كثرة طلبات الزوجة من زوجها، ما يجعله يتحمل فوق طاقته، وبالتالي تؤول علاقتهم إلى الطلاق. الجهل وعدم الدراية بأمور الزواج من قبل الزوجين، وجهل كل واحد منهم بحقوق وواجبات الطرف الآخر. نسبة الطلاق في السعودية 2021، والتي تتزايد بين الحين والآخر بين السعوديين وغيرهم من المقيمين داخل المملكة العربية السعودية، ما دعا السعودي إلى العديد من الإجراءات التي تحد من انتشار الطلاق بين مواطنيها، ولعل أهمها نشر التوعية بين المواطنين، واتباع تعاليم الدين الإسلامي، الذي من شأنه أن يجعل علاقة الزواج قوية بين المتزوجين، ونشر الألفة والمحبة بينهم، وتقديم التنازلات بين الزوجين من أجل استمرار الحياة لما فيها من مصلحة للأبناء.
5 أسباب وراء انتشار الطلاق في السعودية
15. مدح الزوجة لصديقاتها أمام زوجها( فيميل إليهن)
16. بسبب بخل الزوج. 17. الإستخدام السيء للإنترنت. 18. تعدد الزوجات وعدم العدل في ذلك. 19. الإختلاط. 20. عدم التعود على تحمل جزء من المسؤلية عند الأهل سواء من الرجل أومن المرأة. 21. كثرة الخروج والسهرات من أحد الزوجين. 22. كثرة شكوى أحد الزوجين من الأخر. 23. الزواج من الأجنبيات. 24. فقدان الإحترام الذي يؤدي لقتل المحبه والمودة. 25. الغيرة القاتلة من أحد الطرفين. 26. الشك من غير سبب من الطرفين أو أحدهما. 27. اسباب الطلاق في السعودية. اللجوء إلى السحر والسحرة والمشعوذين. 28. إفشاء الأسرار الزوجيه الخاصة. 29. تسرب الملل إلى الحياة الزوجيه بسبب عدم محاولة أحد الطرفين لكسر الروتين ولو مرة كل شهر. 30. عدم إقتناع الزوج بمظهر زوجة وعدم مبادرته للحديث معها بخصوص هذا الأمر.
قال المتحدث الرسمي لوزارة العدل السعودية، الشيخ منصور القفاري إن عدد قضايا الطلاق في محاكم الأحوال الشخصية ودوائر الأحوال الشخصية في المحاكم للعام الماضي 2015، بلغ 35. 268 ألفا في حين تم توثيق 133. 687 عقد نكاح (زواج) في العام نفسه، مضيفاً لـ "العربية. نت" أن نسبة الطلاق للعام 2015 وصلت إلى 26. 3%. وحدد استشاري الطب النفسي الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء النفسيين العرب، الدكتور طارق الحبيب، 5 أسباب لانتشار ظاهرة الطلاق. وذكر أن ارتفاع نسبة الطلاق خلال السنوات العشر السابقة تحديداً، وتأرجح هذه النسب في السنتين الأخيرتين، يعود الى أسباب عدة، أهمها: أولاً: الفجوة العميقة بين الزوجين والتي تتمثل في تنافر الطباع وعدم الالتقاء الفكري واختلاف الاهتمامات مع تسفيه اهتمامات الطرف الآخر. ثانياً: عدم التكافؤ العاطفي مع عدم النضج الكافي أدى الى تحول الزواج من مصدر لإشباع الحاجات الى شكل من أشكال الضغوط التي يفتقد فيها الطرفان او أحدهما احتياجاته ومتطلباته. ثالثاً: الخيانة التي اعتبرها البعض حق من حقوقه الشخصية دون أدنى شعور بالمسؤولية، مما يجعل الطرف الخائن ينظر إلى الطرف الآخر على أنه مجرد شخص لسد الاحتياجات، وليس شريكا فعالا في الحياة.