إذاً، هل سنفاجأ من الآن فصاعداً بقرارات جديدة؟ يجيب: "أتوقّع أن تتعالى القرارات، وهناك مشروع لإقرار نظام التحرّش قريباً، الهادف إلى تمكين المرأة، تزامناً مع اقرار قانون المرور والسماح لها في العمل بكل القطاعات". ويوضح أنّ "نظام التحرّش سيكون الأقسى وستكون بنوده ضمن الشريعة الاسلامية وسيطبق بشدة وحزم"، مفسراً: "هناك خشية أنه بالتزامن مع بدء المرأة السعودية القيادة ودخولها معترك العمل في قطاعاته المتنوعة ان تتعرض للتحرّش او تتم الاساءة إليها، وهذا النظام سيوجد لإعلاء شأن المرأة وحمايتها". ويكشف عن أنّ "نظام المرور الذي سيقر قريباً أجمع على أن يكون نظاماً عادلاً وموحداً بين الجنسين". ماذا عن الأصوات الرافضة: يقول: "هناك من اعتاد استخدام الدين لإثارة الشغب، وسبق وتم التعامل معهم وتحييدهم وفصلهم، منهم أئمة وخطباء، وتم إعادة تأهيل خطباء وأئمة جدد. الانفتاح السعودي يختبر مجددا نوايا الحكومة اللبنانية – Beirut Observer. وهناك نوع آخر من المتأثرين بهؤلاء الذين تترك لهم الحرية في قبول الجديد أو رفضه. فأحدٌ لا يجبر أحداً على تنفيذ هذه القرارات الصادرة". ويلفت باطرفي إلى أنه "يوم أقرّ الملك فيصل بن عبد العزيز السماح للفتيات بالذهاب إلى المدارس، تأسست أول مدرسة للبنات في السعودية، علت الأصوات الرافضة، فتوجّه إليهم الملك حينها قائلاً: "الدولة ستفتح المدارس ومن لا يريد تعليم ابنته فليقفل عليها الباب".
- الانفتاح السعودي يختبر مجددا نوايا الحكومة اللبنانية – Beirut Observer
الانفتاح السعودي يختبر مجددا نوايا الحكومة اللبنانية – Beirut Observer
قد يكون الزمن وعوامل أخرى يأتي في طليعتها حب وتفاني هذا الشعب في حب شخص خادم الحرمين الكريم قد خدمتنا في ظروف وأحداث مختلفة. وأقول بملء فمي ومن خلال الدراسات والحقائق التي أتت من تجارب عالمية إنه لا سبيل أمامنا وأمام هذا الوطن إلا المضي قدماً وبلا توقف نحو بناء الإنسان وتهيئة كل الفرص الوظيفية أمامه. صناعة السياحة والترفيه وخوض غمار التجزئة والضيافة وتحويلها إلى صناعة سعودية ودعم انفتاح المجتمع نحو مناشط أخرى كثيرة كل هذه ستؤدي إلى ميلاد استثمارات كبيرة وهائلة وستخلق للأجيال المعاصرة وأجيال الغد الملايين من فرص العمل الواعدة التي يتطلعون إليها. أما خلاف ذلك فلن يؤدي إلا لاتساع الفقر والحيرة وضياع الوقت. نحن ندرك أن مثل هذه الظواهر تعتبر سبباً رئيسياً في ارتفاع مستويات الجريمة وانفلات الأمن. حفظ الله بلادنا من كل مكروه ووفق المخلصين إلى تحقيق خططهم الطموحة ببناء الدولة السعودية العصرية الثابتة والقوية والمعتمدة على سواعد أبنائها وبناتها. الدولة القادرة على التصدي والصمود أمام كل المتغيرات التي تعصف بالعالم. آخر تحديث
11:05
الثلاثاء 26 أبريل 2022
- 25 رمضان 1443 هـ
ويتابع: "أيضاً هذه الأصوات علت يوم بدأت الفضائيات تبث على الشاشات وفي كل مرحلة جديدة كانت تمر فيها السعودية كنا نسمع مثلها، وأجزم في هذا الموضوع بالقول: "هذا أمر اختياري، ان شئت افعل ولكن لا تفرض رأيك على الآخرين أو تؤدي دور الشرطي".