أما العالم جون مونى فهو يضع خمسة أسباب للسادية الجنسية وهى: الإستعداد الوراثى, الإضطراب الهرمونى, العلاقات المرضية, وجود تاريخ للإستغلال الجنسى, وأخيرا وجود اضطرابات نفسية أخرى. وتأخذ الممارسات السادية أشكالا متعددة منها أن يضرب السادى شريكه الجنسى بالسوط أو بالعصى أو يعضه عضا شديدا مؤلما أو يجرح جسمه ويستمتع بصراخه وتوسلاته, أو يدوسه بحذائه. وفى أحيان أخرى يكون السلوك السادى عبارة عن إهانة لفظية فى صورة ألفاظ قبيحة وجارحة أوشتائم مهينة.
زوجي دائماً يسبني ؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
وأرجو أن تعلمي أن المدة المذكورة غير كافية للحكم، وأن الحياة الزوجية تبدأ بالتعارف، ثم بالتأقلم والتنازل؛ ليكون الملتقى في المنتصف، وقبل ذلك الفهم للنفسيات والتفاهم، ثم يأتي التعاون والتآلف، وصولًا إلى التوافق، وكل مرحلة تحتاج إلى وقت، والمدة التي تريدين ترك المنزل بعدها هي مرحلة التعارف التي نزعم أنها لم تكتمل، فتعوذي بالله من شيطان لا يريد لنا ولا لك الاستقرار والسعادة، واعلمي أنه لن يفرح بالطلاق سوى عدونا الشيطان. وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بالاقتراب من زوجك، والدخول إلى حياته، ومشاركته في الاهتمام بهواياته، وفهم ما في نفسه، وعليك بكثرة الدعاء، وتسلحي بالصبر؛ فإن العاقبة لأهله، ولا تأخذي كلامه على إطلاقه، ولا تلحي في طلب الطلاق. نكرر الترحيب بك، ونحذرك من الاستعجال، والخروج من حياة رجل اختارك من بين النساء، والأهم من ذلك أن له مكانة في نفسك، وتذكري أن قلب زوجك وقلوب العباد بين أصابع الرحمن؛ يقلبها ويصرفها سبحانه. زوجي يحبني، لكنه يضربني!. نسأل الله لنا ولك التوفيق والهداية، وننتظر التوضيح، ونتمنى أن تشجعي زوجك للكتابة إلينا؛ حتى يسمع التوجيه من آبائه وإخوانه، ونسأل الله أن يؤلف القلوب، وأن يغفر الذنوب. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
زوجي يحبني، لكنه يضربني!
وقد كان لنفوري من المعاشرة الزوجية الدور الكبير في زيادة غضبه وإحباطه وتوسيع الهوة بيننا، مما أدخلنا معاً في دائرة لا بداية أو نهاية لها». كيف أتصرف؟ وتضيف: «استشرت أخصائية نفسية؛ كي تساعدني على إيجاد الحل، ومنها عرفت أن ردود أفعالي على ثورة وهيجان زوجي لها دور كبير في زيادة هذا الغضب وتأججه. وعرفت مثلاً أن وقوفي أمامه مثل طفل خائف مرتجف يزيد من شعوره بالعزلة والإحباط، وأن انفجاري بالبكاء يُشعره بالمرارة ويزيد من غضبه، أما إذا أشحت عنه بوجهي فإنه يفسر هذه الحركة بأني لا أريد الاستماع إليه وأني أستخف به، في الوقت الذي يحتاج فيه إلى من يسمعه، وإن هذه التصرفات تزيد من نقمته عليَّ وعلى نفسه. وقد ساعدتني معرفتي بديناميكية الحالة على تلمس طريقي، والعمل على تجنب كل ما يزيد من غضبه على قدر المستطاع، والأهم من هذا كله هو تأكيد الأخصائية على أني لست السبب في ثورة وغضب زوجي، وإنما هو شعوره بالمرارة وأزماته النفسية العميقة وإحباطاته المتراكمة... حتى قبل أن يعرفني ويتزوجني». أنا لست السبب وتستطرد قائلة: «أهم ما تعلمته، هو ألا ألوم نفسي بعد كل معركة. وهذا أمر مهم جداً؛ لأن شعوري بالذنب وإلقاء اللوم على نفسي قد يمنعني من التعرف على الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة، وتشتت ذهني بدلاً من التركيز على الأسباب والبحث عن علاج.
رابعًا: سيخجل زوجكِ - بلا ريبٍ - عند سماع هذه الأدلة، وسيعتذر لكِ، ويتعذَّر بنشأته الاجتماعية، وما إلى ذلك من معاذير واهية، وعندئذٍ نبِّهيه على أن الضرب ليس من هَدْي النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا هو مِن طبْع الأخيار، ولا هو دليل على المحبة! ولا أنتِ مَن يستحق أن يعامَل بهذه الطريقة! وأن هناك طرقًا أخرى للتنفيس الانفعالي، من شأنها أن تبدِّد غضبه بدون أن تتسبَّب في تمزيق الرابطة العاطفية بينكما؛ كالوضوء، أو الخروج من الغرفة، بل وحتى صفق الباب! فهو - على ما فيه - خير من صفق وجهكِ الجميل الذي يحبه، ثم اسأليه عن الطريقة التي تناسبه للتعبير عن غضبه بديلًا عن ضربكِ؟! فكِّري معه في طريقة تحفظ كرامتكِ، وفي الوقت نفسه تساعده على التنفيس عن غضبه؛ كأن يخرج مثلًا من الغرفة، أو تخرجي أنتِ، واتَّفِقا على ذلك، ثم أخبريه أنكِ ستذكِّرينه ساعة غضبه إذا نَسِي، واشترطي عليه ألا يُغضِبه تذكيرُكِ له بهذا الاتفاق، وخُذِي منه وعْدًا بذلك، وأن عليه الوفاء بوعده؛ فالمسلمون على شروطهم، ثم اسأليه إن أخلف وعده وعاد إلى مثل فعله ما الذي عليك أن تفعليه وقتئذٍ؟ بهذه الطريقة ستضيِّقين عليه الأعذار، ولا يكون أمامه حجة لإخلاف الوعد، ثم اختمي هذا الحوار بالتعبير الحسيِّ العاطفي الذي تفضِّلانه.