تربيته على الحياة الاجتماعية الإسلامية التي يسودها الإخاء والتعاون، وتقدير التبعة، وتحمل المسؤولية. تدريبه على خدمة مجتمعه ووطنه، وتنمية روح النصح والإخلاص لولاة أمره. حفز همته لاستعادة أمجاد أُمَّته المسلمة التي ينتمي إليها، واستئناف السير في طريق العزة والمجد. تعويده الانتفاع بوقته في القراءة المفيدة، واستثمار فراغه في الأعمال النافعة، وتصريف نشاطه بما يجعل شخصيته الإسلامية مزدهرة. تقوية وعي المتعلم ليعرف- بقدر سنه – كيف يواجه الإشاعات المضللة، والمذاهب الهدامة، والمبادئ الدخيلة. إعداده لما يلي هذه المرحلة من مراحل الحياة. التوحيد الثاني متوسط عام 1443هـ
الاهداف الخاصة لمادة التوحيد الثاني متوسط عام 1443هـ
غرس أصول العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس الطالبات. تأكيد ما دلت عليه الفطرة البشرية من الإقرار بالربوبية والوحدانية لله ، كما تدل على ذلك الآيات الشرعية والكونية. ما أقسام التوحيد ثالث. تحقيق العبودية لله وحده لا شريك له وإخلاص العبادة له. معرفة الطالبات نعم الله في النفس والكون ودلالتها على التوحيد. غرس محبة الله عز وجل وتعظيمه وطاعته في نفوس الطالبات. غرس المحبة الشرعية للرسول- ص – وتوقيره وطاعته في نفوس الطالبات.
- ما أقسام التوحيد ثالث
ما أقسام التوحيد ثالث
والعزى: شجرة بين الطائف وبين مكة كانوا يعبدونها، تعبدها قريش وتدعوها، كان فيها جن يلبسون عليهم، ويتكلمون من داخلها. ومناة: صخرة..... عند قديد في طريق المدينة كان يعبدها الأنصار وغيرهم، الأوس والخزرج وغيرهم فأنزل الله فيها ما أنزل، وأبطلها. ما هي أقسام التوحيد؟. وكان حول الكعبة حين دخلها النبي ﷺ وفتح الله عليه ثلاثمائة وستون صنمًا كلها حول الكعبة منها: هبل اللي يعظمونه الذي قال فيه أبو سفيان يوم أحد: «اعل هبل»، قال الرسول ﷺ لهم قولوا: الله أعلى وأجل قال: لنا العزى ولا عزى لكم، قال الرسول ﷺ لهم يوم أحد قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم. فهذه الآلهة التي يعبدونها من دون الله كلها باطلة سواء كانت من الشجر، أو من الحجر، أو من الأموات، أو من الكواكب أو غيرها، وهذا يسمى توحيد الإلهية وهو معنى: لا إله إلا الله، وهو الذي أنكره المشركون، وجالدوا دونه وقاتلوا، وجاءت به الرسل، ودعت إليه الرسل قال تعالى: وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ [النحل:36]، قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء:25].
فمن واجب الموحد أن يفرد الله بذلك. والقسم الثاني: توحيد العبادة: المراد به توحيد الألوهية، وتسميته بذلك واضحة لا تحتاج إلى مزيد تفصيل. (5)