مرحبًا بالعشر الأواخر من شهر رمضان، وما أسرع خطاك يا شهر الخير والكرم، فاللهم إنا نسألك بأن لا تجعل هذا الشهر يمضي إلا وقد أعطيت كل منا سؤاله وغفرت له ما تقدم وما تأخر من ذنبه. خطابي الأخير - القاهرية. لقد أقبلت الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان، فلنستعد لها ولنشحذ الهمم لاستغلالها في التقرب إلى المولى -عز وجل- لكي ننال عظيم الأجر والثواب. ها هي أيام العتق من النيران قد أقبلت، فاللهم إنا نسألك بعظيم فضلك وبرحمتك التي قد وسعت كل شيء بأن لا تجعل هذه الليالي المباركة تمضي إلا وقد جعلتنا من قائمة المقبولين والمعتوقين من النار. مرحبًا بنفحات الليالي العشر الطاهرة التي تملأ الأجواء، ولنعاهد أنفسنا أمام المولى -عز وجل- في قضائها بالإكثار من العبادات والأعمال الصالحة.
قصيدة عن الوحدة ” متولي” يحتفل
وأقامت مكتبة الطفل والشباب بالديمقراط، محاضرة بعنوان" قري لها تاريخ" وتحدثت وردة حسن مسئولة بالمكتبة، عن تاريخ قرية القرنة وبداية بناءها على يد المهندس حسن فتحى وأشهر الحرف اليدوية التي اشتهرت بها قرية القرنة، بجانب ذلك أعدت المكتبة أمسية شعرية بعنوان " بما يناسب حالتك" تأليف محمد سعد وألقتها وردة حسن، بالإضافة إلى ذلك أعدت المكتبة ورشة حكى كتاب بعنوان" اللغة الفنية" ألقاها علي محمود، وأعدت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد بحري ورشة حكي بعنوان" النمر الوفي" سردتها رشا أبوالحسن. وأعدت مكتبة الطفل والشباب بالمحاميد قبلى ورشة حكاية قصة بعنوان"من جد وجد" ألقاها مينا عادل أنور وتحدث عن الإيمان بالله والصبر والثقة بالنفس تحقق النجاح والصدق والأمانة فى العمل والتخطيط الجيد للمشروع قبل البدء، وكذلك أعدت مكتبة الكيمان الثقافية ورشة حكى قصة "رحلة العائلة المقدسة" تأليف فايز فرح وأوضح محمد زين أن مصر مقصد الأنبياء وعدد أفراد العائلة المقدسة ومسار الرحلة والعودة ومدة الرحلة.
قصيدة عن الوحدة في
بقلم – سارة جمال
مرحبا عزيزي،
أنسج كلماتي الأخيرة لك الآن. أحدثك كثيرا؛ أتسمع؟
بالطبع لا، فصوتي كالسراب داخلي لم أعد أملك مقدرة علي البوح، فحبي لا تلخصه جملة ولا تعبر عنه كلمة.. أحتاج إلى كتاب أعبر فيه فقط عن معنى الحب عند الساكتين بالوجع الصابرين على الفراق. اشتقت لك بمقدار حبي لك و لكن لم أعد. أنا تلك الأنثى التي مررت أنت بها يوما. فاضت بي الدنيا وفاض قلبي معي
تعثرت وفي كل مرة انتظرت يداك أتكئ عليهما، لم أجدهما.. ما معنى الاتكاء إن لم يكن على يديك؟
أفسد الانتظار قلبي وقتلت الوحدة حبي رويدا رويدا. قصيدة عن الوحدة الثالثة. أتعلم ماذا فعل عقلي بي أيضاً، آه منه، تخلل تفاصيل الأشياء لينحت أصغرها داخلي؛ فأصبحت كالغارق أنا داخل نفسي
نصفي يحمل النجاة بين كفيه والنصف الآخر أراه في هذا الركن المظلم البعيد. أراه هادئا منكسرا أوجعته الحياة وأرهقته الطرق الوحيدة التي لم تكتب لها النهاية أبدا. أنا الناجي الغارق
لم تعد الدموع تكفيني ولم تعد الأشياء تسحرني أبدا..
أركض في الحياة تاركا نفسي بين الجدران و الأسطح والسماء.. أتركها في كل مكان تطئ فيه قدمي.. أترك جزءا مني هنا وهناك
عندما أنظر في مرآتي صباحا أرى بكاء البارحة و ضحكات أولها رحيل أحبابي و أحلامي التائهة، وآخرها وردتي التي ذبلت.
قصيدة عن الوحدة الثالثة
وبما أن ما يكتب في الصحف عن مثل هذا الإبداع لا يغني عن الاطلاع على مصادر هذه الكتابة فقد انتهزت هذه المناسبة لإلقاء لمحات على الديوان، وبث إشارات لعشاق هذا الشعر للفت انتباههم لصدور ديوان ابن صفيان، ولقد أعجبني ذكاء المعد وحسن اختياره للعنوان "نحمد الله" هذه العبارة ذات المعاني العميقة، والأبعاد النبيلة.
وأشار الاقهومي إلى أهمية تخليد ذكرى الشهيد الصماد، واستلهام الدروس من مواقفه في مواجهة أعداء الوطن، والمضي على دربه، والتمسك بمشروعه "يدٌ تحمي ويدٌ تبني". تخلل الفعالية قصيدة شعرية عبرت عن حياة الشهيد الرئيس الصماد ودورة في معركة الدفاع عن الوطن.