لمثل هذا يــــــــذوبُ القلبُ من كمدٍ - YouTube
لمثل هذا يذوب القلب من كمد .. إن كان في القلب إسلام وإيمان - Youtube
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ د. محمود نديم نحاس المقالة منشورة في الاقتصادية الإلكترونية، الخميس 10/7/2014 ما قاله أبو البقاء الرندي
في نونيته يُعدُّ من أجمل المراثي التي قيلت في سقوط الأندلس، وهي التي يقول في مطلعها: لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ
*** فلا يُغرّ بطيبِ العيشِ إنسانُ هـي الأمـورُ كـما شاهدتها
دُوَلٌ *** مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ وهـذه الـدار لا تُـبقي
على أحدٍ *** ولا يـدوم عـلى حـالٍ لها شانُ وعندما نقرأ القصيدة ثم
نقرأ أخبار الشام نبكي خوفا من أن تكون النتيجة واحدة.
شكل نهاية اللعبة
» لأن لا أحدَ ساندها، ولا أحدَ بصقَ فى وجه الرقيع، ولا أحدَ رفع كفَّه وصفعه، ولا أحدَ حتى حال دون ما حدث بكلمة، هى عند الله أضعفُ الإيمان. بل، على النقيض من كل ذلك، تناول الناسُ البنتَ باللوم والتقريع. محاولين إثناءها عن الذود عن كرامتها والأخذ بثأرها. لمثل هذا يذوب القلب من كمد .. إن كان في القلب إسلام وإيمان - YouTube. «متبهدليش نفسك! شوفى انتى لابسة ايه! بس لو كنتى محجبة! ايه اللى مخرجك من بيتكو؟» ومثل تلك الكلمات الانهزامية فقيرة الروح، التى أفضلُ منها الخَرَس. ولأننى أعتبرُ، وليقلْ مَن شاء بجنونى، أن سقوطَ امرأةٍ بين براثن رجلٍ لا يقلُّ خطرا عن سقوط دولة فى يد عدو، وأن ضياعَ شرف امرأةٍ وكرامتها على مشهد ومسمع السابلة لا يقلُّ جللا عن ضياع الأندلس من بين يدى العرب، لذا فسأسوق لكم بعض أبيات من نونية أبى البقاء بن شريف الرندى، التى قالها فى رثاء الأندلس:
كَمْ يستغيث بنا المستضعفون وهُم/ قتلى وأسرى فما يهتّزُ إنسانُ! ألا نفوسٌ أبيّاتٌ لها هِمَمٌ/ أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ؟
وطفلةٌ مثل حُسْنِ الشمسِ إذ طَلَعَتْ/ كـأنـما هى يـاقـوتٌ ومـرجـانُ
يـقودُها الـعلجُ لـلمكروهِ مكرهةً/ والـعينُ بـاكيةٌ والـقلبُ حيرانُ
لِمِثْلِ هذا يذوبُ القلبُ من كَمَدٍ/ إنْ كان فى القلبِ إسلامٌ وإيمانُ
وعلى الجانب الآخر، مرَّ بخاطرى الآن سؤالٌ خبيث: هل ستجد نهى رجلا يقدّر وعيَها بحقوقِها ويرغبُ فى الزواج بها؟ أم سيخافُها الشبابُ كونها فتاةً «تعرف حقوقها»، وهى سمةٌ غيرُ مرغوبةٍ فى الزوجة العربية، من وجهة نظر بعض الرجال؟
لمثل هذا يذوب القلب من كمد
وليس سوى الشعر ومفتاحه السحري ما يمنح الصعلوك قدرة الولوج إلى عالمه الأنقى، المتمثل في عالمه الداخلي، حين يضيق ذرعاً بالواقع الثقيل وتداعياته على القلب والروح، في محنة البحث عن جواب لسؤال الألم الملازم لهذه النفس المأزومة القلقة. إذن فهو الشعر، النشيد الأزلي للشاعر، يطلق عبر صرخاته للوجود، ساخراً من الحياة والألم والأحلام المغدورة.
جريدة الرياض | السبيعي: الشِّعر مازال رفيق الدرب والصديق الوفي
من عصابة بن لادن........ ثم ان الامريكان رفقاء بهم. حتى لا تضايقهم اصوات الطائرات الحربيه... ولذلك فعلى اذانهم ما يحميهم.
كيف تقيّم الساحة الشِّعرية، وواقع الشِّعراء في هذا العصر؟
الساحة الشِّعرية اليوم تعيش في قمّة ازدهارها نتيجة للثورة الإعلامية الرهيبة،
وسرعة وصول الشعراء للمتلقين، والشاعر الجيّد يفرض وجوده، ومدى شهرته ومدة استمراره. مقلّ في ظهورك الإعلامي.. ما الأسباب؟
الوصول لمرحلة متقدّمة من التشبّع الإعلامي، والشِّعري تؤدي للخمول والكسل، ناهيك عن مشاغل الحياة التي لا تنتهي. برأيك هل أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تُساهم في انتشار بعض النصوص الهابطة، أم أنها ترتقي إلى مستوى الذوق العام؟
وسائل التواصل الاجتماعي لها سلبيات كثيرة، ولها إيجابيات كثيرة، وهي بلا شك تخلط الغث بالسمين، وتعتبر سلاحاً مؤثراً جداً، وسريع الانتشار، والوصول للمتلقين، ولكن العبرة بالبقاء والاستمرار.. فالجيّد يبقى والهابط يذهب أدراج الرياح. أن تكون شاعراً أو لا تكون.. جريدة الرياض | السبيعي: الشِّعر مازال رفيق الدرب والصديق الوفي. متى شعرت بهذا التحدي؟
حين يُطلب منّي كتابة قصيدة لا يستهويني معناها، أو موضوعها هنا يكون التحدي مع النفس لتقديم ما يليق بالطالب والمتلقي. ما الهاجس الذي يسيطر على مشاعرك أثناء الكتابة؟
هاجس القصيدة نفسها ومعناها لأن القصيدة هي التي تكتبني ولا أكتبها.. فهاجس محتواها ومبناها يبقى عالقاً في الذهن حتى الانتهاء من كتابتها.
ولا يمكن لهذا الحدث الذي وصفه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله ورعاه - بـ(المجزرة الشنيعة.. عمل إرهابي) أن ينمحي ويزول من الذاكرة المسلمة خاصة الجاليات الموجودة خارج أوطانها بسهولة ويسر وفي الزمن المنظور على الأقل. لقد كشف هذا المجرم بصنيعه المقيت المستنكر من الجميع الحقد الدفين الذي يحمله اليمين المسيحي المتطرف على الإسلام والمسلمين، ولا أدل على ذلك من تلك التواريخ والكلمات التي كتبها على سلاحه الذي قتل به المسلمين الذين اجتمعوا من أجل أداء صلاة عظيمة في يوم عظيم وبمكان عظيم طلباً لما عند الرب المنتقم عز وجل، ولذا فإن ما يشفي ما في الصدور هو تتبع هذا التيار الإرهابي المتشدد واجتثاثه من جذوره وحماية الإنسانية عامة والمسلمين خاصة من شره سواء في أوروبا أو الأمريكيتين أو غيرهما. إن من ردود الأفعال الإيجابية الرامية إلى توظيف هذا الحادث الشنيع والفعل الإرهابي المقيت لخدمة الإسلام والمسلمين هناك، نشر تغريدة خادم الحرمين وتداولها على أوسع نطاق وترجمتها للغات الحية من أجل أن تصل للعالم أجمع حتى يعلم الكل من نحن وماذا يعني أن ينال من أهل الإسلام في أي مكان كانوا، وكذا مخاطبة الشعب النيوزلندي عبر مواقع التواصل الاجتماعي باللغة التي يتحدثون بها وبالعقلية التي يفهمونها، ومقترح تأسيس مسجد كبير باسم شهداء مسجد النور وفتح التبرعات لبنائه لجميع شعوب العالم الإسلامي، وحتى يكون مخلداً لهذه الذكرى الحزينة المؤلمة.