ملا مصطفى السوادني || قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي _ نعي || موكب دموع الزهراء _ السماوة - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- ملا مصطفى السوادني || قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي _ نعي || موكب دموع الزهراء _ السماوة - فيديو Dailymotion
- عبد الزهراء الكعبي - Wikiwand
ملا مصطفى السوادني || قصة الشيخ عبد الزهراء الكعبي _ نعي || موكب دموع الزهراء _ السماوة - فيديو Dailymotion
فالحسين (عليه السلام) هو سبط حبيب الله تعالى، ولا يوجد ابن بنت نبي على وجه البسيطة غيره، وسيد شباب أهل الجنة ، وبجده ختم الله تعالى النبوات والرسالات، فإحياء ذكراه وإقامة العزاء لمصابه انما يعني مؤاساة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعلي والزهراء وسائر أهل البيت (عليهم السلام) وفي نفس الوقت نشر الكلمة الطيبة والحكمة المؤثرة التي تنعش النفوس وتربي الأجيال وتوثق العلاقة بينها وبين صاحب الذكرى أو العزاء، وكان للمنبر الحسيني الدور الفاعل لنشر قضية الحسين (عليه السلام) وثورته والنكسة الكبرى التي وصمت جبين أعداء الحرية. ومن رواد هذه المنابر وله الفضل الكبير في إيصال الصدى الحسيني إلى أرجاء العالم القارئ عبد الزهرة الكعبي ( رحمه الله)الذي ارتبط أسمة بمقتل الإمام الحسين (عليه السلام)، ونحن نذكره اليوم في هذه السطور القليلة و يتردد في أسماعنا صوته الدافئ وهو يتلو مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) أو اربعينيته وأحداثها. من هو عبد الزهراء الكعبي؟
الشيخ عبد الزهراء الكعبي بن فلاح بن عباس بن وادي آل منصور من قبيلة بني كعب الشهيرة. وقد نزحت أسرته من المشخاب واستوطنت كربلاء. وهو رجل عراقي يعد من أشهر خطباء المنبر الحسيني في العراق والدول العربية.
عبد الزهراء الكعبي - Wikiwand
وهو أول من أحسن قراءة مقتل الإمام الحسين في يوم العاشر من المحرم وقراءة مسير السبايا في يوم الأربعين. ولد الشهيد الكعبي في مدينة المشخاب في يوم العشرين من شهر جمادى الآخر عام 1327هـ الموافق 8 يوليو 1909م، في يوم ذكرى مولد الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ولذلك سمي بـ (عبد الزهرة). نشأ وترعرع في ربوع كربلاء المقدسة بعد أن شد عوده وقوي ساعده دخل معاهد العلم والأدب عند الكتاتيب آنذاك يسمى بـ(الملا) فتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم كله وهو في سن مبكر خلال ستة أشهر على يد المرحوم الشيخ محمد السراج في الصحن الحسيني الشريف، وفي علم العروض على يد الشيخ عبد الحسين الحويزي، ثم أصبح من أساتذه الحوزة العلمية الشريفة في كربلاء حيث كان يلقي دروسه في الفقه الإسلامي واللغة العربية وفن الخطابة على عدد من طلبة الحوزة والعلوم الدينية وتولى التدريس في مدرسة الإمام القائم ومدرسة السيد المجدد الشيرازي ومدرسة (باد كوبة) الدينية وغيرها كما درس الأحاديث النبوية وخطب نهج البلاغة. حضر مباديء العلوم على الحجة الشيخ علي بن فليح الرماحي، ثم درس الفقه والأصول على العلامة الشيخ محمد داود الخطيب، وأخذ المنطق والبلاغة على العلامة الحجة الشيخ جعفر الرشتي.
– كان يعيش شظف العيش غالبا ويصبر على الضراء ويشكر في السراء، ويسكن في دار قديم صغيرة قبل أن ينتقل إلى أخرى أواخر أعوام حياته. – كان يؤثر الآخرين على نفسه وعياله. – كان كريما جدا في عطائه لا يعتني بأي مبلغ يحصل عليه. – كان حسينيا في كل شئ ومع كل شئ. – كان ورعا تقيا كثير العبادة والدعاء مثابرا على زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وأخيه أبي الفضل العباس – كان فصيحا بليغا أديبا نحويا عروضيا حجة في علوم العربية. وفاته
كانت الأيام الفاطمية ايام استشهاده مسموما وذلك في الخامس من شهر جمادي الثاني عام 1394هـ – 1974م، كما كانت ولادته في الأيام الفاطمية. المصدر: الاجتهاد