رائع نشيد إلى ديان يوم الدين نمضي " الأصلية " - YouTube
- إلى ديَّان يوم الدين نمضى ~ - YouTube
- إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم - هيثم الدخين - YouTube
إلى ديَّان يوم الدين نمضى ~ - Youtube
فأتى الطبيبَ فقالَ له: هذه بدايةُ أَكَلةٍ، اقطعها وإلا تَلفتْ يدُكَ كلُها، ثُمَّ انتشرَ الألمُ إلى الكفِ فقطَعها، ثمَّ انتشرَ إلى السَّاعدِ فقطَعها من المرفقِ، ثمَّ انتشرَ إلى العضدِ فقطعَها من الكتفِ، فَقَالَ لِي بَعْضُ النَّاسِ: مَا سَبَبُ أَلَمِكَ فَذَكَرْتُ لَهُ قِصَّةَ السَّمَكَةِ، فَقَالَ لِي: لَوْ كُنْتَ رَجَعْتَ مِنْ أَوَّلِ مَا أَصَابَك الْأَلَمُ إلَى صَاحِبِ السَّمَكَةِ فَاسْتَحْلَلْتَ مِنْهُ وَاسْتَرْضَيْتَه وَلَا قَطَعْتَ يَدَك، فَاذْهَبْ إلَيْهِ وَاطْلُبْ رِضَاهُ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ الْأَلَمُ إلَى بَدَنِك.
إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم - هيثم الدخين - Youtube
الخصوصية
سياسة الاستخدام
النقاط والشارات
عن إجابة
تم تطوير هذا الموقع بناءً على طلبات مستخدميه. ejaaba v2. 10. 0
ولقد صدرَ الحكمُ على ما كانَ في القضيةِ من قرينةٍ ودليلٍ، وعلى ما فيها من شُهودٍ وتفصيلَ، وقد يكونُ المُدعي صاحبَ ذكاءٍ وجِدالٍ، أو قد يكونُ أتى بالمُحامينَ الأبطالِ، فكسَبَ القضيةَ بَغيًّا وعُدوانًا، وأَخذَ حقَّ أخيه ظُلمًا وطُغيانًا، فخرجَ المُدَّعى عليهِ مَظلومًا مَقهورًا، وخرجَ المُدعي ظَالمًا مَغرورًا. لكن هل انتهتْ القضيةُ حَقًَّّا، وقد ظُلِمَ فيها خَلْقٌ؟، والجوابُ: لا، وألفُ لا. أما في الدُّنيا، فقد جاءَ في الحديثِ: " وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاوَاتِ، وَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكَ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ ". إلى ديان يوم الدين نمضي وعند الله تجتمع الخصوم - هيثم الدخين - YouTube. وصدقَ القائلُ:
لا تظلِمنَّ إذا ما كنتَ مُقتدرًا *** فالظلمُ ترجِعُ عُقباهُ إلى النَّدَمِ
تنامُ عَينُكَ والمظلومُ مُنتبِهٌ *** يدعُو عليكَ وعينُ اللهِ لم تنَمِ
كانَ يزيدُ بنُ حكيمٍ يقولُ: "ما هبتُ أحدًا قط هيبتي رجلاً ظلمتُه وأنا أعلمُ أنه لا ناصرَ له إلا اللهُ، يقولُ لي: حسبي اللهُ، اللهُ بيني وبينكَ"، لا إلهَ إلا اللهِ، واللهِ إنَّها لكلمةٌ تقشَّعرُ منها الأبدانُ. واسمعوا إلى هذهِ القِصَّةِ العجيبةِ، ذكرَ الهيتَميُّ في كتابِه الزواجرُ عن اقترافِ الكبائرِ: "قَالَ بَعْضُهُمْ: رَأَيْتُ رَجُلاً مَقْطُوعَ الْيَدِ مِنَ الْكَتِفِ وَهُوَ يُنَادِي: مَنْ رَآنِي فَلَا يَظْلِمَنَّ أَحَدًا، فَتَقَدَّمْت إلَيْهِ وَقُلْت لَهُ: يَا أَخِي مَا قِصَّتُك؟، فَقَالَ: يَا أَخِي قِصَّتِي عَجِيبَةٌ، وذكرَ لهُ قصتَه وهي أنَّهُ أخذَ سمكةً من مِسكينٍ كانتْ هي قوتُ عيالِه قَهرًا، فلما رجعَ إلى بيتِهِ ضَرَبتْ عليهِ إبهامُه وآلمتْه ألمًا شديدًا.