ذاكرة الأردني عبد الله بشيتي وتعيد إليه بين الحين والآخر صورا مرعبة من الفترة التي قضاها في غرفة الرعاية المركزة بعد إصابته بكوفيد-19. مريض في أحد غرف الرعاية المركزة في مستشفى في عمان في صورة بتاريخ أول يونيو حزيران 2021. تصوير: علاء السخني - رويترز. من بين اللحظات التي تستعصي على النسيان تلك اللحظة التي أفاق من غيبوبة تعرض لها إثر انقطاع مفاجئ للأكسجين عندما رأى الأطباء يرفعون أيديهم بالدعاء. العناية المركزة القلبية | International and Private Care - GOSH. تلمع في ذاكرة الرجل البالغ من العمر 38 عاما نوبات الهلوسة والهذيان التي كانت تصيبه ابتداء من تصور مشاهد يوم القيامة إلى كابوس الوجود في منطقة حرب والتي ظل يعاني منها وهو يحارب للبقاء على مدى 37 يوما في جناح للعناية المركزة في مستشفى خاص بعمان. بعد أن استعاد وعيه في أحد الأيام، رأى خمسة أطباء واقفين بجانب سريره يقولون "عبد الله قول آمين.. عبد الله قول يا رب". وقال بشيتي "فعلا حسيت زي إلي بينازعوا (كأن هناك من ينتزع روحي). يعني كان فعلا شعور كثير بخوف". في لحظة يأس ظن فيها أنه مفارق الحياة في يناير كانون الثاني، بعث رسالة إلى أقرب أصدقائه، يطلب منه فيها البر بأسرته وضمان مراسم غسل ودفن على الطريقة الإسلامية.
العناية المركزة – مستشفى مصر الدولي
قال بشيتي إنه كتب في الرسالة "وصيتي هيك هيك هيك" مضيفا "قال لي يا زلمة أذكر الله". نُقل بشيتي إلى المستشفى في الموجة الثانية من الإصابات التي انحسرت الآن لكنها تسببت في مئات الوفيات أسبوعيا، مما أحدث صدمة في المجتمعات شديد التماسك. صور بنات في العنايه المركزه. هرعت السلطات لتدبير أسرة إضافية في المستشفيات خوفا من انهيار القطاع الصحي بعدما أصبحت أجنحة العناية المركزة مكتظة عن آخرها واقترب معدل الإشغال في مستشفيات كثيرة من الطاقة الاستيعابية القصوى. ومثل الكثيرين من مرضى كوفيد-19 في الأردن، ينشغل بشيتي وهو رجل أعمال بالعودة للعمل أكثر من الاهتمام بصحته النفسية. * ضغط عصبي يقول أطباء نفسيون في الأردن إن الناجين من محنة كوفيد يعانون القلق ونوبات الهلع والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، معربين عن مخاوفهم من أن ترافقهم هذه الأعراض مدى الحياة. وقال وليد سرحان، وهو طبيب نفسي بارز "لا يكفي فقط أني كل يوم أعد للناس كم إصابة وكم وفاة يعني مقابل كل إصابة ووفاة فيه آلاف الإصابات النفسية إللي أنا ما بحكي عنها ما بعدها ولا بشوفها، وتارك الناس، كل واحد يدبر حاله وهذا مش من المقبول على المستوى الوطني، الإقليمي و الدولي". ولم يتسن الحصول على تعليق من وزير الصحة، لكن مسؤولين يقولون إن السعي الدؤوب لزيادة الأسرة في المستشفيات يعني نقص الموارد للصحة النفسية.
العناية المركزة القلبية | International And Private Care - Gosh
الرئيسية
من نحن
مهمتنا
رؤيتنا
رسالة رئيس مجلس الإدارة
مرضانا من خارج مصر
شركائنا
الأخبار والأحداث
أقسامنا الطبية
الطوارئ
العناية المركزة
المخ و الأعصاب
أمراض الباطنة
الجراحة
قسم القلب
العلاج الطبيعي
الطب الإشعاعي
أمراض النساء و التوليد
التغذية
أنف و أذن و حنجرة
جراحة الفم و الوجه و الفكين
الأمراض الجلدية و التجميل و الليزر
العيون
طب الأطفال و جراحة الأطفال
التخدير
التخصص والاجراءات
العيادات الخارجية
ألبومات
ألبومات الصور
ألبومات الفيديو
إتصل بنا
العربية English إحجز موعد
الرئيسية العناية المركزة
وحدة العناية المركزة
العناية المركزة لحديثي الولادة
الأجهزة الطبية في العناية المركزة.. جهاز إعطاء الدم والسوائل. القسطرة الوريدية والشريانية. قياس الضغط الشرياني المباشر. دسكات تخطيط القلب
وقال نائل العدوان، مدير المركز الوطني للصحة النفسية، إن الوزارة خصصت خطا ساخنا على مدار 24 ساعة لتقديم الدعم في مجال الصحة النفسية. وقال سرحان إن الأطباء النفسيين يلاحظون زيادة في أعداد المرضى الناجين من كوفيد-19 الذين عولجوا في السابق في المستشفيات إضافة إلى من يعالجون من تأثيرات العزل العام على مدى أشهر. الأجهزة الطبية في العناية المركزة.. جهاز إعطاء الدم والسوائل. القسطرة الوريدية والشريانية. قياس الضغط الشرياني المباشر. دسكات تخطيط القلب. وفي عيادة تكتظ بالمرضى الذين ينتظرون مقابلته في عمان، قال سرحان إن الناس يتعرضون لجرعة غير عادية من الرعب في وحدات العناية المركزة. وأضاف أن من يعاني من مضاعفات ويحتاج إلى إجراءات قصوى للإنقاذ، يرى الموت بعينيه، ولا يختلف الأمر كثيرا عن انهيار مبنى على إنسان أو إصابة منزله بصاروخ. وسجل الأردن 9500 وفاة بكوفيد-19، توفي بعضهم بعد قضاء فترة من الوقت في أجنحة العناية المركزة. وبلغ إجمالي الحالات المؤكدة حوالي 738 ألفا في بلد يبلغ عدد سكانه عشرة ملايين نسمة. شارك في التغطية جهاد أبو شلبك - إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني for-phone-only for-tablet-portrait-up for-tablet-landscape-up for-desktop-up for-wide-desktop-up
واليوم الأربعاء، قالت الحكومة إنها ستفرض حجراً صحياً إجبارياً لمدة أسبوع على كل الوافدين اعتباراً من الثالث من مايو وستمدد تعليق الدراسة حتى 16 مايو. وعند تفشي الجائحة عالمياً في العام الماضي، فرضت الحكومة إغلاقاً عامّاً لمدة شهرين مما أبطأ بلوغ كوفيد-19 الذروة إلى الخريف. ومع غرق المستشفيات في الموجة الأحدث للجائحة قالت ممرضة إن المرضى أصبحوا أصغر سناً والكثير منهم لا يعاني من أمراض مزمنة. وأضافت "بعد عام من مكافحة الفيروس، الطاقم الطبي والمساعدون مرهقون". وجرى تطعيم نحو 300 ألف حتى الآن من بين 12 مليون تونسي مع تقديم نحو 13 ألف جرعة يومياً.