وزير العمل: في حال تأخر تشكيل الحكومة ستباشر حكومة تصريف الأعمال الحالية بتقديم معالجات فورية وآنية بصيغة مشروع قانون وتقديمه الى مجلس النواب يتضمن تخصيص مبالغ كافية للتوسع بشمول عائلات الى شبكة الحماية الاجتماعية. وزير العمل السابق: مشروع القانون قد يتضمن زيادة سقف الرعاية الاجتماعية أيضاً بموجب قانون جديد مستقل عن قانون الموازنة، وكذلك احتمالية إقرار زيادة للفئات الأخرى كالمتقاعدين وغيرهم من فئات المجتمع. تابع قناة التلكرام ليصلك الخبر اول بأول ع رابط أدناه
- هل توجد موازنة هذا العام شاهد ما قاله وزير العمل السابق الدكتور عادل الركابي حول الموازنة - YouTube
هل توجد موازنة هذا العام شاهد ما قاله وزير العمل السابق الدكتور عادل الركابي حول الموازنة - Youtube
و التيار الرابع: حملوا رايات مبادرة الاصلاح.. و ليس من عاقل سياسي اردني يمكن ان لا يعترف بأن اللجنة لم تقدم اجتهادات سياسية اصلاحية تقدمية ، و انتجت توصياتها في اطار من التشاور السياسي التنوعي و التعددي ، وقرعت ابواب لافكار سياسية كثيرة كانت مغلقة ومتمجدة وممنوع الاقتراب منها. لاول مرة اكتب، وعن لجنة تحديث المنظومة السياسية.. و لاول مرة اعترض بالكتابة على الاصلاح وموقف النخب السياسية الاردنية.. و كنت اراقب و اتابع بعين وطنية حادقة حبا و خوفا على وطننا الاردني الغالي و الكبير كما يشاركني الكثيرين في ذلك.. و لكن ثمة ما اجبرني و دفعني لاكتب هذه السطور ، واوجه رسالة لتيارات النخب الاردنية (الا من رحم ربي). و ما اعرفه ، و تجلى و اتضح و انكشف الى الاردنيين ان لجنة التحديث السياسي ولدت و حاورت و انتجت افكارا و توصيات سياسية بتوجيهات ملكية ثابتة وواضحة و راسخة و وقوية لجنة التحديث السياسي لا يشوبها اي عيب و عورة.. و سياسيا ، في " طاولة الحوار" اهم شرط و معيار هو التمثيل للمكونات و المركبات و الفئات السياسية و الاجتماعية و الثقافية.. و في تشريح اللجنة فانها مثلت بعدالة و موضوعية وتوازن الاردن سياسيا ومجتمعيا.
نبأ الأردن- نضال فيصل البطاينة
الناظر الى المشهد السياسي الاردني ، يجده مقسوما ما بين 4 تيارات تتباين في آرائها ووجهات نظرها السياسية وموقفها حول مخرجات لجنة تحديث المنظومة السياسية. ففي جعبة التيار الأول: نوايا تشكيك ، وعدمية سياسية.. و كلام مكشوف على الملاء يسيء الظن بكل ما هو مرتبط من قريب او بعيد بالاصلاح و التعددية السياسية ، وتقول ان ذلك مستحيلا و بعيد المنال. اما التيار الثاني.. في معرض اطروحاتهم السياسية يتشابكون و يتقاطعون مع التيار الاول.. و يستدركون حتمية الاصلاح ، وان الاصلاح قادم لا محالة ، و لكنهم يقودن معركتهم السياسية على مبدأ " يا لعيب يا خريب ". او كما يقول المثل ايضا " تخرب بايدي و لا تعمر بإيدك " ، و هو صراحة منطق توحي به مواقف واراء لسياسيين كثر هاجموا لجنة الاصلاح لمجرد انهم ليسوا شركاء في قياداتها و عضويتها. و التيار الثالث:صامت.. و الصمت لعين ، و لربما ان الصمت من اشد الموبقات السياسية في اوقات الضرورة الوطنية.. وبعيدا عن هذا السياق ، فهذا التيار الصامت لديه حسابات مواقف سياسية يبطن استغلالها و توظيفها في اوقات مناسبة لمصالحه ، وعما يبحث من اوراق قوة و ضغط على صناعة القرار.