الابتزاز يعني محاولة الحصول قسراً على مكاسب مادية أو معنوية أو جنسية من
الضحية ، أو التهديد بالكشف عن أي من الأسرار ، أو نشر أي صور
للضحية لإيذاء أو عار. الأسباب والطرق في الابتزاز الالكتروني:
ذكر أحد المتخصصين في دراسته أن حوالي 88٪ من أسباب الابتزاز سببها
الضحية نفسها. في ظل التطور الكبير في
تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وانتشارها على نطاق واسع بين جميع فئات
المجتمع ، تلاشت الخصوصية ، وأصبحت بياناتنا الشخصية مكشوفة ومتاحة
للجميع. هذا ساهم بشكل كبير في انتشار هذه الظاهرة. أسباب أخرى
بما في ذلك تساهلنا عند استخدام التكنولوجيا ، وعدم اهتمامنا بتأمين
أنفسنا وكذلك التعرف على طبيعة
المواقع الإلكترونية والبرامج والتطبيقات التي نستخدمها أو نتعامل معها. أما عن الطرق فيمكن أن تكون من خلال استخدام الصور الشخصية وخاصة مع
التطور الكبير للهواتف المحمولة. وظهور الهواتف الذكية القادرة على التقاط
الصور وتخزينها. أصبح الهاتف نوعًا من المكاتب المتجولة التي تحتوي على
كل شيء تقريبًا. بالإضافة إلى خدمة الحوسبة السحابية أو ما يعرف
بالخدمات السحابية ، حيث يتم تخزين الصور والبيانات في العالم الافتراضي. تتم أيضًا مشاركة الصور بين الأشخاص في العالم الافتراضي.
- الابتزاز الالكتروني في السعودية pdf
- الابتزاز الالكتروني في السعودية خلال
- الابتزاز الالكتروني في السعودية والجرام يبدأ
الابتزاز الالكتروني في السعودية Pdf
عقوبة الابتزاز في النظام السعودي –
عقوبة الابتزاز الإلكتروني – حكم الابتزاز الالكتروني
تنص المادة الثالثة من نام مكافحة جرائم المعلومات، على "أنه تتم معاقبة مرتكبي أيًا من الجرائم الواردة فيما يلي،
بالسجن لمدة أقصاها عام واحد، وفرض غرامة مالية أقصاها خمسمائة ريال سعودي، أو أي من الغرامتين
السابقتين منفردة:
الدخول بشكل غير مشروع، لارتكاب تهديد، أو ابتزاز أي من المواطنين، لإجباره على القيام بفعل معين، قد امتنع
عن القيام به. إلحاق الأذى والضرر أو التشهير بأي من المواطنين عبر مختلف الوسائل للتقنية المعلوماتية. التنصت دون مسوغ
نظامي يتسم بالسلامة أو الالتقاط أو الاعتراض على أي من أجهزة الحاسوب أو ما يرسل عبر الشبكات المعلوماتية. الدخول إلى أي من المواقع الإلكترونية بشكل غير مشروع، من أجل إتلاف الموقع، أو التعديل عليه، أو تغيير التصاميم
المرتبطة به أو شغل العنوان المعروف به. استخدام الهواتف المحمولة المزودة بالكاميرات استخدامًا سيئًا من أجل المساس بالحياة الخاصة لأي أحد. " جرائم الابتزاز الإلكتروني و عقوبة الابتزاز الالكتروني
إن المملكة العربية السعودية قد وضعت حد رادع لكل من يبتز الغير بالنص على
عقوبة السجن لمدة لا تزيد عن سنة ، بالإضافة الى غرامة لا تزيد عن 500 ألف ريال.
الابتزاز الالكتروني في السعودية خلال
ابتزاز من خارج السعودية مسألة شائعة و منتشرة بشكل كبير جدا. جرائم الابتزاز الإلكتروني للرجال من خارج السعودية فأن أغلب الرجال يتعرضون الى ابتزاز دولي ، سواء من خلال عصابات الابتزاز الالكتروني موجودة في دولة المغرب ، او الموجودة في تونس ، او الموجودة في ساحل العاج ، و الفلبين. و كذلك الأمر ، بالنسبة للمعالج الروحاني يدخل على الرجل ، و يقنعه ان التأخر في الإنجاب ، او عدم وجود الرزق ، هو نتيجة أعمال سحرية ، و للأسف أغلب تلك المسائل تكون من قبيل الخدع ، و ذلك للتمهيد في ارتكاب الجريمة. كما أن الكثير من الرجال يتعرضون الى ابتزاز ، من خلال مكاتب الزواج ، او الخطابة ، حيث يتعرضون الى الابتزاز ، او الى النصب و الإحتيال عبر الانترنت. اسباب ابتزاز السعوديين من خارج المملكة. قد يكون هدف المبتزين في الكثير من الأحيان ، هو الحصول على الأموال ، حيث انه من المعروف أن المواطنين في المملكة ، لدهم قدرة مالية أكثر من غيرهم ، و هذا يجعلهم عرضه للابتزاز. كما أن وجود التكنولوجيا ، و الهواتف الذكية في كل بيت او يد اي شخص ، دافع يدفع المجرمين الى استهداف أكبر نسبة ممكنة. كما أن المجرمين يدركون جيدا ، أن السعودية من الدول المحافظة ، و هذا يجعل جرائم الابتزاز أكثر خطورة ، حيث انه من المعروف أن انتشار صور مخلة ، او مقاطع فيديو فاضحة ، من شانها أن تلحق في الشخص ضرر محدق.
الابتزاز الالكتروني في السعودية والجرام يبدأ
و هذا يساعد في حل مشكلة الابتزاز ، في وقت مبكر جدا ، و خصوصا ان جميع القضايا ، تحل بشكل كامل ، اذا تم معرفة بلد و مكان المجرم بالتفصيل. و كذلك الأمر يمكن الاتصال هاتفيا ، او الابلاغ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ، فمثلا لو كان المجرم من الأردن ، يمكن ابلاغ حساب وحدة مكافحة الجرائم في الاردن عبر فيسبوك ، و ستعمل على حل الأزمة. ابتزاز من خارج السعودية يمكن التوجه الى مراكز الحماية من الابتزاز و الجمعيات المساعدة المجانية. يمكن بكل تأكيد الاسترشاد بالجمعيات المجانية ، التي تساعد في حل قضايا الابتزاز الالكتروني ، حيث يتوافر عدد من الجمعيات الدولية المخصصة في التعامل مع تلك الأحداث. و ننصح بشدة التأكد من مصداقية الجمعية ، قبل التواصل معها ، خوفا من التعرض الى الاستغلال بهذا الخصوص. ملاحظة لا يوجد اي شركة مرخصة ولا في أي دولة في مجال مكافحة الابتزاز ، و أغلب الشركات يكون هدفها الحصول على الأموال ، و لا تقدم اي خدمة ملموسة قطعا ، فأغلب تلك الشركات نصب و احتيال. و يمنع منعا باتا التعامل مع اي شركة ابتزاز عبر الانترنت, و ذلك كنوع من الحماية ، و حتى لا تكون ضحية لتلك الشركة ، او حتى لا تستغل بياناتك و معلوماتك, فنحن و بصفتنا موقع قانوني ، نؤكد لا يوجد اي شركة مرخصة عبر الانترنت في مجال مكافحة الابتزاز الالكتروني.
اطلب حذف الفيديو من الموقع نهائيا. إبلاغ السلطات المختصة..