أبُو عُبَيْد (157 - 224 هـ = 774 - 838 م) القاسم بن سلاَّم الهروي الأزدي الخزاعي، بالولاء، الخراساني البغدادي، أبو عُبيد - من كبار العلماء بالحديث والأدب والفقه. - من أهل هراة. ولد وتعلم بها. وكان مؤدبا. ورحل إلى بغداد فولي القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة. ورحل إلى مصر سنة 213 وإلى بغداد، فسمع الناس من كتبه. وحج، فتوفي بمكة. - وكان منقطعا للأمير عبد الله بن طاهر، كلما ألف كتابا أهداه إليه، وأجرى له عشرة آلاف درهم. من كتبه: • «الغريب المصنف - ط» مجلدان، في غريب الحديث، ألفه في نحو أربعين سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن • «الطهور - خ» في الحديث [طُبع] • «الأجناس من كلام العرب - خ» • «أدب القاضي» • «فضائل القرآن - خ» [طُبع] • «الأمثال - ط» [طُبع] • «المذكر والمؤنث» • «المقصور والممدود» في القراآت • «الأموال - ط» • «الأحداث» • «النسب» • «الايمان ومعالمه وسننه واستكماله ودرجاته - خ» في الظاهرية، بدمشق، سماه لي عبيد [طُبع] - قال عبد الله بن طاهر: علماء الإسلام أربعة: عبد الله بن عباس في زمانه، والشعبي في زمانه، والقاسم بن معن في زمانه، والقاسم بن سلّام في زمانه. - وقال الجاحظ: «لم يكتب الناس أصح من كتبه، ولا أكثر فائدة».
- من هو محمد بن عبدالله القاسم؟ | ملف الشخصية | من هم؟
- أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله الهروي - مكتبة نور
- من هو هشام عبدالله القاسم؟ | ملف الشخصية | من هم؟
من هو محمد بن عبدالله القاسم؟ | ملف الشخصية | من هم؟
أرشيف أخبار محمد بن عبدالله القاسم 1 عرض الكل
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND
أبو عبيد القاسم بن سلام بن عبد الله الهروي - مكتبة نور
وقد حظي الكتاب بتقدير علماء اللغة القدامى حتى أنهم كانوا يسعون لحفظه عن ظهر قلب. ومن مبلغ اهتمام العلماء به أن وضعوا له الشروحات والمختصرات والانتقادات ككتب «شرح الغريب المصنف» لابن سيده الأندلسي و«الرد على الغريب المصنف» لأبي نعيم الأصفهاني. وبلغ من عناية القدامى بتدارس الكتاب وقرائته، أن أحد أمراء الأندلس كلّف أبي بكر الزبيدي بعدّ الألفاظ اللغوية التي احتواها الكتاب لمّا اختُلف في عددها، فوجدها بلغت 17, 970 لفظًا لغويًا. كتاب غريب الحديث تحرّى أبو عبيد الدقة في كتابته لكتابه «غريب الحديث»، حتى أنه أمضى أربعين سنة في كتابته، وهو ما ثمّنه الكثيرون من كُتّاب التراجم كالذهبي الذي عدّ أبا عبيد في أئمة الجرح والتعديل الذين يُعتدّ بقولهم. وقد جمع أبو عبيد في هذا الكتاب ما وجده في كتب سابقيه وحقّقه وضبط الألفاظ فيها ودقّق في تفسيرها واستخرج المكنون فيها من الأحكام، وقد قسّم أبو عبيد كتابه إلى أربعة أقسام الأول تناول الأحاديث المرفوعة عن النبي محمد بسند متصل، والثاني أحاديث الصحابة كل على حدة، والثالث أحاديث التابعين بحسب التابعيّ، والرابع لأحاديث لا يُعرف أصحابها. تأثّر الكثيرون بكتاب غريب اللغة واعتمدوا عليه كمصدر من مصادرهم في التأليف كأبي منصور الأزهري في «تهذيب اللغة» وابن فارس في «مقاييس اللغة» وابن سيده في «المخصص»، كما قامت عليه العديد من المؤلفات التي تناولت الكتاب بالشروحات والمختصرات والتعليقات والتعقيبات بل وبالنقد ككتب «إصلاح الغلط الواقع في غريب الحديث» لابن قتيبة و«الرد على أبي عبيد في غريب الحديث» للحسن بن عبد الله الأصبهاني و«تهذيب غريب الحديث» للخطيب التبريزي ويوجد في مكتبة جامعة لايدن نسخة ناقصة من «غريب الحديث» ويعتقد أنها أقدم مخطوطة عربية كُتبت على الورق وانتهى نسخها سنة 252 هـ أي أنها كتبت بعد ثمانى وعشرين سنة فقط من وفاة المؤلف.
من هو هشام عبدالله القاسم؟ | ملف الشخصية | من هم؟
عاد أبو عبيد إلى خراسان نحو سنة 191 هـ حيث عمل مُؤدّبًا لأبناء هرثمة بن أعين أحد ولاة هارون الرشيد، ثم اتصل بثابت بن نصر بن مالك الخزاعي يؤدب ولده، ولمّا ولي ثابت طرسوس سنة 192 هـ، ولّى ثابت أبي عبيد القضاء بطرسوس ثماني عشرة سنة، فانشغل عن كتابة الحديث. ثم رحل إلى مصر مع يحيى بن معين سنة 213 هـ ومنها عاد إلى بغداد. في إحدى حملات طاهر بن الحسين إلى خراسان، مر ببغداد وطلب من يفقّهه فندبوا إليه أبي عبيد، فاستحسن طاهر علمه، وأشفق أن يحمله مع في حملته، واصطحبه في طريق عودته، وسار به إلى سر من رأى. لزم أبو عبيد طاهر بن الحسين ومن بعده ابنه عبد الله بن طاهر الذي كان يُجّل أبي عبيد، ويجري له الجرايات، كما كان أبو عبيد إذا ألف كتابًا أهداه إلى عبد الله بن طاهر، فيحمل إليه مالاً كثيرًا استحسانًا لذلك. وفاته حج أبو عبيد سنة 219 هـ، ثم همّ بالعودة إلى العراق، لولا أن رأى رؤيا تنهاه عن الخروج، فلزم مكة، وتوفي في المحرم سنة 224 هـ في خلافة المعتصم بالله العباسي وعمره 67 سنة، ودفن بمكة. ولم تذكر التراجم شيئًا عن أسرته أو حياته الاجتماعية. وقد وصفه كتاب التراجم بقولهم: « كان أبو عبيد يخضب بالحناء أحمر الرأس واللحية ذا وقار وهيئة ».
وامتاز التعديل الجديد بعدم الاكتفاء بالغرامة المالية، ولكن يلزم الجهات المخالفة برد جميع المكاسب المكتسبة من نتيجة المخالفة، كما يعطي لجنة الفصل في مخالفات نظام المنافسة الصلاحية لإيقاف نشاط المنشأة مؤقتاً أو إلغاء الترخيص نهائياً في حالة العودة والاستمرار في المخالفة، وهذه التعديلات سينعكس أثرها الإيجابي على السوق. أما فيما يتعلق بتنفيذ القرار والاعتراض عليه، فالتعديل الجديد يلزم المخالف بتنفيذ قرار اللجنة فوراً مع إمكانية الاعتراض على قرارات اللجنة أمام المحكمة الإدارية، كما تم اختصار مهلة التظلم من ستين يوماً إلى خمسة عشر يوماً من تاريخ إبلاغ المخالف بالقرار. ومن مميزات التعديلات الجديدة أنه في حالة إلغاء قرار اللجنة يلزم المحكمة الإدارية بالنظر في المخالفة وإيقاع العقوبة المناسبة بدلاً من إلغاء القرار بشكل كامل. وبيّن الدكتور القاسم، أن جملة التعديلات الجديدة تعطي دلالة واضحة على حرص الجهات العليا على لفت نظر مجتمع الأعمال إلى حساسية قضايا المنافسة لتأثيرها الكبير في الاقتصاد الوطني، وما زيادة الغرامات إلا تحذير للبُعد الكلي عن الشبهات والمخالفات المتعلقة بالمنافسة، كما أن نفاذ قرارات اللجنة المتعلقة بإيقاع الغرامة أو إيقاف النشاط رادعاً للجهات المخالفة والحرص على البُعد عن هذا النوع من المخالفات وكذلك مسارعة المخالفين في إجراءات التظلم بأسرع وقت.