وعدد النقيب السابق ذاته ضمن رسالته أسباب الاكتظاظ قائلا: "ليس سبب انفجار طاقات السجون المستمر قُربها من مَقرات المحاكم أو بُعدها عنها، بل له أسباب أخرى، منها السياسة الجنائية التي لا تعطي للحرية مكانتها في الممارسة اليومية لتدبير الدعوى العمومية، وتدبير الاعتقال الاحتياطي، وهو وضع خطير على مجتمعنا لم تجد الحكومات المتوالية الجرأة السياسية على الاعتراف به وبمخاطره، ولا الشجاعة لتقديم الحلول الحقيقية له".
طاقات تسجيل دخول افراد
بهذه القسوة وعدم الرضا …؟
متى يصحو صاحب السيادة من غفوته وينظر يمينا وشمالا ماذا حل بالرعية والوالدان ويقول الشاعر عصمت الدوسكي بلسان صدق "ربي جئتك بلهفة مع الأحزان.. ربى أشكو لك ضعفي مع الأشجان.. ربى جئتك باكيا على دم الأوطان …. ربى …أستغفرك في كل مكان وان " لو كان لحجر قلب ونبض لأجاب واستجاب لطلب المواطن الجوعان …. كلاب القصور ترمى إليهم ما طاب ولذ من الزاد والمواطن الجوعان في بلد الأغراب ،ووطن السراق والفاسدين الذين جاءوا وحكموا وداسوا المواطن والأوطان لأنهم أكثر شراسة من الحيوان لأنهم يأكلون حصة المواطن لأنه ليس له لسان …. وداسوا حرمة المقدس وبلا استغفار ولا رحمة لأنهم من جنس الوحوش والغاب وغرباء عن الأوطان …. ومن هنا القول الغنى في الغربة وطن.. والفقر في الوطن غربة ….. متى نصحو ومتى نفيق وبلسان فصيح …. طاقات تسجيل دخول افراد. ؟ الأمر عندي لا العروش باقية ولا دولة الرئيس سائد بل القبور كتب على لحده هنا مكان الفراعنة وهنا مقبرة الملاعنة ….. عصمت شاهين الدوسكى أيها المجروح عش كما أنت فالنصر قريب بين رمشة عين وتنهيدة طفل بائس …. والله يقول " أليس الصبح بقريب " ….
صار المكان مثل بيت ثاني يغزل أحلامها مع سيدات أخريات من المنطقة نفسها، وأيضًا مع أبنائهن. خلال إعداد الكعك حرصت على أن تحضر بناتها الاثنين سما ونور، انتهت الفتاتان من امتحان دراسي ثم أقبلتا على المكان الأثري لمساعدة والدتهما "ولازم يتفرجوا عشان يشبعوا بالعادات والتقاليد ومتتنسيش أبدًا". في جنبات المكان استقرت السيدات على طاولات مختلفة، أمامهن الصاجات الخاصة لوضع الكحك عليها، وكذلك كمية العجين المُقسمة لكل أسرة، فضلًا عن الأدواتا لاخصة بطباعة أشكال ورسوم على الكعك نفسه. تتابع سلمى أنور تفاصيل إعداد الكعك لأول مرة في حياتها، اعتادت صاحبة العشر سنوات على المُعد جاهزًا "لكن أول مرة أشوف البيتي اللي ماما كانت بتحكي عنه". طاقات تسجيل دخول الشركات. بجوار السيدات جلست الصغيرة لتساعدهن في النقش عليه وإعداده "اشتركنا بـ30 جنيه مقابل أننا ناخد كمية عجين تكفي صاج". برفقة شقيقتها آية قدمت الصغيرة لمتابعة التجربة، سعدت بها وكيف تُكور يديها العجين ليصبح كعكًا في النهاية، فضلًا عن اختيار أحد القوالب الجاهزة لطباعة شكل مختلف عليه "طلع الموضوع سهل وجميل، كأننا بنرسم". تقول أسماء، إحدى الإداريات في بيت يكن إن "حسبنا التكلفة وقسمناها علينا فالموضوع كان في متناول الجميع".