من حيث النوع: يُمكن إن يكون اللفظي رسميًا وغير رسميًا وكذلك الغير لفظي. من حيث الوقت: يستغرق الاتصال غير اللفظي وقتًا أكثر من الاتصال اللفظي في توضيح المعلومة. من حيث إمكانية الخطأ: تقل الأخطاء في الاتصال اللفظي على عكس الاتصال الغير اللفظي الذي قد يحدُث فيه خطأ بسهولة. من حيث المميزات: يتميز الاتصال اللفظي بإمكانية توصيل المعلومة كاملة ونستطيع فهم المراد من الحديث بسهولة، وذلك نفتقده في الاتصال غير اللفظي ولكنه يتميز أيضًا بأنه أفضل طريقة لنقل وتوضيح المشاعر والعواطف. من حيث التواجد: يحتاج التواصل الغير لفظي وجود كلًا من الطرفين بينما نستطيع إن نتواصل لفظيًا بدون داعي لوجود الطرفين في نفس المكان. أمثلة على مهارات الاتصال غير اللفظي. من حيث الارتباك: عادة ما يكون الاتصال اللفظي أسهل بكثير من الاتصال الغير لفظي ويُحقق الحالة الإنسانية الطبيعية في توضيح المشاعر قد الإمكان بالرغم من أهمية الاتصال الغير لفظي ولكنه يُمكن توضيحه بأفعال من قبل الاتصال اللفظي. [3]
- اهمية الاتصال غير اللفظي
اهمية الاتصال غير اللفظي
مبادرة الجامعة العربية، يوم 9 آذار 2022 بتشكيل وفد عربي، وتسميتها مجموعة الاتصال من وزراء خارجية البلدان الخمسة: الأردن، مصر، العراق، الجزائر والسودان، مع أمين عام الجامعة العربية، وزيارتهم لكل من موسكو 4/4/2022 ووارسو 5/4/2022 على التوالي، للقاء الوزيرين سيرجي لافروف الروسي، ودميترو كوليبا الأوكراني، كل منهما على انفراد، لها اعتبار وقيمة معنوية وسياسية يُسجل لصالح العرب وحضورهم على المشهد السياسي الدولي. الربيع العربي، وفقدان الشرعية للعديد من الأنظمة، والحروب البينية التي دمرت العراق وسوريا وليبيا واليمن، أخلت بمكانة النظام العربي، وأفقدته مكانته وتماسكه، مما يتطلب حقاً العمل داخلياً ووطنياً، وقومياً، ودولياً، حتى يستعيد ما يستحق، وما نسعى له ونتطلع إليه: وحدة، تعددية، ديمقراطية، عدالة، استقلال سياسي واقتصادي، وأنظمة ملكية وجمهورية تعتمد إدارتها على نتائج صناديق الاقتراع، حكومات برلمانية لدى النظام الملكي كما هو في المغرب، وما سوف يكون في الأردن بعد التعديلات الدستورية وقانوني الأحزاب والانتخابات، ورؤساء منتخبون من شعوبهم لدى الأنظمة الجمهورية كما هو الحال في تونس والجزائر وغيرهما. ولذلك يحتاج النظام العربي لمبادرات مماثلة لفرض حضوره الدولي، واستعادة مكانته بشكل تدريجي، لأن ذلك سينعكس على احترام المجتمع الدولي لمصالح العرب، وما قاله الوزير الروسي أن المناقشات مع الوفد الوزاري العربي، تناولت إضافة إلى الأزمة الأوكرانية «الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (أي العالم العربي) وتطابقت آراؤنا تماماً في ملف فلسطين»، فهذا دلالة مهمة وتأكيد مطلوب أن تعلن موسكو أن موقفها يتطابق مع الموقف العربي نحو فلسطين.
التواصل غير اللفظي أو غير الكلامي هو عملية إرسال واستقبال الرسائل دون استخدام الكلمات المنطوقة أو المكتوبة، وقد يؤكد السلوك غير اللفظي على أجزاء من الرسالة اللفظية. التواصل غير اللفظي
تم تقديم مصطلح التواصل غير اللفظي في عام 1956 من قبل الطبيب النفسي يورجن روش والكاتب ويلدون كيس في كتاب "التواصل غير اللفظي، وملاحظات حول الإدراك البصري للعلاقات الإنسانية، ولقد تم الاعتراف بالرسائل غير اللفظية لقرون باعتبارها جانبا مهما في التواصل، وعلى سبيل المثال في كتاب "النهوض بالتعلم" (1605) لاحظ فرانسيس بيكون أن "سلالات الجسم تكشف عن ميل الذهن بشكل عام، لكن حركات الأصل وأجزاءه تفعل ذلك، والكشف عن الفكاهة الحالية وحالة العقل والإرادة. أنواع التواصل غير اللفظي
هناك سبعة أبعاد مختلفة غير اللفظية تم اكتشافها من قبل الخبراء، وهم:
1- الاشارات أو حركات الجسم بما في ذلك تعبيرات الوجه والاتصال بالعين. اهمية الاتصال غير اللفظي. 2- الصوتيات أو اللغات التي تتضمن الحجم والمعدل ودرجة الصوت والجدول الزمني. 3- المظهر الشخصي. 4- بيئتنا المادية والتحف أو الأشياء التي تشكلها. 5- المسافات المكانية بين الأفراد في الثقافات في المواقف المختلفة، أو المساحة الشخصية.