مجتمع رجيم /
بهم نقتدى كتبت:
أم سلسبيل
- فتوحات عمر بن الخطاب لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء والحكام مثلما تحققت في عهد الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) الذي جمع بين النزاهة والحزم، والرحمة والعدل، والهيبة والتواضع، والشدة والزهد.
- فتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- فتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب
- فتوحات عمر بن الخطاب
فتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بعد فرار ملك الفرس من "المدائن" اتجه إلى "نهاوند" حيث احتشد في جموع هائلة بلغت مائتي ألف جندي، فلما علم عمر بذلك استشار أصحابه، فأشاروا عليه بتجهيز جيش لردع الفرس والقضاء عليهم فبل أن ينقضوا على المسلمين، فأرس عمر جيشًا كبيرًا بقيادة النعمان بن مقرن على رأس أربعين ألف مقاتل فاتجه إلى "نهاوند"، ودارت معركة كبيرة انتهت بانتصار المسلمين وإلحاق هزيمة ساحقة بالفرس، فتفرقوا وتشتت جمعهم بعد هذا النصر العظيم الذي أطلق عليه "فتح الفتوح". فتح مصر
اتسعت أركان الإمبراطورية الإسلامية في عهد الفاروق عمر، خاصة بعد القضاء نهائيًا على الإمبراطورية الفارسية في "القادسية" ونهاوند فاستطاع فتح الشام وفلسطين، واتجهت جيوش المسلمين غربًا نحو أفريقيا، حيث تمكن "عمرو بن العاص" من فتح "مصر" في أربعة آلاف مقاتل، فدخل العريش دون قتال، ثم فتح الفرما بعد معركة سريعة مع حاميتها، الرومية، واتجه إلى بلبيس فهزم جيش الرومان بقيادة "أرطبون" ثم حاصر "حصن بابليون" حتى فتحه، واتجه بعد ذلك إلى "الإسكندرية" ففتحها، وفي نحو عامين أصبحت "مصر" كلها جزءًا من الإمبراطورية الإسلامية العظيمة. وكان فتح "مصر" سهلاً ميسورًا، فإن أهل "مصر" من القبط لم يحاربوا المسلمين الفاتحين، وإنما ساعدوهم وقدموا لهم كل العون؛ لأنهم وجدوا فيهم الخلاص والنجاة من حكم الرومان الطغاة الذين أذاقوهم ألوان الاضطهاد وصنوف الكبت والاستبداد، وأرهقوهم بالضرائب الكثيرة.
فتوحات عمر بن الخطاب رضي الله عنه ب
و أنت بحمد الله كذلك، و الملك يعسف بالناس، فيأخذ من هذا و يعطي هذا. فسكت عمر. أول شهيد يوم بدر
عن القاسم قال: أول من استشهد من المسلمين يوم بدر، مهجع مولى عمر رضي الله عنهما.
فتوحات عمر بن الخطاب
معركة القادسية أشهر معارك المسلمين
و قد دارت أحداث هذه المعركة في العراق ، و قد كانت جيوش المسلمين في مقابل جيوش الفرس ، و قد طلب الفرس أن يدخل لهم أيا من رجال المسلمين ، و قد قام الخليفة بإرسال أحد رجال المسلمين كان يعرف بدهائه ، و قد تزين الفرس لمقابلته و استهانوا به ، و قد دخل عليهم بزي الفرسان ، و كان هدفه من ذلك أن يشعرهم باستخفافه لهم ، و كان يتميز عند دخوله بعزة و كرامة ، و قد كان هذا المظهر صادم بالنسبة لهم ، و قد طلبوا إمهال المسلمين لمدة ثلاث أيام ، بعدها تم الاتحام للجيشين ، و قد ظهرت عناية الله للمسلمين ، حين أرسل ريحا على جيوش الفرس ، مما أضعف مكانتهم. فتح الشام
عندما علم الروم بقوة جيوش المسلمين و دخولهم على أرضهم ، فأرسلوا إلى هرقل يطالبوه بالتصالح مع المسلمين ، على أن يمتلك المسلمين نصف بلاد الروم و قد ظنوا أن هرقل قد أصبح ضعيفا أمام الفاتحين المسلمين ، و لكنه أعد جيوشا ضخمة لمواجهة المسلمين و دارت العديد من المعارك و على رأسها معركة اليرموك. معركة اليرموك
استطاع المسلمين تحقيق إنتصار مدوي ، بعد أن واجهوا جيوش هرقل ، و كان ذلك عند نهر اليرموك ، و كانت المعركة بقيادة أبو عبيدة بن الجراح ، و قد كلف خالد بن الوليد بترتيب الجيش و في هذه المعركة إنسحبت جيوش الروم ، و سقط منهم الآلاف و كانت بداية فتح المسلمين للعديد من البلدان و إضعاف قوة الروم.
بتصرّف. ↑ شمس الدين الذهبي، تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام ، القاهرة، المكتبة التوفيقية، صفحة 70، جزء 3. ↑ المطهر بن طاهر المقدسي، البدء والتاريخ ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، صفحة 184-185، جزء 5. بتصرّف. ^ أ ب علي الصلابي (2005)، سيرة أمير المؤمنين عُمر بن الخطاب رضي الله عنه (الطبعة الأولى)، القاهرة، مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 462-464. بتصرّف. ↑ محمود شاكر (2002)، موسوعة الفتوحات الإسلامية (الطبعة الأولى)، عمان - الأردن، دار أسامة للنشر والتوزيع، صفحة 81-90. بتصرّف. ↑ سعيد حوّى (1995)، الأساس في السنة وفقهها - السيرة النبوية (الطبعة الثالثة)، القاهرة، دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة، صفحة 1587، جزء 3. بتصرّف. ↑ المطهر بن طاهر المقدسي، البدء والتاريخ ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، صفحة 179-180، جزء 5. بتصرّف. ↑ المطهر بن طاهر المقدسي، البدء والتاريخ ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، صفحة 180-181، جزء 5. بتصرّف. ↑ المطهر بن طاهر المقدسي، البدء والتاريخ ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، صفحة 183، جزء 5. الفتوحات في عهد عمر بن الخطاب - دار الامارات. بتصرّف. ↑ المطهر بن طاهر المقدسي، البدء والتاريخ ، بور سعيد، مكتبة الثقافة الدينية، صفحة 187، جزء 5.