ثانيًّا:أما بالنسبة للإستشكالات المذكورة في الآية المنسوخة. بيان ثبوت آية الرجم - إسلام ويب - مركز الفتوى. ثبت في كثير من الأحاديث المتفق على صحتها ومنها روايات في صحيح البخاري وصحيح مسلم (3) ، أن حُكم الرجم مما نزل في كتاب الله عزوجل ، ودلت عليه آية من آيات القرآن قرأها الصحابة وحفظوها ثم نُسخت ، ولكن الأسانيد المذكور فيها نص الآية ضعفها جمع من أهل العلم، فلا يلزم منه إذن أن يكون ما جاء في بعض الروايات هو لفظ الآية؛ لأنه قد نُسخ رسمها، ولم يبلغنا لفظها بسند عالي الصحة، لكن حكمها باقٍ ودلت عليه الأحاديث المتواترة القولية والعملية. ولو سُلّم بصحة حكاية لفظ الآية المنسوخة: "الشيخ والشيخة"، فلا إشكال فيه من جهة تأنيث الشيخ، فهذا سائغ في لسان العرب، فكما يعبر عن المرأة الكبيرة السن بالعجوز، فكذلك يعبر عنها بالشيخة. والاستشكال الثاني ذكره عدد من العلماء من قبل، ولكن لم يربطوا هذا الإشكال بإنكار الحد مطلقًا، ولهم عدة توجيهات في تفسير ورود اللفظ ب( الشيخ والشيخة) رغم أن الحكم ثابت في حق المحصن ولو كان شابًا ، وعلى سبيل المثال: – رجح الشيخ بن عثيمين ،أن هذا ليس لفظ القرآن ، واستند إلى تضعيف الروايات التي ذكرت نص الآية، وقال أن الثابت الصحيح أنه كان هناك آية للرجم ونُسخت ولا يهمنا تحديد لفظها.
بيان ثبوت آية الرجم - إسلام ويب - مركز الفتوى
ولا تطع الكافرين من أهل مكة ، يعني أبا سفيان وأبا الأعور وعكرمة. والمنافقين من أهل المدينة ، يعني عبد الله بن أبي وطعمة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح فيما نهيت عنه ، ولا تمل إليهم. إن الله كان عليما بكفرهم حكيما فيما يفعل بهم. الزمخشري: وروي أن أبا سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبا الأعور السلمي قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم في الموادعة التي كانت بينه وبينهم ، وقام معهم عبد الله بن أبي ومعتب بن قشير والجد بن قيس ، فقالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفض ذكر آلهتنا. وذكر الخبر بمعنى ما تقدم. وأن الآية نزلت في نقض العهد ونبذ الموادعة. ولا تطع الكافرين من أهل مكة. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب. والمنافقين من أهل المدينة فيما طلبوا إليك. وروي أن أهل مكة دعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أن يرجع عن دينه ويعطوه شطر أموالهم ، ويزوجه شيبة بن ربيعة بنته ، وخوفه منافقو المدينة أنهم يقتلونه إن لم يرجع; فنزلت. النحاس: ودل بقوله إن الله كان عليما حكيما على أنه كان يميل إليهم استدعاء لهم إلى الإسلام; أي لو علم الله عز وجل أن ميلك إليهم فيه منفعة لما نهاك عنه; لأنه حكيم. ثم قيل: الخطاب له ولأمته.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الأحزاب
أحاديث أخري متعلقة من كتاب
المعـاني
الشـروح
التراجم
التخـريج
الرواة
الطرف
" الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ إِذَا زَنَيَا فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ " *
لا تتوفر ترجمة لهذا الحديث
( فارجموهما) الرجم: قتل الزاني رميا بالحجارة. ( البتة) البَتَّة: اشتقاقُها من القَطْع، غير أَنه يُستعمل في كل أَمْرٍ يَمضي لا رَجْعَةَ فيه، ولا الْتِواء. نعتذر غير متوفر شروح لهذا الحديث
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
فأما الأخبار فلا يكون فيها ناسخ ولا منسوخ. وأصل النسخ من نسخ الكتاب ، وهو نقله من نسخة أخرى إلى غيرها ، فكذلك معنى نسخ الحكم إلى غيره ، إنما هو تحويله ونقل عبادة إلى غيرها. وسواء نسخ حكمها أو خطها ، إذ هي في كلتا حالتيها منسوخة. وأما علماء الأصول فاختلفت عباراتهم في حد النسخ ، والأمر في ذلك قريب; لأن معنى النسخ الشرعي معلوم عند العلماء ، ولخص بعضهم أنه رفع الحكم بدليل شرعي متأخر. فاندرج في ذلك نسخ الأخف بالأثقل ، وعكسه ، والنسخ لا إلى بدل. وأما تفاصيل أحكام النسخ وذكر أنواعه وشروطه فمبسوط في فن أصول الفقه. وقال الطبراني: حدثنا أبو شبيل عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد ، حدثنا أبي ، حدثنا العباس بن الفضل ، عن سليمان بن أرقم ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه ، قال: قرأ رجلان سورة أقرأهما رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانا يقرءان بها ، فقاما ذات ليلة يصليان ، فلم يقدرا منها على حرف فأصبحا غاديين على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرا ذلك له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنها مما نسخ وأنسي ، فالهوا عنها ". فكان الزهري يقرؤها: ( ما ننسخ من آية أو ننسها) بضم النون خفيفة. سليمان بن أرقم ضعيف.