15-10-2010
# 1
بيانات اضافيه [
+]
رقم العضوية: 2402
تاريخ التسجيل: 05 - 10 - 2010
أخر زيارة: 14-09-2012 (12:23)
المشاركات:
392 [
التقييم: 11
اوسمتي
لوني المفضل: Cadetblue
قصة طير شلوى... من قبايل شمر
نسمع دائما بطير شلوى... او فلان طير شلوى... فمن هم طيور شلوى وما قصتهم:
ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر ( على الديد) توفي والدهم وبعده بستة اشهر
توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت تطلب اكل للاطفال.....
فصارت ومن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدا لطويراتي تقصد بذلك الاطفال الثلاثة. شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ الجربا بامر هذه العجوز فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر الاطفال الثلاثة وهم شويش... جريدة الرياض | طير شلوى.. التفسير مختلف والدلالة متوافقة. وعدامه.... وهيشان... واصبحوا رجال يستطيعون القتال. ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الاتراك.. وايضا قبيلة اخرى ( تقطن هذا المكان) وكان الجربا وجماعته قليلي العدد مقارنة لكثافة تواجد الاتراك وايضا عدد افراد تلك القبيلة....
هنا طمعت تلك القبيلة وايضا الوالي التركي بقبيلة شـمر بقيادة الجربا.. فارسل الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون ودي ( مثل الضريبة الان).
- قصة طيور شلوى شجاعة ابطالها و سبب هذه التسمية
- ((قصة طير شلوى))
- جريدة الرياض | طير شلوى.. التفسير مختلف والدلالة متوافقة
قصة طيور شلوى شجاعة ابطالها و سبب هذه التسمية
ما قصة طير شلوى:
يقال في قصة طير شلوى أنه كانت هناك أمراءة تدعى شلوي توفيت أبنتها وتركت لها 3 أطفال و كانت هذه المرأة عجوز وفقيرة فكانت تذهب إلى جيرانها تطلب منهم الطعام لطغارها فكانت تقول(ما عندكم عشاءً لطويراتي) فعلم بها أحد رجال القبيلة و بنى لها بيتا وكان عندما يقيم الولائم يقول ( لا تنسوا طيور شلوى) ويقال أن هذه الاطفال عندما كبرت ساعدت القبيلة. وطير شلوي يقصد به الصقر في المكان المرتفع فيضرب به المثل في القوة والشجاعة و يقال أن هذا هو المعنى الاصح لهذا المثل على عكس القصص التي وردت فيه.
((قصة طير شلوى))
هنا لحق به اخويه عدامة وهيشان العجرش......
الجربا ومن معه اغاروا على القبيلة الاخرى.. وماهي الا ضحوية كان كل شي قد انتهى.
جريدة الرياض | طير شلوى.. التفسير مختلف والدلالة متوافقة
هنا لحق به اخويه عدامة وهيشان العجرش......
الجربا ومن معه اغاروا على القبيلة الاخرى.. وماهي الا ضحوية كان كل شي قد انتهى. لقد تم الانتصار على الاتراك وتلك القبيلة وغنم شجعان شمر والجربا مغانم وكانت هذه احد الاسباب في غناة الجربا ومن هنا ظهرت شجاعة طويرات شلوى...
الشايب صاحب القصيدة لايزال على مركاه في مجلس الجربا يتفرج على كل الذي حصل وعند انتهاء المعركه وتقابل فرسان شمر..
يباركون لبعظهم هذا النصر المؤزر... قالو نريد اذا سال الشايب عن من مات نريد ان نقول شويش.. وعندما سال الشايب
قالو له شويش مات.... انشد قائلا:- قالو شويـش وقلـت لالا عدامـة او زاد هيشان زبـون الملاييـش ماهـو ردى بمدبريـن الجهـامـة لكن هوش شويش يالربع ماهيـش يوم شويش حزم راسه نهار الكتامة. دبر ظنى.... ((قصة طير شلوى)). وحمـر الطرابيـش
يوم شويـش مثـل يـوم القيامـة بالله عليكم لا تحكـون بـشويـش
قالو لالا نبشرك حي.... وهنا ساد الجربا وجماعته المكان واصبحوا ياخذون الودي على من تبقى من القوم
ويقال ان شلوى هو اعلى جبل في ايران هذا للعلم قصه حقيقيه وانشالله تنال اعجابكم
منقوله
لكم مني ارق التحايا واصدقها
مــآ / نكر.. طيب القبآيل ضميري!
الاربعاء 21 جمادى الاخرة 1434 هـ - 1 مايو 2013م - العدد 16382
مثل الصورة
تناولت في جزء سابق من هذا المقال مدح الرجال بوصفهم بالشجاعة والإقدام والقوة تشبيها بالصقور، إما نسبة لما ينتظر أن تؤديه الصقور لأصحابها بعد تعليمها على الصيد مثل (فلان طير السعد، أو طير الفلاح، أو طير الهداد) أو نسبة إلى الأماكن التي نشأت فيها الصقور (مواكرها الجبلية) مثل (فلان طير حوران، أو طير سنجار، أو طير غيمار). ومن أشهر الأمثال الشعبية القول (فلان طير شلوى)، وفي منشأ المثل ثمة أكثر من تفسير أو رواية، فالشائع في بعض مصادر الموروث الشعبي أن المثل قديم نتاج قصة امرأة فقيرة اسمها شلوى كانت تعول ثلاثة أحفاد أيتام صغار من ابنتها وتسكن معهم في أحد مضارب قبيلة شمر، وكانت الجدة تطوف في كل ليلة على جيرانها متسولة الطعام لأحفادها وتتودد للناس بقولها (ما عندكم عشاء لطويراتي)، ولما علم الشيخ عبدالكريم الجرباء – وفقا لهذه الرواية - بحالتهم أمر بإقامة بيت للجدة وأحفادها وتعهدهم بالرعاية، وكان يوصي خدمه عندما يقيم الولائم بقوله (لا تنسون طيور شلوى). وحدث - في وقت بلغ الأحفاد سن الشباب - أن حوصرت القبيلة بين كماشتي الجيش التركي الذي يرغمهم على دفع الإتاوات ومضاعفتها وبين أفراد من قبيلة أخرى طامعين في سلبهم، فتداول الجرباء الأمر مع رجاله وأجمعوا على عدم الخضوع وقرروا التصدي للأعداء، وكان الجمع وكبار السن يتساءلون عن الفرسان الذين سيشعلون شرارة البدء بالهجوم، فامتطى أحد أحفاد الجدة فرسا وهجم باتجاه الجيش التركي لوحدة صائحا (أنا.. وأنا طير شلوى)، فتبعه أخواه وبقية المدافعين وكان لهم النصر.
شاع خبرها بين الناس وعلم الشيخ الجربا ( من شيوخ شمر) بامر هذه العجوز فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته وقد تم ذلك وكان الجربا قبل ان يقدم الغداء او العشاء يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك ومع الايام كبر الاطفال الثلاثة وهم شويش... وعدامه.... وهيشان... واصبحوا رجالا يستطيعون القتال.