[٨] [٩]
أفضل كتب التفسير الحديثة
تفسير السعديّ
يُعدّ تفسير السعديّ من المؤلفات الحديثة في علم التفسير، وقد اعتمد في تفسيره على الأسلوب التحليليّ والمُوضوعيّ، ويتميّز بعدّة أمورٍ؛ منها: أنّه سهلٌ وواضحٌ، يعتدل في كتابته، بين الطُّول والقُصْر. وقد وضّح في تفسيره أمور العقيدة، والمنهج الصحيح الذي سار عليه أهل السُّنة والجماعة، وقد ربط تفسيره بالواقع المعاصر، وممّا يميز تفسيره أيضاً عدم اهتمامه وخوضه في التفسيرات العلميّة، وقد اهتمّ بالبلاغة واللغة في تفسيره، واستخراج العِظات والعِبر من القَصص. [١٠]
تفسير ابن عاشور
حذا ابن عاشور حذو المُفسّرين الجُدد في طريقة التفسير، باعتماده على الأسلوب التحليليّ، بتفريع السورة الواحدة إلى أقسامٍ؛ من حيث الإطار الموضوعي الواحد. بحيث يبدأ بالآية؛ فيذكر معانيها، وأسلوب الفصاحة فيها، وما ورد فيها من شِعْرٍ، ثمّ يذكر ما يناظرها من الآيات، ثمّ يستشهد بالأحاديث وآثار السلف التي وردت في ذات الموضوع، ويستعرض المناسبة بينها، وبين الآيات التي سبقتها، ويبيّن الأحكام الفقهيّة عند وقوقوفه على آيات الأحكام، ويذكر اختلاف العلماء فيها، كما أنّه يدفع الإشكالات التي تبدو من ظاهر النّص.
- أفضل كتب التفسير
- أفضل كتب التفسير - منتديات الطريق إلى الله
أفضل كتب التفسير
افضل كتب التفسير المعاصرة
تفسير السعدي
تفسير الشيخ عبد الرحمن السعدي من أحسن تفاسير القرآن الكريم في العصر الحديث. واسم الكتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، ويعرف بتفسير السعدي. وقد ألف الشيخ الكتاب وانتهى منه حين كان عمره 37 عامًا 1344هـ. وكان الشيخ يريد نشر العلم بالقرآن الكريم فكان يوزع التفسير مجانًا. جاء التفسير في أربعة أجزاء. ويمكن تصنيف الكتاب من ضمن التفسير بالمأثور. وهو تفسير ميسر يستخدم العبارة السهلة الواضحة. كما يتجنب فيه المؤلف الحشو والتطويل. كما ابتعد عن ذكر الخلاف والقصص غير الموثوق بها والإسرائيليات. فقام بالتركيز فقط على المعنى المقصود من الآية. اهتم بجانب العقيدة في التفسير من الربوبية والألوهية وتوحيد الأسماء والصفات. أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير
أحد كتب التفسير المعاصرة التي ألفها الشيخ جابر بن موسى بن عبد القادر بن جابر المعروف بأبي بكر الجزائري. وقد انتهى من تاليف الكتاب عام 1407 هـ وطبع الكتاب في خمسة مجلدات. قال الشيخ بأن الغرض من تأليفه هذا الكتاب هو محاولته مراعاة أحوال المسلمين اليوم إلى فهم كلام الله تعالى. اعتمد الشيخ في تفسيره على تفسير الطبري وتفسير الجلالين وتفسير المراغي وتفسير السعدي.
أفضل كتب التفسير - منتديات الطريق إلى الله
7- الوجيز في تفسير القرآن الكريم للدكتور شوقي ضيف (معاصر). مؤلف هذا التفسير هو الأديب المعروف الدكتور شوقي ضيف الذي توفي مؤخراً - وهو تفسير سهل العبارة، يفسر فيه الآيات بعبارات وجيزة، وقد راجع من أجل تأليف الكتاب أمهات كتب التفسير وصاغ بعد ذلك عبارات التفسير بأسلوبه الأدبي الجميل، وفيه إضافات واستنباطات دقيقة جميلة. وهو جدير بالطباعة في حلة أجمل من الطبعة المتداولة للكتاب عند دار المعارف، وقد أصدر طبعة ثانية له عام 1415هـ. ولكن حجمها الكبير يعوق عن تداولها بسهولة. وبعض الباحثين لا يعرف هذا التفسير للدكتور شوقي ضيف لاشتهاره بالأدب واللغة دون التفسير. 8- التفسير المختصر الصحيح للأستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين. هذا التفسير مختصر وجيز عني فيه مؤلفه بتفسير السلف من الصحابة والتابعين وغيرهم، وقد رمز لأسماء السلف وتفسيراتهم برموز بينها في مقدمته، والمؤلف له عناية بجمع تفاسير السلف ظهرت في تفسيره، وهو سهل العبارة، مطبوع على حاشية المصحف. 9- المختصر الجامع في بيان وجوه التفسير وأسباب التنزيل، تأليف عبدالسلام محمد علوش (معاصر). هذا التفسير حرص فيه مؤلفه على سهولة العبارة، وفيه إطالة في تفسير الآيات، ولكن سهولة عبارته تجعله في متناول القارئ المبتدئ، وهو جدير بطبعة أخف وأجمل من طبعته التي أخرجتها مكتبة الرشد في مجلد ضخم يصعب تداوله.
وكان منهجه يقوم على ذكر العظات والعبر، وكان يستخد الألفاظ السهلة والعبارات اليسيرة، وكان دائماً ما يهتم بالجانب الفقهي، كما يذكر الأمثلة من القرآن ويعرضها ويفسرها. وتميز مؤلفه أنه خلا من الإسرائيليات، فلم يذكرها المؤلف إلا قليلاً. ولكن يؤخذ عليه عدم اهتمامه بالشعر، واهتمامه بشرح الآية دون الوقوف على معنى مفرداتها، عدم ذكر الأقوال إلى أصحابها، وقلة اهتمامه بأسباب النزول. 6- تفسير الإمام ابن الجوزي زاد المسير في علم التفسير من أهم كتب التفسير، فشيخ الإسلام ابن الجوزي من أجل العلماء، واهتم في كتابه بذكر السور مكية أو مدنية كما اهتم بجوانب أخرى. شرح كتاب تفسير الإمام ابن الجوزي زاد المسير في علم التفسير يعتبر الإمام أبو الفرج ابن الجوزي من العلماء الأجلاء، فله مؤلفات عديدة وضخمة، ولاقات مؤلفاته انتشاراً واسعاً بين العلماء على مر العصور، انتهى من تأليف الكتاب عام 592 هجرياً، وضم تسع مجلدات. نوى الإمام أن يؤلف هذا الكتاب لما وجد أغلب علماء التفسير وقعوا يه في كتبهم بين التطويل الزائد او التقصير المخل، فأراد ان يسد هذه الثغرة بمؤلفه هذا بعد أن قرأ كتب التفسير وفهمها، وألم بدراستها. يوضح في الكتاب السور مكية أو مدنية، وكان يذكر القراءات العشر باختصار، ويستشهد بالشعر، ويذكر أسباب النزول، ويهتم بالجانب الوعظي، ويذكر الفوائد والمعنى الإجمالى للجمل، ولكنه كان يذكر الإسرائيليات دون تعقيب عليها.