ابواب المسجد الحرام هي الخطوة الاولى لدخولك الى المسجد ثم الانتقال الى صحن الكعبة من اجل الطوف واداء مناسك الحج و العمرة ، مع التوسعات التي تقوم بها المملكة العربية السعودية بشكل دائم في الحرم المكي قد يحتار المحرم او المصلي بين اعدادها الصحيحة. كم عدد ابواب الحرم المكي حاليا ؟
العدد 167 باب قبل التوسعة. العدد 262 بعد التوسعة. هذه الابواب لا تعمل جميعا طوال ايام الاسبوع ، خلال الستة ايام من الاسبوع ماعدا الجمع يعمل فقط 69 باب و لكن حين يأتي يوم الجمعة فانه يضافاليها 15 باب لتصبح 84 باب كما ان الحكومة السعودية تهدف لكي يصل عددها 260 باب مستقبلا. أبواب المسجد الحرام قديما
باب الوداع. الحرم المكي قديما - الطير الأبابيل. يقع هذا الباب في الجانب الغربي و سمي هذا الباب بهذا الاسم وذلك لأن الحجاج كانوا يخرجون منه بعد انتهاء المناسك متجهين الى بلدانهم ، و ايضا أطلق عليه باب الحزورة و هو عبارة عن سوق كان يقع في مواجهة هذا الباب. باب إبراهيم. هو باب في الجانب الغربي و أطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى أحد الخياطين الذي كان يسمى ابراهيم و يصنفه على أنه اوسع ابواب المسجد الحرام. باب الخوزي. باب مدرسة الشريف غالب. باب مدرسة الداودية. باب بازان.
شاهد صور الحرم المكي قديما وحديثا
يذكر الباحثون عدد تلك الأبواب في تلك الفترة بسبعة أبواب، ومن هذه الأبواب الّتي ذُكرت بالسيرة النبوية: باب بني مخزوم، وباب المسجد، وباب الخياطين، وباب بني سهم، وباب بني جمح، والباب الأعظم، وباب بني عبد شمس، ولكن لم تكن لهذه الأبواب أيّة هيئة معماريّة إلا في عهد الصحابي عمر بن الخطاب 638م، والذي أمر بإحاطة المطاف بسور قصير فتح فيه أبواباً بمحاذاة تلك الأبواب، وفي عهد الصحابي عثمان بن عفان 646م شهدت هذه الأبواب تطوراً معماريّاً كبيراً، حيث أمر بإضافة الأروقة وبناء الأبواب وتوفير عضادتين وسقف يعلوها. أبواب الحرم المكّي بعد عهد الخلفاء الراشدين
شهد الحرم المكي والمسجد الحرام توسعة بعد عهد الخلفاء الراشدين، كان أولها عمارة عبد الله بن الزبير عام 684م، حيث تمت زيادة مساحة الحرم المكي، وبناء أبواب جديدة بدلاً من القديمة، ثم تبع ذلك عدد كبير من التوسعات في كل من عهد الأمويين وعهد العباسيين وعهد العثمانيّين حتى العهد السعودي، حيث تم إعداد تغييرات على الأبواب من حيث بنائها ومواقعها. أبواب الحرم المكّي حديثاً
يبلغ عدد أبواب الحرم المكّي حاليّاً 176 باب يؤدي للمسجد الحرام والسطح والقبو، جميعها مصنوعة من أفضل أنواع الخشب، ومكسوة بمعدن مصقول مضبوط بحلي نحاسية، كما تم تزويدها بلوحات رقمية إرشادية تُضيء باللون الأخضر في حال تواجد إمكانية لدخول المصلين، وتضيء باللون الأحمر في حال عدم القدرة على استيعاب أعداد إضافية من المصلين حتى لا يحدث أي ازدحام بين المصلين.
الحرم المكي قديما - الطير الأبابيل
كذلك تم بناء مئذنتين جديدتين ليصبح إجمالي عدد المأذن في وقتها 9 مآذن بارتفاع 89 متراً للمأذنه. وأشتملت التوسعة علي إضافة مبني جديد إلي الحرم ، يتكون من ثلاث أدوار بلأضافة إلي تهيئة السطح إستقبال الزيادات في الحج ومواسم العمرة ، وكان الدور الأرضى بمساحة 18 ألف م2 بإرتفاع 4 أمتار ، والدور الأول بمساحة 20 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار ، ودور أول علوي بمساحة 189 ألف م2 بإرتفاع 9 أمتار. وتم تزويد مبنى التوسعة بنظام تكييف ، وأنشئت محطة تبريد مركزية لتلطيف الجو بالماء المبرد على بعد 450 متراً في منطقة أجياد ولا يؤثر في راحة وسلامة المصلين، وتتكون من ستة طوابق وتحتوي على أحدث الأجهزة (وحدات معالجة ومكينات سحب وضخ) وترتبط المحطة بالتوسعة بنفق تمتد داخله أنابيب الدفع السحب للمياه بقطر 1100ملم في الاتجاهين. وشملت التوسعة تجهيز الساحات الخارجية، ومنها الساحة المتبقية من جهة السوق الصغير، والساحة الواقعة شرقي المسعى بمساحة إجمالية تبلغ (85. 800) م2 تكفي لاستيعاب (195. شاهد صور الحرم المكي قديما وحديثا. 000) مصل. وتصبح بذلك مساحة المسجد الحرام شاملة مبنى المسجد بعد توسعته، والسطح، وكامل الساحات (356،000) م2 تتسع لحوالي (773،000) مصل في الأيام العادية، أما في أوقات الحج، والعمرة، ورمضان فيزيد استيعاب الحرم ليصل إلى أكثر من مليون مصل.
شاهد بالصور الحرم المكي قديما وكيف صار الان
غار حراء: يقع أعلى جبل النور في الجزء الشرقي من مكة المكرمة، وهو الغار الذي نزل الوحي على الرسول عليه السلام أوّل مرة، وشكله يشبه الفجوة يبلغ طولها أربعة أذرع، بينما يبلغ عرضه ذراع وثلاثة أرباع.
وآخر قطعة يتم تركيبها هي ستارة باب الكعبة المشرفة وهي أصعب مراحل عملية تغير الكسوة، وبعد الانتهاء منها تتم عملية رفع ثوب الكعبة المبطن بقطع متينة من القماش الأبيض، وبارتفاع نحو مترين من شاذروان (القاعدة الرخامية للكعبة) والمعروفة بعملية (إحرام الكعبة). ويرفع ثوب الكعبة لكي لا يقوم بعض الحجاج والمعتمرين بقطع الثوب بالأمواس والمقصات الحادة للحصول على قطع صغيرة طلبا للبركة والذكرى. ويتم تسليم الثوب القديم بجميع متعلقاته للحكومة السعودية التي تتولى عملية تقسيمه كقطع صغيرة وفق اعتبارات معينة لتقديمه كإهداء لكبار الضيوف والمسؤولين وعدد من المؤسسات الدينية والهيئات العالمية والسفارات السعودية في الخارج. ويستهلك الثوب الواحد للكعبة نحو 670 كيلو جراما من الحرير الطبيعي و150 كيلو جراما من سلك الذهب والفضة، ويبلغ مسطحه الإجمالي 658 مترا مربعا ويتكون من 47 لفة، طول الواحدة 14 مترا وبعرض 95 سنتيمترا. ويكلف الثوب الواحد نحو 17 مليون ريال سعودي. ويعود إنشاء المصنع الى بداية العهد السعودي حين أمر الملك عبدالعزيز آل سعود في غرة شهر محرم عام 1357 هـ بإنشاء المصنع بجوار البيت العتيق ليكون أول مصنع للتاريخ لكسوة الكعبة المشرفة يقام في مكة المكرمة وتديره أيد سعودية مدربة.