ما المقصود بالتنفس الخلوي ؟، سؤال من الأسئلة الهامة في مادة الأحياء، وقبل الإجابة على هذا السؤال سنوضح بعض المصطلحات والمفاهيم التي قد تفيدنا في الإجابة على السؤال، وفي هذا المقال سنوضح ايضاً ما هي أنواع ومراحل التنفس الخلوي.
تحدث عملية التنفس في الخلايا في وجود الاكسجين - موقع السلطان
إذ تختلف أنماط وأشكال المواد التي تتحول من البيروفات لتظهر في حمض اللكتيك أو CO2، أو الايثانول، حيث تتم عملية إنتاج الـ ATP من خلال قيام الخلايا بتحلل الجلوكوز باستخدام سلسلة نقل الإلكترون، مما ينتج عنه ATP2. مراحل التنفس الخلوي
نصحبك عزيزي القارئ في جولة للتعرُّف على مراحل التنفس الخلوي في مراحلها الأربعة، التي تتطلب الشرح والتوضيح، حيث مرحلة التحلل، مرحلة كربس، ومرحلة تحويل البرافات، ومرحلة نقل الإلكترونات، وفيما يلي توضيح لتلك المراحل بالتفصيل. مرحلة التحلل
تتم تلك المرحلة في الخلايا التي تعتمد على التنفس اللاهوائي، بحيث تحدث في سائل السيتوبلازم، وتحديدًا في السيتوسول. يحدث التنفس الخلوي في ورود به. حيث إن السيتوسول يتكون من عدد من الإنزيمات التي تسهم في التفاعل، وذلك في حالة ظهور الجلوكوز في الخلايا مما يساعد في إنتاج جزيئين من حمض البروفيك، فيما يتم تعرُّض الجلوكوز للتحلل، وينتج عنه نواقل هيدروجينية، إلى جانب طاقة. إذ ينتج أيضًا عن التحلل السكري الذي يُسمى" الجلايكولي "، جزيئين من الـ ATP، وكذلك جزيئين من مجموعة من العناصر التي من بين NAD+i ،مما يمنح الخلايا ستة من الـ ATP بعد اختزاله إلى i2NADH، ليصير عدد الـ ِATP ثمانية في الخلية.
تنفس خلوي - ويكيبيديا
يتم استخدام مرحلة سلسلة نقل الالكترونات، في مرحلتي التنفس والبناء الضوئي، لإنتاج الطاقة. تحتوي كل من حلقتا كربس وكالفن عملية إعادة ترتيب ذرات الكربون في مركبات عضوية، وتعدان مصدراً للهيكل الكربوني الذي يستخدم في تفاعلات البناء الحيوية. هناك بعض النواتج في العمليتين متشابهة. تحدث عملية التنفس في الخلايا في وجود الاكسجين - موقع السلطان. جزئ ثاني أكسيد الكربون يعمل على الربط بين حلقتين كربس وكالفن. وفي حقيقة الأمر أن العمليات الحيوية التي تحدث نجد معظمها مترابطة مع بعضها، فقد تكون أحداهما نتيجة للأخرى أو سبباٌ لها أو ما شابه ذلك، فكل العمليات الحيوية لها دور كبير في إنتاج الطاقة الازمة للنبات وكي يستطيع القيام بالعمليات الأخرى التي تحتاجها النباتات بشكلٍ ضروري ويومي وبشكلٍ مستمر داخل الخلية.
المراجع
1-
2-
3-