إذا لم تجمعنا الأيام يا صديقي جمعتنا الذكريات، وإذا العين لم تراك فالقلب لن ينساك. أهديك ذهب أنت أغلى يا صديقي، أهديك ورد أنت أحلى، أهديك عمري ويا ريت يسوى. أنا لي قلب لا يقسى ولي عقل لا ينسى ولي صديق دونه لا أسوى. الواثقون من الصداقة لا تُربِكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون؛ لأنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً. قدرك كبير وصحبتك ترفع الرأس، فوق الغلا تملك وسام الصداقة. أجمل كلام عن الصديقة - موضوع. أنت الصديق الذي صفا لي وداده، وأنت العزيز الذي يرتاح له قلبي. كم أحبكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادرة على جعلي أبتسم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً أحبك فأنتي جزء مني تشاركيني أفراحي، وهمومي وتحاولين دائماً أن تبعدي الهموم عني، أحبك لأنك لستي كالبقية، فالنقاء رداءك والطيبة عنوانك. كيف لا أحبها، وهِي الصديقة التِي تسعدني فِي حزني، التي تجعلني أكون بقِمة سعادتِي عِند رؤيتِها فقط، تشعرنِي بأنه مازال هنالِك أصدقاء حقيقيون فِي هذا الزمن، لا أخشى أن أخبرها مافي قلبي لأنِي واثقة بأنها ستتمكن مِن إسعادي في نِهاية حديثي، ومن يملكِها فِي حياته سيعلم أن الله قد رزقه بِنعمة دمتي لِي ياصديقتي. أنيقة بطريقة ملفتة وجذابة، خجولة احياناً تستطيع دخول القلوب بسهولة، مزعجة جداً امام اختلاطها وهادئة امام من تحب وتختفي خلف ذلك الإزعاج، عناد غريب يسيطر عليها أحياناً لكني أحبها، نعم أحبها وأحب هدوئها وإزعاجها وعنادها هي صديقتي وتوأمتي ربي لاتحرمني إياها أحبكِ غاليتي.
أجمل كلام عن الصديقة - موضوع
لا أُريد فُراقِ صديقتي، أُريد العَيش مَعها طيلةَ حياتي، ولا أُريد شيئاً يُزعِجَها أو يؤلِمَها، فَكُل ما يؤلِمَها يُؤلِمَني، ھكذا أُحِبها. لي صديقة، رُغمَ اختلافِ البُطون التي حَملتنا، لكنّي أشعر دائماً أنّها أُختي أُحِـبّها بحَجم السّماء وعدد نجُومِها، ولا أَشعُر بِالراحةِ إلا مَعها. صديقتي: أحببتُِك لانّكِ تُجيدين التّحكّم بي، وَتجعلينني أشهَقُ ضاحِكة، حتّى لَو كان الحُزنُ يلتبسني. أعشق تِلكَ المواقِف، حينَما ننطُق معاً نفسِ الكَلِمة في نَفسِ اللحظة، فنتبادَل لحظاتِ التعَجُب ثُمَّ ننفَجِر ضاحكين. صديقتي فتاة لها على عرش الجمال عنوان، شعورٌ معها دائماً بالأمان، يقف القلم عاجزاً عن وصفها بإتقان.
أَتعلمين يا صديقتي، سأخبِرَكِ بشيءٍ أخفيته عنك في غيابك هذا، سأُخبِرُكِ بحكايةِ صديقةٍ صادِقة، أَحبَّتكِ وأَحَبَّت أَيامكِ مَعها، لا بل عشقَتها، كانت ضِحكَتها تَنبع مِن قَلبِها في تِلك الأيام حين كُنت معها، كانت تَشعر بأنَّها تملك الدنيا بما فيها لِمجرّدِ أنَ يَدكِ تَمسِك بيدها، كانت تخفي حُزنَها من أجلِ أَن لا تخدِش فَرحتك، تضحك من أجلِك، تُحاوِل جاهدةً أَن تكوني سعيدة كي تَرى سعادتك، والآن هي تبكي في الخفاء لأجلكِ، تبكي لأن الحزن خيّم على قلبكِ، حقاً اشتقت لكِ، كونيْ بخير لأجلي، أُحِبَكِ. صداقتنا يا صديقتي الغالية كنافذة من زجاج صافٍ، نُطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها، نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف؛ تركتّني، ومضيتِ، وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطاءَكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتّى لنتحاسب بجد، لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.