للبحث في شبكة لكِ النسائية:
24 likes
(ركن التصاميم - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
24-12-2012, 11:03 PM
#1
سهام الليل نافذةٌ ولكن لها أمدٌ وللأمد انقضاء... فعالية المصمم المحترف"المرحله 2
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشاركتي الثانيه بــ فعالية المصمم المحترف
اتمنى انها تعجبكم
مشاركتي الاولى
مشاركتي الثانيه
مشاركتي الثالثه
استودعكم الله..
" شاركونا ابداعاتكم يامبدعات الريشه ~,,
ومهما حلقَ الفَرح بَعيداً عَنك سَيأتي يَوماً وَ يَلمِس قَلبك فَقَط إصبر
ومَن ثمّ"أحسِن ظَنـَّك بالله دائماً. "
- سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي ... وَلَكِن لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ - YouTube
سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي ... وَلَكِن لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ - Youtube
أتهـــــزأ بالدعــاء وتزدريه ولا تدري ما صنع الدعاء سهام الليل لا تخطيء ولكن لها أمـــد وللأمـــد انقضاء قوم يا ذا الحاجة.. ولا تستكبر عن السؤال.. فقد دعاك مولاك إلى التعبد له بالدعاء فقال سبحانه:) وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ.. (.. وخير وقت تسألينه فيه هو ثلث الليل الأخير. ولا تيأس مهما اشتدَّ اضطرارك.. فربَّكِ قدير لا يعجزه شيء، وإنَّما أمره إذا قضى شيئاً أن يقول له كن فيكون.. وتذكري أنَّ الله سبحانه من جميل رحمته قد حرَّم عليكِ سوء الظن به، كما حرَّم عليكِ اليأس من رحمته، فقال سبحانه:)إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ(. وأحسن الظن بربك.. وتحنن إليه بجميل أوصافه.. وسعة رحمته.. وجميل عفوه.. وعظيم عطفه ورأفته.. فحاجتك ستقضى.. وكربك سيزول.. وليلك سيفجر.. فلا تيأس واطلب في محاريب القيام الفرج! ويا صاحب وصاحبة الذنب قد جاءتك فرصة الغفران.. تعرض كل ليلة.. بل هي أمامك كل حين، ولكنها في الثلث الأخير أقرب إلى الظفر والنيل. فعن أبي موسى بن قيس الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنَّ الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" (رواه مسلم).
وهذه توجيهات نبوية تحض على نيل هذا الخير: فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه). وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودبر الصلوات المكتوبات" (رواه الترمذي وحسَّنه). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم). وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد: هل من داع فيُستجاب له، هل من سائل فيُعطى، هل من مكروب فيفرج عنه، فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشاراً" (رواه الترمذي وحسَّنه). فيا ذات الحاجة ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!