بدر الاسلام
منسق الموقع
#1
درس تركيب الغشاء البلازمي في مادة العلوم
يعرف الغشاء البلازمي أو الغشاء الخلوي
( الاكتوبلاست) بأنه الغشاء الحيوي
الذي يعمل على فصل محتويات الخلية عما
يحيط بها من خارجها، وهو عباة عن طبقة
مكونة من طبقتان اثنتان وهو موجود في
كافة خلايا الكائنات الحية جميعها. يتكون
الغشاء البلازمي من الدهون و البروتينات،
والتي تترتب مع بعضها البعض متخذة شكل
الطبقة الرقيقة جداً، حيث تعتمد نسبة الدهن
و نسبة البروتين المكونة لهذا الغشاء على
نوعية هذا الغشاء والعضيات الخلوية التي
يحتويها بداخله و يعتمد أيضاً على نوعية
الكائن الحي و تصنيفه من حيث أنه حقيقي
النواة و بدائي النواة، كما أن هناك مكونات
أخرى منها الكوليسترول و بعض الدهون السكرية. تتكون جزيئة الدهن من جزئين هما الجزء غير
القطبي وهو الجزء الذي لا يحتمل المياه، و الجزء
القطبي وهذا الجزء هو الذي يختمل الماء. تركيب الغشاء البلازمي - Layalina. كما
يتم انتقال المواد عبر هذا الغشاء بشكل منفعل،
معتمدة على مبدأ الانتشار، و ذلك تبعاً لتدرج
التركيز، حيث أنه يتطلب أن تكون المادة محلولة
في الدسم لتدخل إلى الطبقة الثنائية الدسمة،
أو أنها يجب أن تكون محلولة في الماء، ليتأمن
عبورها عبر قنوات تسمى بالقنوات الشاردية.
تركيب الغشاء البلازمي - Layalina
[2]
تركيب الغشاء البلازميّ
يتركّب الغشاء البلازميّ بشكلٍ أساسي من الدّهون والبروتينات، وتعتمد نسبة البروتين إلى الدهون على موقع الغشاء الخلوي ووظيفته، وينطبق ذلك على الغشاء الذي يحيط بالعضيات، فعلى سبيل المثال يتكوّن الغشاء الذي يحيط بالميتوكندريا من 75% من البروتين، و25% من الدّهون، بينما يتكوّن الغشاء الذي يحيط بخلايا شوان التي تشكّل غمداََ عازلاََ للخلايا العصبيّة من 20% من البروتينات ، و80% من الدّهون.
تركيب الغشاء البلازمي - Youtube
الكولسترول (بالإنجليزيّة: Cholesterol): تتبعثر جزيئات الكولسترول بين الدّهون المفسفرة، وبذلك تحافظ على ليونة الغشاء البلازميّ، وتمنع اكتظاظ الغشاء الخلوي بالدّهون المفسفرة، ويوجد الكولسترول فقط في أغشية الخلايا الحيوانيّة، ولا يوجد في أغشية الخلايا النباتيّة. الدهون السّكريّة (بالإنجليزيّة: Glycolipids): توجد على السّطح الخارجي للغشاء البلازميّ، ولها دور في تمييز الخلايا للخلايا الأخرى التي يتكوّن منها الجسم. بروتينات الغشاء البلازميّ يوجد نوعان من البروتينات في الغشاء البلازميّ: بروتينات غشائيّة محيطيّة (بالإنجليزيّة: Peripheral membrane proteins)، وهي بروتينات لا ترتبط بالغشاء الخلوي مباشرةََ، بل ترتبط بالبروتينات الأخرى التي توجد في الغشاء، أما النّوع الثاني من البروتينات فهي البروتينات الغشائيّة المُدمَجة (بالإنجليزيّة: Integral membrane proteins)، وهي بروتينات منغمسة في الغشاء البلازميّ، وتمتد أطرافها لتظهر على جانبي الغشاء، ويمكن تقسيم البروتينات حسب الوظيفة التي تؤدّيها إلى الأنواع الآتية: [2] بروتينات هيكليّة (بالإنجليزيّة: Structural proteins): تدعم الخليّة، وتعطيها شكلها المُحدَّد.
ما هو تركيب الغشاء البلازمي؟ - أفضل إجابة
الأكثر وفرة هي phosphoglycerides (phospholipids) و sphingolipids ، والتي توجد في جميع الخلايا ؛ تليها glycolipids ، وكذلك المنشطات (وخاصة الكوليسترول). هذا الأخير غير موجود أو نادر في الأغشية البلازمية للخلايا بدائية النواة. مكونات البروتين
تتراوح نسبة البروتينات بين 20 ٪ في الخلايا العصبية و 70 ٪ في الغشاء الداخلي للميتوكوندريا، في حين أن 20 ٪ المتبقية في الخارج. البروتينات مسؤولة عن الوظائف الديناميكية للغشاء، بحيث يكون لكل غشاء تمتلك جزئية محددة للغاية من البروتينات، تحتوي الأغشية داخل الخلايا على نسبة عالية من البروتينات بسبب العدد الكبير للأنشطة الأنزيمية التي تحملها، تلعب البروتينات في الغشاء وظائف مختلفة: الناقلات والموصلات (توصيل الغشاء بالمصفوفة خارج الخلية أو مع الداخل) والمستقبلات (المسؤولة عن التعرف على الخلايا والالتصاق الخلوي) والإنزيمات.
معلومات عامة
-
بواسطة: اخر تحديث: ٠٢:٢٣ ، ٢١ يناير ٢٠١٨
الغشاء البلازميّ
تُحاط الخلايا بدائيّة النّواة، والخلايا حقيقيّة النّواة وهي الخلايا التي تتكوّن منها أجسام الفطريّات، والنّباتات، والحيوانات بغشاء رقيق يُعرَف بالغشاء البلازميّ، أو الغشاء الخلوي (بالإنجليزيّة: plasma membrane, or Cell Membrane)، وهو غشاء اختياري النّفاذيّة يحيط بمكونات الخليّة، مثل: العُضَيّات، والبروتينات، والأحماض النّوويّة، والكربوهيدرات، والمواد الأخرى، ويفصلها عن البيئة المحيطة بها. يتراوح سمك الغشاء البلازميّ ما بين 4-10 نانومتر، وله وظائف عديدة منها: دعم الخليّة، وإعطاؤها شكلها المحدّد، وتنظيم نمو الخليّة عن طريق نقل المواد منها وإليها. [1] [2]
أغشية عُضيّات الخليّة
تُحاط بعض العضيّات في الخلايا حقيقيّة النّواة بأغشية مُفردة، منها: النّواة، والشّبكة الإندوبلاميّة، والفجوات، والليسوسومات، وجهاز جولجي، ويُحاط بعضها بأغشية مزدوجة، ومنها: الميتوكندريا، والبلاستيدات الخضراء. للأغشية التي تحيط بالعضيات أهمية كبيرة؛ فهي تساهم في إنجاز الوظائف التي تؤديها الخليّة، ومنها: التّنفس الخلوي، وإنتاج الدّهون، والبروتينات.