باب فضل صلاة الجماعة
1/1064- عن ابنِ عمَر رضي اللَّه عنهما أَنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: صَلاةُ الجَمَاعَةِ أَفضَلُ مِنْ صَلاةِ الفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ درَجَةً متفقٌ عليه. فوائد صلاة الجماعة وأثرها في تحقيق التضامن بين المسلمين - حياتكِ. 2/1065- وعن أَبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: صَلاةُ الرَّجُلِ في جَماعةٍ تُضَعَّفُ عَلى صلاتِهِ فِي بَيْتِهِ وفي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرينَ ضِعفًا، وذلكَ أَنَّهُ إِذا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إِلى المَسْجِدِ، لا يُخْرِجُه إِلاَّ الصَّلاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوةً إِلاَّ رُفِعَتْ لَه بهَا دَرَجَةٌ، وَحُطَّتْ عَنْه بهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذا صَلى لَمْ تَزَلِ المَلائِكَة تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ في مُصَلاَّه، مَا لَمْ يُحْدِثْ، تَقُولُ: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارحَمْهُ. وَلا يَزَالُ في صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ متفقٌ عَلَيهِ. وهذا لفظ البخاري. 3/1066- وعنهُ قالَ: أَتَى النبيَّ ﷺ رَجُلٌ أَعمى فقَالَ: يا رسولَ اللَّهِ، لَيْس لِي قَائِدٌ يقُودُني إِلي المَسْجِدِ، فَسأَلَ رسولَ اللَّهِ ﷺ أَن يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَليِّ فِي بيْتِهِ، فَرَخَّص لَهُ، فَلَمَّا وَلىَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ: هلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلاةِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَجِبْ رواه مُسلِم.
أهمية صلاة الجماعة - موضوع
المراجع
^, تعريف الصلاة وأهميتها, 18/01/2021
^
صحيح الجامع, الألباني/أبو سعيد الخدري/2652/ صحيح
^, حكم صلاة الجماعة, 18/01/2021
^, فضل صلاة الجماعة, 18/01/2021
فقه الصف الخامس الدرس الثالث صلاة الجماعة الفصل الدراسي الثاني - Youtube
وشَبَّكَ أصَابِعَهُ) [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: صحيح] [٢] [٣]. فضل صلاة الجماعة
تُعد صلاة الجماعة في المسجد من أعظم الطاعات في الإسلام، وقد بينت الأحاديث النبوية والآيات القرآنية فضلها العظيم؛ فأجرها يزيد عن صلاة المنفرد بدرجات ففي حديث عبدالله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صَلَاةُ الجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الفَذِّ بسَبْعٍ وعِشْرِينَ دَرَجَةً) [صحيح البخاري|خلاصة حكم المحدث: صحيح]، كما ذكر لنا النبي عليه الصلاة والسلام بأنّ الدرجات في الجنة تزداد بكثرة الذهاب للمسجد لأداء الفرائض، وأنّ المحافظة عليها سبب في اكتمال إسلام المُسلم وإيمانه. أما حُكمها فقد اختلف عليه علماء الأمة، فمنهم من قال أنها شرط لصحة الصلاة ، وقال آخرون بأنها فرض كفاية، وقال قوم بأنها واجبة، وهذا القول هو الأصح والأعدل [٤] [٥] [٦].
ما هي أهمية الجماعة بالنسبة للفرد والمجتمع - أجيب
7- السعي للوصول الى الصف الأول وذلك بالتكبير الى المسجد وتجنب تخطي رقاب المصلين للوصول إليه، فإن أحق المصلين بالصف الأول أسبقهم إليه. 8- تجنب السير بين الصفوف، والحذر من المرور بين يدي المصلين أثناء صلاتهم. 9- التوقف عن أداء صلاة السنة متى أقيمت الصلاة المكتوبة، وتخفيفها إن كان قد تلبّس بها، وقصرها الى ركعتين إن كانت رباعية وذلك للحوق الإمام. أهمية صلاة الجماعة - موضوع. 10- يجب متابعة الإمام في حركات الصلاة، وتحرم مسابقته، وتبطل إن سبقه بتكبيرة الإحرام. 11- إذا كان المقتدي فرداً واحداً فإنه يقف عن يمين الإمام متأخراً عنه قليلاً، فإن أتى آخر أشار اليه برفق بعد أن ينوي الصلاة ليتأخر، ويصفّان وراء الإمام. 12- يتم إنشاء الصف خلف الإمام بمحاذاته، ثم يصطفّ المصلون يميناً ويساراً بالتساوي حتى يستكمل الصف، ولا يبدأ بتشكيل صف جديد حتى ينتهي الذي قبله وينبغي تسوية الصفوف لتكون على استقامة واحدة كما ينبغي رصّ الصفوف للتوجه الى الله تعالى بقلب واحد، وبذلك نحصل بركة الجماعة، إذ تتوحد القلوب في مقصدها فيغذي القوي منها الضعيف، وتفاض رحمة الله على الجميع. 13- ينبغي عدم التأخر عن أول الصلاة وتكبيرة الإحرام، وعدم التباطؤ عن الصفوف الأولى.
فوائد صلاة الجماعة وأثرها في تحقيق التضامن بين المسلمين - حياتكِ
الإثنين 15 شباط, 2021 12:11 توقيت بيروت
إسـلاميــّـــات
الثبات - إسلاميات
لصلاة الجماعة آداب كثيرة إضافة الى آداب المسجد التي ذكرناها، منها ما يختص بالإمام ومنها ما يختص بالمأموم، ومنها ما يلزمهما معا، نذكر منها الآداب التالية:
1- المحافظة على صلاة الجماعة في المسجد، والاستعداد لها بالطهارة والوضوء في البيت، والحضور في أول الوقت، وخاصة إذا كان المسجد قريباً. 2- تجنب التهاون في صلاة الجماعة، والتكاسل عنها، والانشغال بغيرها عند سماع النداء. 3- الحرص على صلاة الفجر والعشاء مع الجماعة، لما فيهما من عظيم الأجر وجزيل الثواب، ولما في هذين الوقتين من البركات وتنزّل الرحمات، ولثقلهما على المنافقين لانشغالهم فيها في لهو أو نوم. 4- التوقف عن الذكر والصلاة وقراءة القرآن عند سماع الأذان، وإجابة المؤذن فيما يقول. 5- الإقبال الى صلاة الجماعة بسكينة ووقار، وخشوع للقلب، وترك لشواغل الدنيا، وتجنب الإسراع أو الركض في الطريق أو في المسجد للحوق بالجماعة. 6- إلقاء السلام على الجماعة المنتظرين للصلاة عند الدخول عليهم، وتفقد الغائبين منهم بعد أداء الصلاة، فمن كان مريضاً عادوه، ومن كان مقصراً زاروه، ومن كان محتاجاً أعانوه، ومن كان مصاباً عزوه، ومن كان متوفى شيعوه.
ورَدَ في فضْلِ صلاةِ الجماعةِ [4068] قال ابنُ تَيميَّة: (اتَّفق العلماءُ على أنَّها من أوكدِ العبادات، وأجلِّ الطاعات، وأعظم شعائرِ الإسلام) ((مجموع الفتاوى)) (23/222). أحاديثُ كثيرةٌ، منها: 1- عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بسَبعٍ وعِشرينَ دَرجةً)) رواه البخاري (645)، ومسلم (650). 2- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((صلاةُ الرجُلِ في جماعةٍ تَزيدُ على صلاتِه في بيتِه وصلاتِه في سوقِه بِضعًا وعِشرينَ درجةً)) [4070] رواه البخاري (477)، ومسلم (649). 3- عن أبي سعيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صلاةُ الجماعةِ تَفضُلُ على صلاةِ الفذِّ بخمسٍ وعشرينَ درجةً)) أخرجه البخاري (646). 4- عن عُثمانَ بنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((مَن صلَّى العِشاءَ في جماعةٍ، فكأنَّما قامَ نِصفَ اللَّيل، ومَن صلَّى الصبحَ في جماعةٍ فكأنَّما صلَّى اللَّيلَ كُلَّه)) رواه مسلم (656). 5- عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: ((يَتعاقبونَ فيكم ملائكةٌ باللَّيلِ وملائكةٌ بالنَّهار، ويَجتمعون في صلاةِ الفجرِ وصلاةِ العَصرِ، ثم يَعرُجُ الذين باتوا فيكم، فيسألُهم ربُّهم- وهو أعلمُ بهم- كيف تركتُم عبادي؟ فيقولون: تَركناهُم وهم يُصلُّون، وأتيناهم وهم يُصلُّون)) أخرجه البخاري (555)، (7429)، ومسلم (632).
وليُعلمْ إخوةَ الإيمانِ أنّ ليومِ الجمُعةِ فضَائلَ عَظيمةً ومزَايا عديدَةً وَردَتْ في أحاديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلّمَ فمِنْ ذلكَ ما رواهُ مسلمٌ عنْ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: " مَنْ تَوضّأ فأحْسَنَ الوضُوءَ ثمّ أتَى الجمعةَ فاستمعَ وأنصتَ غُفِرَ لهُ مَا بينَهُ وبينَ الجمعةِ وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ " وعنْ أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنهُ أيضًا عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ قالَ: " الصّلواتُ الخمسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ لما بينَهُنَّ إذَا اجتنبَ الكبائرَ " رواهُ مسلمٌ.