شروط السعي:
أ، ب- يشترط في السعي: أن يكون سبعة أشواط، وأن يكون ذلك في المَسْعَى - وهو الطريق الممتد بين الصفا والمروة - لفعل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولقوله: ((خُذُوا عني مناسككم)). • فلو سعى خارج المَسْعَى، فلا يصح. ج- الراجح أنه يشترط أن يبدأ بالصفا، ويختمَ بالمروة، فيكون سَعْيه من الصفا إلى المروة " شوطًا "، ثم من المروة إلى الصفا " شوطًا آخر "، وهكذا حتى يُكْمِل سبعة أشواط؛ فيكون آخرها بالمروة. ملاحظات:
(1) إذا بدأ بالمروة قبل الصفا، لم يُعْتدَّ بهذا الشوط، ويبدأ العد من الصفا. شروط السعي بين الصفا والمروه بالذراع. (2) اشترط بعض أهل العلم أن السعي لا يكون إلا بعد طواف، والراجح عدم اشتراطه في الحج يوم النحر؛ لأنه لم يَثْبُت دليلٌ صحيح على ذلك، بل الثابت أن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما سُئِل في يوم النحر عن شيءٍ قُدِّم أو أخِّر إلا قال: ((افعل ولا حَرَج))، لكن في سعي العمرة، قد يصح القول بالاشتراط. (3) يجوز أن يؤخّر السعي، ولا يشترط الموالاة بينه وبين الطواف. • قال أحمد: "لا بأسَ أن يؤخِّر السعي حتى يستريح، أو إلى العَشِي" [6]. (4) رجَّح الشيخ ابن عثيمين: "أن الموالاة شرطٌ في السَّعْي إلا للضرورة، كمن اشتدَّ عليه الزحام، أو احتاج إلى قضاء حاجته... إلخ" [7].
- هل عند بعض العلماء السعي بين الصفا والمروة سنة؟ ــ فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف الأزهري الحسيني - YouTube
هل عند بعض العلماء السعي بين الصفا والمروة سنة؟ ــ فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف الأزهري الحسيني - Youtube
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
تُعرّف العمرة بأنّها زيارة بيت الله الحرام وأداء أفعالٍ مخصوصةٍ؛ تعبدًا لله تعالى، وطلبًا للأجر العظيم الذي رتّبه لها، ويجوز للمسلم أن يعتمر في أيّ وقت من العام؛ فالعمرة ليس لها وقتٌ خاصٌّ ومحدّد لأدائها، [١] وكأيّ عبادةٍ؛ فالعمرة لها مجموعةٌ من الشروط والأركان والواجبات التي سنتعرف عليها في هذا المقال. شروط العمرة للأطفال
ثمّة مجموعةٌ من الشروط التي يجب توفّرها جميعها لأداء العمرة، وفيما يلي بيانها. الإسلام
يجب أن يكون المعتمر مسلمًا، وهو شرطٌ أساسيٌّ لأداء كافّة العبادات؛ لأنّ غير المسلم ليس مُكلَّفًا بأيٍّ من العبادات، ولا يحاسب على أدائها. [٢]
البلوغ
فيُشترط أن يكون الشخص بالغًا؛ فالصبي ليس مخاطبًا بالتكاليف، وتسقط عنه إلى أن يبلغ. [٢]
العقل
أن يكون المعتمر عاقلًا، إذ إنّ العقل شرطٌ أساسيٌّ لقبول العمرة؛ فالمجنون تسقط عنه عبادة العمرة وسائر العبادات. هل عند بعض العلماء السعي بين الصفا والمروة سنة؟ ــ فضيلة الشيخ الدكتور نبيل الشريف الأزهري الحسيني - YouTube. [٢]
الاستطاعة
يُقصد بالاستطاعة القدرة الماليّة والجسديّة للمعتمر، فيكون قادرًا على أداء التكاليف الماليّة للذهاب إلى مكّة المكرمة والعودة منها، وكذلك القدرة الجسديّة على تحمّل مشقّة العبادة.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 27/10/2012 ميلادي - 12/12/1433 هجري
الزيارات: 167664
أحكام السعي بين الصفا والمروة
مشروعيته:
قال - تعالى -: ﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ الله فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا ﴾ [البقرة: 158]. حكمه:
الراجح من أقوال أهل العلم أنه ركن؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو يطوف بين الصفا والمروة: ((اسعَوا؛ فإن الله كتب عليكم السعي)) [1]. قالت عائشة - رضي الله عنها - وهي تذكُر الصفا والمروة: "فكانت سنَّةً، فلَعَمْري ما أتم اللهُ حجَّ مَن لم يَطُف بين الصفا والمروة" [2]. • وليس معنى قولها: " فكانت سنة " نفْيَ الفرضية، وإنما المقصود: فكانت سنة الإسلام؛ بدليل قولها: " ما أتم اللهُ حجَّ مَن لم يَطُف بين الصفا والمروة ".