يصعّد «حزب الله» وحلفاؤه من سقف الشعارات الانتخابية مع اقتراب موعد الاستحقاق، ويستخدم لهذا الغرض كل الوسائل والأساليب المتاحة بالنسبة إليه، التي تصل إلى حد اعتبار الاقتراع «فرصة عبادية» والمشاركة في الانتخابات «أمراً جهادياً»، إضافة إلى إظهار المعركة على أنها «حرب إقليمية» ضدّه. وهذا الأمر يعبّر عنه مسؤولو الحزب في الاحتفالات واللقاءات الشعبية في الأيام الأخيرة، إذ وبعدما كان رئيس المجلس السياسي للحزب السيد إبراهيم أمين السيد قال إن «الانتخابات هي فرصة عبادية، مثلما تصلون في الجامع، ومثلما تصومون في رجب وشعبان ورمضان، يجب أن تذهبوا إلى صناديق الاقتراع، لأن التصويت كما الصلاة في المساجد»، اعتبر النائب في «حركة أمل» هاني قبيسي يوم أمس، أن المشاركة في الاستحقاق النيابي «أمر جهادي أساسي للحفاظ على واقع لبنان ومقاومته ووحدته في وجه كل المتآمرين». سينما الواجهه الرياض المالية. يأتي ذلك في وقت جدّد فيه البطريرك الماروني بشارة الراعي انتقاده لعمل القضاء اللبناني، وقال في عظة الأحد: «تزداد الشبهات حول مسار القضاء في لبنان الذي أصبح بجزء منه أداة في يد السلطة السياسية تستخدمها ضد العدالة. ونتساءل هل نحن أمام مكافحة الفساد أم أمام مكافحة الأخصام السياسيين؟».
سينما الواجهه الرياض المالية
وبالتوازي مع هذه الإجراءات القمعية الحوثية التي يظهر بعضها مع كل مرحلة تشعر فيها الجماعة بالزهو السياسي والعسكري، تؤكد التقارير أن الحوثيين مستمرون في حشد طاقاتهم العسكرية لمواجهة مرحلة جديدة من التصعيد العسكري بعد استخدام "الهدنة" كاستراحة لالتقاط الأنفاس وترتيب الصفوف وتفخيخ المزيد من الطائرات المسيرة. وبقدر ما تبدو هذه الصورة شديدة السوداوية إلا أن معسكر المناوئين للحوثي شهد تحولا استراتيجيا هاما لا يمكن تجاهله، بل أنه قد يكون الأهم منذ بداية الحرب في 2014، حيث تحررت "الشرعية" من أبرز عوامل ضعفها وتفككها، بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الذي يضم كل القوى الفاعلة على الأرض والتي لها بصمات في مواجهة المشروع الإيراني في اليمن خلال السنوات السبع الماضية.
سينما الواجهه الرياض
وتنسب الى مسؤول أمريكي أنه بدلاً من ذلك، يطلب من السعودية ألا تفعل أي شيء من شأنه أن يضر بجهود الغرب في أوكرانيا. وقاطع السعوديون زيارة وفد عسكري رفيع المستوى لواشنطن الصيف الماضي، وألغوا زيارة لوزير الدفاع لويد أوستن في الخريف. كذلك، ألغيت زيارة كان من مقرراً أن يقوم بها وزير الخارجية أنتوني بلينكن للسعودية الشهر الماضي. وكان بعض مساعدي بايدن المقربين، بمن فيهم ماكغورك، يضغطون من أجل تهدئة سياسية مع السعوديين يرون أنها ضرورية للولايات المتحدة لتعزيز مصالحها في الشرق الأوسط في كل شيء، من أسعار النفط إلى إقامة علاقات دبلوماسية طبيعية بين السعودية وإسرائيل، بحسب مسؤولين في البلدين. سينما الواجهه الرياض اون لاين. وتضيف الصحيفة الامريكية أن التقارب لن يكون سهلاً. ويواجه بايدن معارضة شديدة لتحسين العلاقات مع السعوديين من المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين، خاصة وأن الأمير محمد أظهر القليل من الرغبة في التراجع عن تحالف مربح مع موسكو للسيطرة على مستويات إنتاج النفط. وأفاد أشخاص أن مسؤولي البيت الأبيض عملوا هذا العام على تنظيم مكالمة بين بايدن والملك سلمان وولي العهد. ومع اقتراب موعد المكالمة في 9 فبراير(شباط)، أخبر المسؤولون السعوديون إدارة بايدن أن ولي العهد لن يشارك، على حد قول هؤلاء الأشخاص.
سينما الواجهه الرياضيات
مشهد.. شخصان يتطاردان وسط شارع مختنق بالناس، والسيارات، والحيوانات، المجرم راجو الهارب من وجه العدالة يطارد الضحية بابو، يستمران بالمطاردة، تعترض طريقهما بقرة، فيتوقفان عن المطاردة احتراماً لقدسية البقرة، وما تمثله من توازن بيئي في وجدان السواد الأعظم من الشعب الهندي المسالم، المهم تستمر المطاردة حتى خارج حدود المدينة، فيدخلان في واد ضيق، راجو يُضيِّق الخناق على بابو، فيسقط الأول في الوادي، ويتمسك بغصن شجرة متدلياً، يحاول راجو الإمساك به، لكنه لا يستطيع، فيأتي ببرميل من البنزين، تعالوا اسمعوا الحوار بين الاثنين:
بابو: ما الذي تحاول أن تفعله؟
راجو: سوف أسكب هذا البنزين في الوادي لتحترق. بابو: ولكن الوادي به أشجار وحيوانات؟
راجو: وليكن المهم أن تموت. بابو: لكن هذه الحيوانات وهذه الأشجار ملك للأجيال القادمة. سينما الواجهه الرياض. راجو: وليكن. بابو: هل أنت مصمم على إحراق الوادي؟
راجو: نعم مصمم. بابو: إذا كنت مصمماً على ذلك فسوف أخرج إليك وأدعك تقتلني بمفردي حفاظاً على ثروة الأجيال القادمة. هذه هي السينما يا سادة، وهذا هو الحوار السينمائي الثري، الذي يقف خلفه كاتب مخضرم، مثخن بآلام وآمال الناس، كاتب أصيل غير مستنسَخ يحترم عقول الناس وذائقتهم وموروثهم، كاتب مسؤول مهمته غرس الوعي في أذهان الناس، وجرَّهم إلى الفضيلة بشكل طوعي، وليس بشكل قسري.
سينما الواجهه الرياض التعليمية
ولكن السعودية لم تغير موقفها، تماشياً مع المصالح الروسية. ولم يلتق بايدن بعد الأمير محمد بن سلمان ولا تحدث معه مباشرة. والصيف الماضي، طلب الرئيس من الأمريكيين إلقاء اللوم بارتفاع أسعار الغاز على انخفاض إنتاج النفط السعودي. وبعد نشر هذا المقال على الإنترنت، كررت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون الالتزام المعلن للرئيس بايدن أن الولايات المتحدة ستدعم الدفاع الإقليمي للمملكة. واستشهدت بالإنجازات الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة، مثل إدانة دول الخليج العربي، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، لغزو روسيا لأوكرانيا. وقالت إن سوليفان لم يناقش إنتاج النفط مع الأمير محمد في اجتماعهما في سبتمبر(أيلول)، وأنه "لم يكن هناك صراخ". اجتماعات في الرياض وعمّان تبحث جهود الحل السياسي في اليمن. ومن جهته، أفاد مسؤول سعودي في سفارة المملكة بواشنطن بعد نشر هذا المقال على الإنترنت، أن العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة لا تزال قوية. ووصف اللقاء بين سوليفان والأمير محمد بأنه اتسم بالود والاحترام. وقال المسؤول: "على مدار الأعوام الـ77 الماضية من العلاقات السعودية- الأمريكية، كان هناك العديد من الخلافات ووجهات النظر المتباينة حول العديد من القضايا، لكن هذا لم يمنع البلدين أبداً من إيجاد طريقة للعمل معاً".
سينما الواجهه الرياض اون لاين
ت + ت - الحجم الطبيعي
أكد السفير السعودي لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر خلال لقائه بالقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى المملكة مارتينا سترونغ، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى اليمن كاثي ويستلي في العاصمة الرياض على دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، كما تمت مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة الحالية التي تهدف إلى وقف إطلاق النار في اليمن، وبدء العملية السياسية. من بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في عمّان مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرج، آخر المستجدات في اليمن، والجهود الأممية لإنهاء الأزمة عبر حلٍ سياسيٍ يعيد لليمن الشقيق أمنه واستقراره، ويرفع المعاناة عن شعبه الشقيق ويُلبي تطلعاته في الأمن والسلام. الحوثيون في مواجهة جزرة السلام وهراوة الحرب. ورحّب الصفدي بالهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة لمدة شهرين في اليمن، والتي بدأت في مطلع شهر أبريل الجاري، مؤكداً دعم الأردن للجهود والمساعي الأممية لحلّ الأزمة اليمنية واستمرارها في إسناد البعثة الأممية لليمن التي تتخذ من عمان مقراً لها. كما شدد الصفدي على أهمية تكثيف العمل للتوصل إلى حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة، وبما يفضي إلى إنهاء الأزمة ويضمن وحدة اليمن الشقيق وسلامة أراضيه.
ولفت مسؤولون سعوديون إلى أن الخطر بالنسبة للولايات المتحدة يتمثل في أن الرياض ستصطف بشكل أوثق مع الصين وروسيا، أو على الأقل ستظل محايدة بشأن القضايا ذات الأهمية الحيوية لواشنطن، كما فعلت مع أوكرانيا. وبنيت الشراكة الأمريكية- السعودية على أساس أن الجيش الأمريكي سوف يدافع عن المملكة من القوى المعادية لضمان التدفق المستمر للنفط إلى الأسواق العالمية. وفي المقابل، حافظت المملكة على إمداد ثابت من النفط الخام بأسعار معقولة، مع حدوث اضطرابات عرضية فقط. لكن الأساس الاقتصادي للعلاقة قد تغير. ولم يعد السعوديون يبيعون الكثير من النفط للولايات المتحدة، وصاوا بدلاً من ذلك أكبر موردا للصين، ويعيدون توجيه المصالح التجارية والسياسية للرياض. زيارات أمريكية وزار مسؤولون أمريكيون، بمن فيهم منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك السعودية مراراً في محاولة لإصلاح الشرخ، وتبديد المخاوف السعودية بشأن التهديدات الأمنية من إيران والمتمردين الحوثيين الذين تدعمهم إيران في اليمن. لكن المسؤولين يقرون بإحراز تقدم متواضع فقط. وتقول "الوول ستريت جورنال" إن البيت الأبيض توقف عن مطالبة السعوديين بضخ المزيد من النفط.