إن هذه الآية دعوة من الله – تعالى – أن ننظر إلى قلوبنا، ونفتش عن حالها مع
الخشوع، لنسألها: أين الخشوع عند تلاوة القرآن؟ أين الخشوع عند ذكر الله – عز وجل
-، أين الخشوع الذي يولد الانقياد الكامل لله رب العالمين.
تفسير قوله تعالى: { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله }
روعه بكل شي
•
13 سنة
اللهم اميييييين
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الصفحة الأخيرة
فحريٌّ بالمؤمن أن يراجع نفسه، وأن يُكثر من دعاء الله: (اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن عين لا تَدمع، ومن دعاء لا يُسمَع)، فهذه موعظة، وأي موعظة؟ موعظةٌ عظيمة وعتاب من ربٍّ كريم: ﴿ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ [الحديد: 16].