والحديث قال عنه أبو داود: حديث منكر. واستدلوا أيضًا لما روي: "إن الغناء ينبت النفاق في القلب" ولم يثبت هذا حديثًا عن النبي -صلي الله عليه وسلم-، وإنما ثبت قولاً لبعض الصحابة، فهو رأي لغير معصوم خالفه فيه غيره، فمن الناس من قال -وبخاصة الصوفية- إن الغناء يرقق القلب، ويبعث الحزن والندم علي المعصية، ويهيج الشوق إلي الله تعالي، ولهذا اتخذوه وسيلة لتجديد نفوسهم، وتنشيط عزائمهم، وإثارة أشواقهم، قالوا: وهذا أمر لا يعرف إلا بالذوق والتجربة والممارسة، ومن ذاق عرف، وليس الخبر كالعيان. حديث عن تحريم الاغاني - حياتكَ. و الرسالة أطول من ذلك لكني اختصرت منها و فيها أدلة على أن الغناء ليس بحرام أفيدونا يرحمنا و يرحمكم الله
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلم ـ أيها السائل الكريم ـ أن تحريم الغناء لو لم يرد فيه من الأدلة إلا ما ذكرته في الرسالة التي وصلتك لكان كافيا لتحريمه، فبالنسبة للآية الكريمة. فقد أورد الترمذي في نزولها من حديث أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن، ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام. في مثل ذلك أنزلت عليه هذه الآية: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ {لقمان:6}.
دليل من القران على تحريم الاغاني البرتقالي
وقال صلى الله عليه و سلم: « صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة، و صوت ويل عند مصيبة » (إسناده حسن، السلسلة الصحيحة 427) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: « ليكونن في هذه الأمة خسف، وقذف، ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمور، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف » (صحيح بمجموع طرقه، السلسلة الصحيحة 2203) قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله حرم على أمتي الخمر، والميسر، والمزر، والكوبة، والقنين، وزادني صلاة الوتر » (صحيح، صحيح الجامع 1708). الكوبة هي الطبل، أما القنين هو الطنبور بالحبشية (غذاء الألباب). وروى أبي داوود في سننه عن نافع أنه قال: « سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع أصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا! قال: فرفع أصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم، فسمع مثل هذا! فصنع مثل هذا » (حديث صحيح، صحيح أبي داوود 4116). و علق على هذا الحديث الإمام القرطبي قائلا: "قال علماؤنا: إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الاعتدال، فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم؟! " (الجامع لأحكام القرآن للقرطبي). دليل من القران على تحريم الاغاني حرام. أسئل الله العظيم أن يهدينا الى الطريق المستقيم أأأأأمين... اتمــــــــــــــــتنى ان يــــــــــــــنال اعجابكم
بتصرّف. ↑ محمد المشتولي، سلوة الأحزان للاجتناب عن مجالسة الأحداث والنسوان ، صفحة 33. بتصرّف. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي مالك الأشعري، الصفحة أو الرقم: 7687 ، صحيح. ^ أ ب ت ث سيد سابق (1397هـ - 1977م)، فقه السنة (الطبعة الثالثة)، بيروت: دار الكتاب العربي، صفحة 56-57، جزء 3. بتصرّف. ↑ ابن رجب الحنبلي (1417هـ - 1996م)، فتح الباري شرح صحيح البخاري (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: مكتبة الغرباء، صفحة 435، جزء 8. بتصرّف. ↑ عبد الرحيم السلمي، شرح الحموية ، صفحة 13، جزء 4. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2657 ، صحيح. دليل من القران على تحريم الاغاني القديمة. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6155 ، صحيح. ↑ عبد الرحيم السلمي، شرح القصيدة اللامية لابن تيمية ، صفحة 27، جزء 5. بتصرّف. ^ أ ب محمد زينو (1418هـ)، توجيهات إسلامية لإصلاح الفرد والمجتمع (الطبعة الأولى)، السعودية: وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، صفحة 154-155. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن محمد بن حاطب، الصفحة أو الرقم: 4206 ، حسن. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 7201 ، صحيح.
دليل من القران على تحريم الاغاني حرام
والحديث حسنه الألباني وغيره، وأورده في السلسلة الصحيحة. وإذا لم يعتمد على الصحابة في أسباب نزول القرآن فعلى من يعتمد؟ وبالنسبة للحديث الشريف: ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف. فإن البخاري وإن كان أورده معلقا فإن أهل الحديث صححوه، قال ابن حجر في فتح الباري: والحديث صحيح معروف الاتصال بشرط الصحيح، والبخاري قد يفعل مثل ذلك ولكونه قد ذكر ذلك الحديث في موضع آخر من كتابه مسندا متصلا، وقد يفعل ذلك بغير ذلك من الأسباب التي لا يصحبها خلل الانقطاع.... وما قيل في معنى الاستحلال سواء أريد به اعتقاد كونه حلالا، أو أريد به المعنى المجازي، فإن ورود المعازف مع الخمر والحر والحرير كاف في التحريم. ومع ذلك فتحريم الغناء له أدلة أخرى كثيرة، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم علي ـ أو حرم ـ الخمر والميسر والكوبة وكل مسكر حرام. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي ، وسنده صحيح، والكوبة الطبل. ويمكنك أن تراجع لمزيد من الفائدة فتوانا رقم: 16947. هل سماع الأغاني حرام - موضوع. والله أعلم.
18-11-2021, 11:40 AM
المشاركه # 25
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Mar 2018
المشاركات: 1, 876
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة v2030
لاننا واثقون من اباحة الاغاني كما انكم واثقون من حرمتها
كل المحركات كررها الله في القران وفي الاحاديث المتواترة سبحان الله الا الغناء ما ورد الا حديث او حديثين فيهما نظر!! بل ورد اباحتها في الرابط الذي وضعته
كيف والرسول عاش 23 عاما يدعو قومة لم يرد الا حديثين!!!
دليل من القران على تحريم الاغاني القديمة
أولاً: من القرآن الكريم قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} [سورة لقمان: 6] قال حبر الأمة ابن عباس رضي الله عنهما: هو الغناء، وقال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري) وقال الحسن البصري رحمه الله: "نزلت هذه الآية في الغناء والمزامير" (تفسير ابن كثير). قال ابن القيم رحمه الله: "ويكفي تفسير الصحابة والتابعين للهو الحديث بأنه الغناء فقد صح ذلك عن ابن عباس وابن مسعود، قال أبو الصهباء: سألت ابن مسعود عن قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث} ، فقال: والله الذي لا إله غيره هو الغناء - يرددها ثلاث مرات -، وصح عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضا أنه الغناء.. " (إغاثة اللهفان لابن القيم). دليل من القران على تحريم الاغاني البرتقالي. وكذلك قال جابر وعكرمة وسعيد بن جبير ومكحول وميمون بن مهران وعمرو بن شعيب وعلي بن بديمة و غيرهم في تفسير هذه الآية الكريمة. قال الواحدي رحمه الله: وهذه الآية على هذا التفسير تدل على تحريم الغناء (إغاثة اللهفان). ولقد قال الحاكم في مستدركه عن تفسير الصحابي: "ليعلم طالب هذا العلم أن تفسير الصحابي الذي شهد الوحي و التنزيل عند الشيخين حديث مسند".
وثمة روايات أخرى فسَّرت قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ﴾ بالغناء وفسرت قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ﴾ () بالغناء والملاهي. - سورة الحشر/7. - سورة الحج/30. - سورة الفرقان/72. - سورة لقمان/6. - الحدائق الناضرة -المحقق البحراني- ج 18 ص 102. - سورة المائدة/90. - الحدائق الناضرة -المحقق البحراني- ج 18 ص 103. - الحدائق الناضرة - المحقق البحراني - ج 18 ص 104. - سورة المؤمنون/3. سماحة الشيخ محمد صنقور |