2009-10-26, 10:05 PM #1 شرح حديث أُسيد بن حضير
السلام عليكم هل من احد يشرح لى معنى هذا الحديث وجزاكم الله خيرا في الصحيحين أن ( أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا. قال أُسيد: فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها. قال: فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن حضير. قال: فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأ ابن حضير. أسيد بن حضير رضي الله عنه. قال: فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير. قال: فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم 2015-06-07, 11:40 AM #2
الشرح: هذا الحديث من الباب السابق٬ وهو تنزل السكينة لقراءة القرآن٬وهو في صحيح مسلم (796).
- سير أعلام النبلاء/أسيد بن الحضير - ويكي مصدر
- أسيد بن حضير - Wikiwand
- أسيد بن حضير رضي الله عنه
سير أعلام النبلاء/أسيد بن الحضير - ويكي مصدر
روى حصين عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أسيد بن حضير وكان فيه مزاح أنه كان عند النبي ﷺ فطعنه النبي ﷺ بعود كان معه فقال أصبرني فقال اصطبر قال إن عليك قميصا وليس علي قميص قال فكشف النبي ﷺ قميصه قال فجعل يقبل كشحه ويقول إنما أردت هذا يا رسول الله. أبو صالح كاتب الليث حدثنا يحيى بن عبد الله بن سالم عن نافع عن ابن عمر قال لما هلك أسيد بن الحضير وقام غرماؤه بمالهم سأل عمر في كم يؤدى ثمرها ليوفى ما عليه من الدين فقيل له في أربع سنين فقال لغرمائه ما عليكم أن لا تباع قالوا احتكم وإنما نقتص في أربع سنين فرضوا بذلك فأقر المال لهم قال ولم يكن باع نخل أسيد أربع سنين من عبد الرحمن بن عوف ولكنه وضعه على يدي عبد الرحمن للغرماء. عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال هلك أسيد وترك عليه أربعة آلاف وكانت أرضه تغل في العام ألفا فأرادوا بيعها فبعث عمر إلى غرمائه هل لكم أن تقبضوا كل عام ألفا قالوا نعم. اسيد بن حضير. قال يحيى بن بكير مات أسيد سنة عشرين وحمله عمر بين العمودين عمودي السرير حتى وضعه بالبقيع ثم صلى عليه وفيها أرخ موته الواقدي وأبو عبيد وجماعة وندم على تخلفه عن بدر وقال ظننت أنها العير ولو ظننت أنه غزو ما تخلفت وقد جرح يوم أحد سبع جراحات.
أسيد بن حضير - Wikiwand
مواقف من حياته مع الصحابة:
موقفه رضي الله عنه مع سيدنا سعد بن عبادة في حادث الإفك:
قالت السيدة عائشة في حديثها الطويل: فقام رسول الله من يومه فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول فقال رسول الله: ( من يعذرني من رجل بلغ أذاه في أهلي فوالله فوالله فوالله - ثلاث مرات - ما علمت على أهلي إلا خيرا وقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا وما كان يدخل على أهلي إلا معي. فقام سعد بن معاذ فقال: يا رسول الله أنا والله أعذرك منه إن كان من الأوس ضربنا عنقه وإن كان من إخواننا الخزرج أمرتنا ففعلنا فيه أمرك
موقفه رضي الله عنه مع قومه لما اشتكى من مرضه:
عن عبد الله بن هبيرة أن أسيد بن حضير كان يؤم بني عبد الأشهل وانه اشتكى فخرج إليهم بعد شكواه فقالوا له تقدم قال لا أستطيع أن أصلي قالوا لا يؤمنا أحد غيرك ما دمت فقال اجلسوا فصلى بهم جلوسا.
أسيد بن حضير رضي الله عنه
[3] [4]
مواقفه
موقفه في السقيفة
في يوم السقيفة ، إثر وفاة رسول الله حيث أعلن فريق من الأنصار ، وعلى رأسهم سعد بن عبادة أحقيتهم بالخلافة ، وطال الحوار، واحتدمت المناقشة، فكان موقف أسيد - وهو زعيم أنصاري كبير - فعالًا في حسم الموقف، وكانت كلماته كفلق الصبح في تحديد الاتجاه، فقد وقف مخاطباً فريق الأنصار من قومه: « تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين فخليفته إذًا ينبغي أن يكون من المهاجرين، ولقد كنا أنصار رسول الله، وعلينا اليوم أن نكون أنصار خليفته ».
[٥]
المراجع
↑ "أسيد بن حضير رضي الله عنه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف. ^ أ ب "أسيد بن الحضير" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف. ↑ رواه ابن حجر العسقلاني، في الإصابة، عن عباد بن عبد الله بن الزبير، الصفحة أو الرقم: 2/263، صحيح. ↑ رواه البغوي، في شرح السنة، عن أسيد بن حضير، الصفحة أو الرقم: 3/26، صحيح. ↑ "أثر القرآن والانبهار به" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-5. بتصرّف.
يكنى أبا يحيى وأبا عتيك، وكان أبوه حضير فارس الأوس ورئيسهم يوم بُعاث. قصة إسلامه
كان الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قد أرسل مصعب بن عمير إلى المدينة ليعلم ويفقه المسلمين من الأنصار وليدعو غيرهم إلى دين الله. وعلم سعد بن معاذ -وكان صديقا لأسيد- فأراد أن يحرضه على مصعب، فقال: « انطلق إلى هذا الرجل فازجره » ، فحمل أسيد حربته، وذهب إلى مصعب الذي كان في ضيافة أسعد بن زرارة (من زعماء المدينة الذين سبقوا إلى الإسلام). عند مجلس مصعب وأسعد بن زرارة رأى أسيد جمهرة من الناس تصغي في اهتمام للكلمات الرشيدة التي يدعوهم بها مصعب إلى الله. وفاجأهم أسيد بغضبه وثورته، فقال له مصعب: « هل لك في أن تجلس فتسمع، فإن رضيت أمرنا قبلته وإن كرهته كففنا عنك ما تكره ». فقال أسيد: « هات ما عندك » وراح مصعب يقرأ القرآن ويشرح مبادئ الإسلام. وبدأ قلب أسيد يرق ووجهه يستشرق. فقال: « ما أحسن هذا الكلام وأجمله، كيف تصنعون إذا أردتم أن تدخلوا في هذا الدين؟ » فقال مصعب: « تطهر بدنك، وثوبك، وتشهد شهادة الحق، ثم تصلي ». فقام من فوره ليستقبل الإسلام فاغتسل وتطهر، ثم سجد لله رب العالمين معلنا إسلامه. في شهر شعبان عام عشرين للهجرة مات أسيد وحمل نعشه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فوق كتفه ودفن في البقيع.