ما معنى بطر الحق، معنى بطر الحق البطر فخ من فخاخ الشيطان إذا وقع فيه العبد فهو يقوده للهلاك حيث أنه فعل مذموم ذمه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز، وذمه الحبيب المصطفى في السنة النبوية، والبطر هنا يقصد به عدم شكر العبد لنعم الله والكفر بها والسير في طريق الطغيان والتجبر وهو طريق يقود للنار، تعرف معنا على البطر ومعناه ونهي الرسول عنه، و ما معنى بطر الحق البطر هو سوء احت مال المرء للغنى، وتقصيره في شكر نعم الله عليه، ويعد طريق للطغيان. يعرف البطر أيضا بأنه الطغيان بالنعم، وعدم تأدية حقها، وصرفها في غير وجهها. بطر – معجم لسان العرب لابن منظور. قال علماء اللغة أن البطر يعني الكبر، وبطر المرء لنعمة الله تعني أنه استخف بها فكفرها، ولم يشكرها، قال تعالى: ﴿ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ﴾ [القصص: 58] فالبَطَر هو استخفاف المرء بنِعَم ربه وكفره بها، وعدم مقابلتها بالعرفان والشكر. – عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، فقال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنـًا ونعله حسنـًا، فقال: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بَطَرُ الحقِّ وغمط الناس" (رواه مسلم) معنى بطر الحق في الحديث السابق هو عدم قبول المرء للحق ورده والتصغير منه ترفعاً وتعاظماً واستكباراً، أما غمط الناس فيعني احتقارهم وازدرائهم.
بطر – معجم لسان العرب لابن منظور
[٤]
المذهب الموضوعيّ
ويَرتبطُ الحَقّ بالمصلحة بناءً على هذا المذهب، والذي جاء بهذا المذهب هو الفقيه الألمانيّ أهريج (بالإنجليزيّة: Jhering)، حيث عَرّف الحَقّ بأنّه المصلحة التي يحميها القانون، والحَقّ في هذا المذهب يتشكّل من عنصرين: أحدهما موضوعيّ، والآخر شكليّ، فالعنصر الموضوعيّ يعني: أنّ المصلحة ترجع دائماً لصاحب الحَقّ، سواء كانت ماديّة، أم معنويّة، أمّا العنصر الشكليّ: فيظهر في الحماية القانونيّة التي يدافع من خلالها صاحب الحَقّ عن حَقِّه. [٤]
أمّا انتقاد هذا المذهب فقد كان بسبب اعتِبار المصلحة المعيارَ الذي يُوجَد الحَقّ على أساسه، كما بَيَّن أنّ المصلحة هي الغاية من الحقّ، حتى وإن كان الناتج عن الحَقّ مصلحة، فالعكس ليس صحيحاً، أي أنّوجود مصلحة لا يعني بالضرورة وجود حَقّ، ومن الأمثلة على ذلك أنّه قد تُوجَد مصلحة من فَرْض رسوم جُمركيّة على البضائع الأجنبيّة الواردة إلى بلدٍ ما، وتتمثّل المصلحة لصاحبها في الحدِّ من المُنافَسة التي تُسبِّبها البضائع الأجنبيّة لبضائعه في حال دخولها دون رسوم، إلّا أنّ ذلك لا يَمنحُه الحَقّ في فَرْض الرسوم عليها بنفسه. [٤]
المذهب المُختلط
وفي هذا المذهب تمّ تعريف الحَقّ على أنّه سُلطة إراديّة يَعترفُ بها القانون ، ويتولّى حمايتَها، إلّا أنّ هذا المذهب تمّ انتقاده، كما تمّ انتقاد المذهب الموضوعيّ، والمذهب الشخصيّ.
من مصائد اتخاذ القرار التي ذكرها الأستاذان جون هاموند ورالف كيني والتي تُوَرِّط المؤسسات وقد تتسبّب بانهيارها أو تراجعها على الأقل ما يُسمّى مصيدة القارب الغارق، والتي تعني ببساطة أن يتخذ شخصٌ مسؤولٌ بمؤسسةٍ ما قراراً خاطئاً أو مرجوحاً بقرارات أفضل منه، ثم يتّضح ذلك الخطأ بمرور الأيام وظهور نتائج مخالفة للتوقعات أو ما كانت ترتجيه تلك المؤسسة، حينها يكون الأمر الطبيعي هو التراجع عن ذلك القرار السيئ، كما تذكر تلك المقولة القديمة بأنّك إذا وجدتَ نفسك تحفر في المكان الخطأ فأول شيء تعمله هو أن تتوقّف عن الحفر! الغريب ووفقاً لنظرية القارب الغارق أنّ المسؤول إنْ كان هش الشخصية ويخشى أن يبدو ضعيفاً أو قليل معرفة أو قاصر رؤية أمام موظفيه إنْ تراجع عن قراره الخاطئ فإنّه يُكابِر ويعمد إلى طريقة حل سيئة للغاية، بمقتضاها يواصل البحث عن خيارات أخرى «تُرَقِّع» قراره الأول الخاطئ، وبدلاً من إصلاح الخلل سريعاً فإنّ المؤسسة تدخل في نفق مظلم أُحادي الاتجاه مليء بالقرارات الترقيعية، هذه القرارات تكون ذات أثر سيئ متوسط إن كان صاحبها في مستوى وظيفي منخفض أو متوسط، ولكنها تكون كارثية إنْ كان ذلك الشخص «المُكابِر» يعتلي هرم تلك المؤسسة.