سلام عليكم "اللهم اعز الاسلام باحد العمرين" ما صحة هذا الحديث لاني سمعت انه غير صحيح. واريد معرفة ما الفرق بين رسول ونبي؟ بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الأمين وبعد:
1- الحديث صحيح. ونصه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:"اللهم أعز الإسلام
بأحب هذين الرجلين إليك بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب قال وكان أحبهما إليه عمر". اللهم اعز الاسلام باحد العمرين - تلميذ. والحكمة لا نعلمها. 2- الرسول معه كتاب، أما النبي فيدعو بدعوة من سبق دون كتاب. والله تعالى أعلم
- اللهم اعز الاسلام باحد العمرين - تلميذ
- اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين | سلسلة نليون بيان
اللهم اعز الاسلام باحد العمرين - تلميذ
هنا عمر يخرج بحماية الكفار. أما بالنسبة بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللهم اعز الإسلام بأحد العمرين فهو لا أصل له.
اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين | سلسلة نليون بيان
وصححه الألباني. وأتى السائل الكريم برواية (أيد) بدل (أعز) وهي بمعناها وتفسرها، فالمراد بالعزة هنا: الظهور والتمكين والنصرة والتأييد. كما في قوله صلى الله عليه وسلم: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة، كلهم من قريش. رواه البخاري ومسلم واللفظ له. قال المباركفوري: قَوْلُهُ: اللَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ أَيْ قَوِّهِ وَانْصُرْهُ وَاجْعَلْهُ غَالِبًا عَلَى الْكُفْرِ. اهـ. وقال القاري في مرقاة المفاتيح: هو من قبيل قوله تعالى: فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ أي قوينا الرسولين وما أتيا من الدين به.. اهـ. اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين | سلسلة نليون بيان. فليس معنى هذا أن الإسلام ذليل ؛ فإن الحق لا يَذِلُّ، وقد قال تعالى: هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ {التوبة: 33} وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 117884. وليس في وصف المؤمنين بالذلة فضلا عن الدعاء بإعزازهم، مخالفة لقول الله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ {المنافقون: 8} فإن للذلة معان متعددة، وقد قال الله تعالى: وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ {آل عمران: 123} قال البغوي: وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ جمع ذليل، وأراد به قلة العدد فإنهم كانوا ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فنصرهم الله مع قلة عددهم.
و بنيت في عهده البصرة والكوفة. اللهم اعز الاسلام باحد العمرين من هم. وكان عمر أوّل من أخرج اليهود من الجزيرة العربية الى الشام. مماته كان عمر يتمنى الشهادة في سبيل الله و يدعو ربه لينال شرفها: ( اللهم أرزقني شهادة في
سبيلك و اجعل موتي في بلد رسولك)... و في ذات يوم وبينما كان يؤدي صلاة الفجر بالمسجد
طعنه أبو لؤلؤة المجوسي ( غلاما للمغيرة بن شعبة) عدة طعنات في ظهره أدت الى مماته ليلة
الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث و عشرين من الهجرة ، و لما علم قبل وفاته
أن الذي طعنه مجوسي حمد الله تعالى أن لم يقتله مسلم... و دفن الى جوار سيدنا رسول الله