المقصود بالشرط في البيع هنا: إلزام أحد المتعاقدين الآخر بسبب العقد ما له فيه منفعة وهو ضربان:
القسم الأول: وهو صحيح ولازم: وهو ما وافق مقتضى العقد. وهو ثلاثة أنواع:
أحدها: شرط يوافق مقتضى البيع كالتقابض وحلول الثمن. ص106 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب الشروط في البيع - المكتبة الشاملة. والثاني: شرط ما كان من مصلحة العقد مثل شرط تأجيل الثمن أو بعضه أو شرط صفة معينة في المبيع، كأن تكون البقرة حلوبًا. وإن لم يوجد الشرط كان للمشتري فسخ العقد لفوات الشرط لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((المسلمون على شروطهم)) أحمد. والثالث: شرط ما فيه نفع معلوم للبائع أو للمشتري، كأن يشترط المشتري على البائع نفعًا معلومًا كحمل ما باعه أو اشتراه إلى موضع معلوم، أو خياطته، أو تفصيله، وكذلك لو باع دابة واشترط أن تحمله إلى موضع معين. ولقد اختلف العلماء في هذا الموضوع:
فلقد ذهب الإمام أحمد والأوزاعي وأبو ثور وإسحاق وابن المنذر إلى جوازه، واستدلوا بما أخرجه البخاري ومسلم: أن جابرًا باع النبي - صلى الله عليه وسلم - جملاً واشترط ظهره إلى المدينة، وقد اشترى محمد بن مسلمة حزمة حطب من نبطي واشترط حملها واشتهر ذلك ولم ينكر. وذهب الحنفية والشافعية إلى عدم صحة هذا البيع؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بيع وشرط.
- كيفية كتابة عقد بيع صحيح و شروط كتابتة
- ص106 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب الشروط في البيع - المكتبة الشاملة
كيفية كتابة عقد بيع صحيح و شروط كتابتة
طريقة البحث
نطاق البحث
في الفهرس
في المحتوى
في الفهرس والمحتوى
تثبيت خيارات البحث
ص106 - كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح - باب الشروط في البيع - المكتبة الشاملة
بيع التزامات البائع و التزامات المشتري. كيفية كتابة عقد بيع صحيح و شروط كتابتة. مؤدي نص المادتين ٤٢٨ ، ٤٦٢ مدني انه إذا لم يتفق المتعاقدان علي تعيين من يقوم منهما باتخاذ إجراءات التسجيل و يتحمل الرسوم المستحقة عليه و نفقاته فإن الأصل هو التزام المشتري بالقيام بجميع إجراءات التسجيل بما فيها إعداد العقد و النهائي و إكمال إجراءات المساحه و غير ذلك من إجراءات لازمه للتسجيل و تحصيل رسوم و مصرفات هذا التسجيل و أنه يلتزم البائع بما هو ضروري لتيسير نقل الملكية كتقديم المستندات التي ترتبط به اللازمة لإتمام إجراءات التسجيل و التصديق علي توقيعه على البيع وهذه شروط كتابه عقد البيع. التزام " تنفيذ الالتزام ". " بيع " التزامات البائع و التزامات المشتري.
وكلنا يتذكر أن أزمة سوق المناخ ، إنما حدثت بسبب مخالفة هذا الشر ط ،
أعني شرط ملك السلعة قبل بيعها ، فقد كانت تباع أسهم شركات
وهمية بالأجل ، طامعا من يشتريها أن يعيد بيعها ويحصل على الأرباح ،
ريثما يحين الأجل فيقدر على تسديد الدين الذي عليه ، ولكن الذي حدث أن
السوق الوهمي انهار وبقيت الديون على أصحابها ، وتحملت الدولة أزمة
كبيرة جدا بقيت إلى سنوات. 5 - الشرط الخامس القدرة على التسليم:
وهذا شرط أساسي ، لأنه إن لم يمكن التسليم فلن يتحقق مقصود البيع ،
ومثال ذلك تحريم بيع السمك في الماء والطير في الهواء ، وبيع سلعة هي
في بلاد حرب على سبيل المثال ، فلا يمكن تسليمها ، فهذا كله لا
يصح. 6 - الشرط السادس:
معرفة الثمن
ويحدد ثمن السلعة بالمشاهدة أو الوصف. 7 - معرفة المثمن ، أي السلعة:
بالمشاهدة أو الوصف كذلك ، مثاله: إن قال بعتك سيارة وقال الآخر
اشتريت لم يصح ، فلم تعرف السيارة ولا ثمنها ، ولو قال بعتك سيارة
بخمسة آلاف لم يصح لعدم معرفة العملة ، فيجب تحديد الثمن ، إلا إن كان
العرف يحددها ولكن على شبكة الإنترنت مثلا يجب
تحديد العملة. والمشاهدة ، يمكن أن تكون عن طريق الوسائل التي تنقل الصوت والصورة ،
ويكفي ذلك في مشاهدة السلع في البيوع ، إن كانت موثوقة ، ويبقى
المشتري على الخيار إن وجد الواقع مختلفا.