الأيام البيض من شعبان 2022
يرجع تسمية الأيام البيض من شعبان بهذا الاسم، لأن القمر فيها يكون مكتملا، وتكون الليالي مضيئة، كما لو كانت بيضاء. ويحب الكثير من المسلمين صيام الأيام البيض من شعبان، لكونها سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، الذي شبه صيامها بصيام الدهر. فضل شهر شعبان
حكم صيام الأيام البيض من شعبان 2022
يتساءل الكثير من المسلمون عن حكم صيام الأيام البيض من شعبان وهي أيام 13 و14و15 من الشهر، مع: أيام 16، و17، و18 مارس 2022. حكم صيام ليلة النصف من شعبان. فعن النبي صلى الله عليه وسلم، عن عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "صِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ"
رواه النسائى وصححه الألبانى، وقال حديث حسن. فضل صيام الأيام البيض من شعبان
وفي فضل صيام الأيام البيض من شعبان ذكر في الأحاديث النبوية ما يلي:
1- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله" (متفق عليه)
2- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى وأن أوتر قبل أن أنام.
- حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان
- حكم صيام ليلة النصف من شعبان
حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان
6- صيام ثلاثة أيام من كل شهر وهي الثالث عشر، الرابع عشر، الخامس عشر للحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَذَلِكَ صَوْمُ الدَّهْرِ، أَوْ كَصَوْمِ الدَّهْرِ» رواه البخاري. 7- صيام يومٍ وفطر يوم لحديث عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى اللهِ صِيَامُ دَاوُدَ، كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» رواه البخاري.
حكم صيام ليلة النصف من شعبان
والله أعلم.
فهذا الحديث يدل على جواز الصيام بعد نصف شعبان ، ولكن لمن وصله بما قبل النصف. وقد عمل الشافعية بهذه الأحاديث كلها ، فقالوا:
لا يجوز أن يصوم بعد النصف من شعبان إلا لمن كان له عادة ، أو وصله بما قبل النصف. هذا هو الأصح عند أكثرهم أن النهي في الحديث للتحريم. وذهب بعضهم –كالروياني- إلى أن النهي للكراهة لا التحريم. انظر: المجموع (6/399-400). وفتح الباري (4/129). حكم صيام يوم النصف من شعبان. قال النووي رحمه الله في رياض الصالحين (ص: 412):
( باب النهي عن تقدم رمضان بصومٍ بعد نصف شعبان إلا لمن وصله بما قبله أو وافق عادة له بأن كان عادته صوم الاثنين والخميس) اهـ. وذهب جمهور العلماء إلى تضعيف حديث النهي عن الصيام بعد نصف شعبان ، وبناءً عليه قالوا: لا يكره الصيام بعد نصف شعبان. قال الحافظ: وَقَالَ جُمْهُورُ الْعُلَمَاءِ: يَجُوزُ الصَّوْمُ تَطَوُّعًا بَعْدَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ وَضَعَّفُوا الْحَدِيثَ الْوَارِدَ فِيهِ, وَقَالَ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ إِنَّهُ مُنْكَرٌ اهـ من فتح الباري. وممن ضعفه كذلك البيهقي والطحاوي. وذكر ابن قدامة في المغني أن الإمام أحمد قال عن هذا الحديث:
( لَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظٍ. وَسَأَلْنَا عَنْهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ, فَلَمْ يُصَحِّحْهُ, وَلَمْ يُحَدِّثْنِي بِهِ, وَكَانَ يَتَوَقَّاهُ.